لماذا اختص الله تعالى الحسين عليه السلام؟

لماذا الإصّرار والتأكيد من أهل البيت عليهم السلام على شيعتهم بضرورة التَّوجه لزيارة قبورهم وتكرارها وبذل الجهد والوقت والمال حتى مع الخوف والحرج والمخاطر؟

أليس في ذلك ضياع للوقت والمال والجهود والطاقات؟

أليس يجعل شيعتهم في مرمى سخرية أعدائهم وتعرضهم للأخطار والقتل والسجن وما شابه ذلك؟

الغاية الأُولى

تحقيق الهدف الذي خلق الله عباده من أجله وهو العبوديّة الحقَّة لله وحده لا شريك له، حيث جعل طريقاً يُعبّد خلقه ويصفي أعمالهم ويُطهر نفوسهم من التَّكبر عبر امتحانهم بالطّاعة والإذعان لأوليائه وحجَجه الذين فرض طاعتهم وولايتهم على خلقه، فصار اتّباع الأنبياء وأوصيائهم ميزة فارقة بين المنافقين الذَّين يدَّعون التّوحيد وبين المخلصين المتواضعين في الطَّاعة والإذعان والاعتراف بفضلهم، حيث إنَّ الكفار والمنافقين ربمَّا لديهم الاستعداد للإقرار النظري بالتَّوحيد ولكنَّهم يسقطون في الامتحان العملي في طاعة الأنبياء وأوصيائهم، كما هو حال إبليس ومن سار على نهجه، فقد كان يعبد الله ستة آلاف عام مع الملائكة ولكنّه فشل في الامتحان عند ما أمره الله سبحانه بالسُّجود لآدم لمرةٍ واحدةٍ، فعصى وتمرد فأصبح رئيس الكافرين والمنافقين.

وفي المقابل ضرب الله لنا مثلا في التَّواضع والعبودية الصَّادقة المخلصة وهم الملائكة عندما أذعنوا وأطاعوا وسجدوا لآدم.

وعليه فإنَّ زيارة المعصومين الطَّاهرين من أفضل عمليات تطهير النّفوس من التَّكبر والنفاق، وترسخ حالة التَّواضع لخليفته المخلوق الذي فضَّله الله سبحانه وجعل له مقام الولاية والطَّاعة على الخلق. وهي برنامج متكامل في تعليم المؤمن التأدب في خطابه مع المعصومين عليهم السلام ويتضح ذلك من خلال الآداب والسنن التي وردت قبل زيارتهم كالطَّهارة والاستئذان والخشوع والخضوع والسَّكينة وعدم رفع الصَّوت وأهمها المعرفة بهم، والتي ينبغي للمؤمن مراعاتها حتَّى ينال الدَّرجة العالية من القرب من ساحتهم المقدَّسة والقبول منهم.

الغاية الثانية

تحقيق الوفاء بالعهد للأئمة الأطهار، حيث إنَّ الله عزّ وجّل أخذ على عباده الميثاق في عالم الأرواح وعالم الذَّر بالتَّوحيد له والولاية والطَّاعة للرسول وأوصيائه وولايتهم في حياتهم ومماتهم ومنها زيارة قبورهم، كما ورد في الرَّواية التالية: عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا عليه السلام يَقُولُ «إِنَّ لِكُلِّ إِمَامٍ عَهْداً فِي عُنُقِ أَوْلِيَائِهِ وَشِيعَتِهِ وَإِنَّ مِنْ تَمَامِ الْوَفَاءِ بِالْعَهْدِ وَحُسْنِ الْأَدَاءِ زِيَارَةَ قُبُورِهِمْ فَمَنْ زَارَهُمْ رَغْبَةً فِي زِيَارَتِهِمْ وَتَصْدِيقاً بِمَا رَغِبُوا فِيهِ كَانَ أَئِمَّتُهُمْ شُفَعَاءَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»[1].

ولا شكَّ أنَّ الزّيارة كلَّما كانت خالصةً لله وحبَّاً ورغبةً في أئمَّتهم مع المعرفة كانت الفائدة أكثر وأكثر وموجباً للشَّفاعة في يوم القيامة.

