كشف مركز الحياة للأشعة الداخلية وقسطرة الدماغ في مؤسسة وارث الدولية للاورام التابعة لهيئة الصحة في العتبة الحسينية المقدسة، عن الاسباب التي جعلت اللجنة الطبية في وزارة الصحة إرسال المرضى للمركز لتلقي العلاج بدلا عن إرسالهم الى خارج البلاد.
وقال مدير المركز الدكتور غزوان الطائي في حديث للموقع الرسمي، إن "مؤسسة وارث الدولية لعلاج الاورام ومراكزها تعد طفرة نوعية في معالجة الأورام السرطانية وغيرها من الأمراض الخطرة و المستعصية، حيث تعد من أهم المؤسسات الصحية في العراق والمنطقة لما تمتلكه من كوادر طبية وأجهزة متطورة جدا، بالاضافة الى اعتمادها على تقديم البروتوكولات العلاجية الحديثة للمرضى".
وأضاف أنه "خلال الفترة الماضية ماقبل افتتاح هذه المؤسسة كانت اللجنة الوزارية التابعة لوزارة الصحة المختصة ترسل الاطفال المصابون بالسرطان الى خارج العراق لتلقي العلاج، لكن للنجاح الكبير الذي حققته المؤسسة ومراكزها، تم التنسيق مع هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية المقدسة على أن يتم إستقبال جميع المرضى ومن مختلف المحافظات العراقية لتلقي العلاج هنا في كربلاء".
وتابع أن "جميع الخدمات التي يتلقاها الاطفال دون سن (15) عاما في المؤسسة ومراكزها هي مدفوعة الكلفة من قبل العتبة الحسينية المقدسة بتوجيه من قبل ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبدالمهدي الكربلائي".
وبين أن "لدينا هنا في مركز الحياة الكثير من الأجهزة الطبية ذات التقنيات المتطورة ومنها جهاز المفراس الحلزوني والذي يعمل على تقليل الضرر والأشعاع على المريض أو الطبيب المعالج، حيث يعمل الجهاز على رصد ومعالجة الحالات المستعصية من خلال التداخل الجراحي فضلاً عن سرعة الوقت والتشخيص الدقيق وخاصة عند الاطفال"، لافتا إلى أن "هذه التقنية الحديثة غير متوفرة في أي مركز آخر داخل العراق سوى هنا في مركز الحياة".
يذكر أن مؤسسة وارث الدولية للاورام التابعة لهيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية المقدسة، تعمل على تنفيذ توصيات ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي ومنذ افتتاحها على ضرورة تقديم أفضل الخدمات الطبية والصحية والعلاجية للاطفال دون سن (15) عاما بالمجان.
اترك تعليق