الغاية الثالثة

إحياء أمر الدِّين وقيمه، وتعظيم شعائره من أجل استمراره في النُّفوس، متوهّجاً، عبر زيارة مراقدهم الطَّاهرة، والتَّي هي من أهمِّ الشَّعائر، لأنَّ الزِّيارة عملية إعلامية كبيرة لتبليغ قيم الدِّين وأحكامه، وتحيي ما أمر به رسول الله صلَّى الله عليه وآله في استمرار الدين ونهجه القويم من بعده عبر التَّمسّك بأهل بيته ومودّتهم وولايتهم والرجوع إليهم، لكونهم يقومون مقامه في الولاية والخلافة، وأنَّهم عِدل القرآن في معرفة الدِّين والكتاب وتطبيقه وإقامة الحدود والأحكام.

ولكنَّ الأُمَّة لم تطبَّق ما أوصاهم النبيُّ في عترته، بل إنَّهم عملوا عكس ذلك، فأقصوهم من مقامهم، واضطهدوهم، وظلموهم، وقتلوهم، وشتَّتوهم في مختلف البلاد، فصارت مصارعهم وقبورهم شتَّى، فأصبح من واجب المحبّين والمخلصين لرسول الله وأهل بيته صلوات الله عليهم إحياء أمرهم وتذكير العالم بمظلوميتهم وتعريف النّاس لأهدافهم التي قتلوا من أجلها، وهي الدَّعوة لله وطاعته، وإقامة الدِّين، وتطبيق الحدود والأحكام بالعدل والإنصاف، ونشر الأمن والسِّلم في البلاد والعباد، ونصرة المظلومين والمستضعفين، ونشر قيم الأخلاق والرحمة، والسموّ الرّوحي، والعمل للآخرة والانشغال بالذكر والثناء والشكر عن الدنيا وزخارفها. وأنَّ أولَّ من يلتزم بهذه القيم والأخلاق هم المحبَّون والزائرون لأنَّ محبتهم تدعوهم للتخلق بأخلاقهم وتجنب أخلاق أعدائهم وقد جاء في نص زيارة أمين الله: «اللَّهُمَّ فَاجْعَلْ نَفْسِي مُطْمَئِنَّةً بِقَدَرِكَ رَاضِيَةً بِقَضَائِكَ مُولَعَةً بِذِكْرِكَ وَدُعَائِكَ مُحِبَّةً لِصَفْوَةِ أَوْلِيَائِكَ... مُسْتَنَّةً بِسُنَنِ أَوْلِيَائِكَ مُفَارِقَةً لِأَخْلَاقِ أَعْدَائِكَ مَشْغُولَةً عَنِ الدُّنْيَا بِحَمْدِكَ وثَنَائِك»[2].

الغاية الرابعة

إنَّ الله كرّم أولياءه وجعلهم وسائل وشفعاء ووجهاء بهم يتوسّلُ المتوسّلون لقضاء الحوائج من أُمور الدَّنيا والآخرة، حيث إنَّ الله سبحانه يحبُّ أنْ يُعبد ويُتقّرب إليه في الأماكن الشّريفة التّّي تكون مضانّ الإجابة فيها أقرب وأسرع، والتّي من أهمِّها الأضرحة المقدسة المتعلقة بأولياء الله، وخصوصاً في الحائر الحسيني حيث أُعطي الحسين عليه السلام خصوصية أكثر في استجابة الدعاء تحت قبته الشَّريفة، فقد ورد الحديث الشَّريف عن عبد الله بن العباس عن النبيِّ صلَّى الله عليه وآله قال: «... أَلَا وَإِنَّ الْإِجَابَةَ تَحْتَ قُبَّتِهِ وَالشِّفَاءَ فِي تُرْبَتِهِ وَالْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِه»[3].

وقد كان الأئمة الأطهار يوجِّهون شيعتهم للدّعاء تحت قبَّة الحسين ويأمرونهم بالدَّعاء لهم، ومنها ما روي عن الإمام علي الهادي عليه السلام أنَّه كان مريضاً فوجَّه من يدعو له في الحائر كما في هذه الرواية الشريفة: أَبُو هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيُّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام وَهُوَ مَحْمُومٌ عَلِيلٌ فَقَالَ لِي: «يَا أَبَا هَاشِمٍ ابْعَثْ رَجُلًا مِنْ مَوَالِينَا إِلَى الْحَائِرِ يَدْعُو الله لِي»، فَخَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ فَاسْتَقْبَلَنِي عَلِيُّ بْنُ بِلَالٍ فَأَعْلَمْتُهُ مَا قَالَ لِي وَسَأَلْتُهُ أَنْ يَكُونَ الرَّجُلَ الَّذِي يَخْرُجُ فَقَالَ السَّمْعَ وَالطَّاعَةَ وَلَكِنَّنِي أَقُولُ- إِنَّهُ أَفْضَلُ مِنَ الْحَائِرِ إِذْ كَانَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ فِي الْحَائِرِ وَدُعَاؤُهُ لِنَفْسِهِ أَفْضَلُ مِنْ دُعَائِي لَهُ بِالْحَائِرِ، فَأَعْلَمْتُهُ عليه السلام مَا قَالَ فَقَالَ لِي: «قُلْ لَهُ كَانَ رَسُولُ الله صلَّى الله عليه وآله أَفْضَلَ مِنَ الْبَيْتِ وَالْحَجَرِ وَكَانَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَيَسْتَلِمُ الْحَجَرَ وَإِنَّ لله تَعَالَى بِقَاعاً يُحِبُّ أَنْ يُدْعَى فِيهَا فَيَسْتَجِيبَ لِمَنْ دَعَاهُ وَالْحَائِرُ مِنْهَا»[4].

وإذا تحقَّقت هذه الغايات من زيارة المشاهد الكريمة في نفوس المؤمنين المحبيّن فقد تحقَّق الهدف الأعلى وهو تذكير الناس بالله وتوحيده وعبادته وطاعته والتزام نهج الإسلام الصحيح المتمثَّل برسول الله وأهل بيته عليهم السلام، وعندها تصغر المشاكل والأذى الذي يلحق بالمؤمنين من السّخرية والملاحقة وتعرّض الأخطار، طالما أنَّه نهج قويم وفيه طاعة الله ويؤدي إلى الفوز بالجنة والنعيم الأبدي، وهو كبقية التكاليف التي يبذل فيها المكلَّف العطاء والجهد والدَّم أحياناً كالجهاد في سبيل الله، وكالحجِّ والزَّكاة والصَّوم، فلماذا في هذه التَّكاليف لا يجوز الاستشكال وفي الزِّيارة يجوز؟!

لماذا اختص الله تعالى الحسين عليه السلام؟

جميع الأنبياء والأوصياء عليهم السلام قد أكرمهم الله بهذه المنزلة، ولكنَّ الحسين عليه السلام اختصه الله لنفسه واصطفاه من بينهم بالتضحية والشهادة بنفسه وعياله وجميع ما يملك، فتمحَّض في العبودية فجعل زيارته زيارة الله، وأنَّ جميع الأنبياء والرسل والملائكة يستأذنون الله تعالى لزيارة سيد الشّهداء تقرباً إلى الله تعالى لرفع درجاتهم، وهم بذلك يواسون سيد الأنبياء صلَّى الله عليه وآله بحبيبه الحسين عليه السلام. وأنّ الحسين لمّا شرى نفسه لله خالصاً من الشّوائب وقدَّم كلّ ما لديه لله وحده ولم يُشرك في عمله حبَّ الدَّنيا؛ متجاوزاً خوف الحتوف وضرب السّيوف قلّده الله أوسمةً ودرجات عالية خاصة به عليه السلام فسَمّاه (صفيَّ الله) ولمّا قدّم نفسه وأولاده وإخوته وبني إخوته وبني عمومته قرابين لله تعالى، وعرَّض نساءَه للسّبي والخوف والأذى من طغاة بني أُميّة، وكلّ ما يملك خالصاً لوجه الله تعالى، راضياً، موقناً بما وعده الله تعالى، رفع الله شأنه ومنزلته عنده، واستخلصه لنفسه فسَمّاه (خالصة الله)، ونسب كلَّ ما يتعلق بالحسين لنفسه فسَمّاه (آل الله) وحيث إنّه قدّم نفسه رخيصةً لله، وحباً للقائه، وفداءً لدينه سمّاه (حبيب الله)، ولمَّا كان الحسين عليه السلام قد باع نفسه لرضى الله خضوعاً وتواضعاً وطاعةً وتسليماً لأمره متمحّضاً في العبوديّة فسمّاه (أبا عبد الله)، وجعل قيامه أمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر فسَمّاه (الدّاعي إلى الله)، ولمّا قام بأمر الله واسترخص نحره له سماه (ذبيح الله)، وسمّى قاتليه (أعداء الله)، ولمَّا أنّهم عاثوا في الأرض فساداً، وحاربوا دين الله، أمر الحسين بأنْ يرفع راية الجهاد ويضحّي بنفسه لينقذ دينه من الاندثار، ويبدأ برفض بيعة يزيد، ويعلن انحراف بني أُميّة وكذبهم وخداعهم للمسلمين، ويخرج على سلطانهم الظّالم فسمّاه الله (ثأر الله)، ولمّا قتلوه ظلماً وعدواناً توعدّهم بالانتقام ولو بعد حين لأخذ ثأر الحسين. ولا يزال يطلق عليه أنَّه (وتر الله الموتور) في السّماوات والأرض الذي لم يؤخذ بترته بعد، وأنَّ الله هو الآخذ بها.

ولذلك فمن زاره عارفاً بعظيم مقاماته عند الله سبحانه وتعالى تكون زيارته كمن زار الله في عرشه، أي أنّه أقرب إلى الله تعالى بوجاهة الحسين ووسيلته وشفاعته عند الله تعالى.

وقد وردت عبارة «كمن زار الله فوق عرشه» في فضل زيارة عاشوراء كمؤشر على أنّها من أعظم الزّيارات منزلة عند الله عزّ وجلّ، وأنَّ زوّار عاشوراء أقرب ما يكونون إلى الله تعالى كرامة للحسين ولأصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام كما في رواية زَيْدٍ الشَّحَّامِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام قَالَ: «مَنْ زَارَ [قَبْرَ] الْحُسَيْنِ عليه السلام لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ غَفَرَ الله لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذُنُوبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ وَمَنْ زَارَهُ يَوْمَ عَرَفَةَ كَتَبَ الله لَهُ ثَوَابَ أَلْفِ حِجَّةٍ مُتَقَبَّلَةٍ وَأَلْفِ عُمْرَةٍ مَبْرُورَةٍ وَمَنْ زَارَهُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَكَأَنَّمَا زَارَ الله فِي - أو فَوْقَ - عرشه»[5].

هذا المقام والمنزلة لمن زاره في ليلة عاشوراء ويومها، ولكن إذا ضممناه إلى الزّيارة المعرفة فستزداد مراتب القُرب إلى الله سبحانه وتعالى فيكون من محدّثي الله فوق عرشه كما جاء في رواية مُحَمَّد بْن أَبِي جَرِيرٍ الْقُمِّيّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام يَقُولُ لِأَبِي: «مَنْ زَارَ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ عليهما السلام عَارِفاً بِحَقِّهِ كَانَ مِنْ مُحَدِّثِي الله فَوْقَ عَرْشِهِ» ثُمَّ قَرَأَ: «{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ}»[6].

وقد بحثنا موضوع زوّار الله في عرشه بشيء من التّفصيل في كراسنا زوّار الحسين في عرفة فليراجع هناك[7].

الامتياز الثاني: كرامة زوّار الله عزّ وجلّ

«وحقٌّ على المَزور أنْ يكرم الزَّائر»[8].

إذا كان الله سبحانه وتعالى قد أعطى الضّيف حقاً على صاحب الدَّار، فأمره بإكرام ضيفه حتّى صارت سنّة حسنة جارية بين النّاس بعضهم لبعض فإنّه تعالى أولى بتلك السنّة الحسنة، حيث أوجب على نفسه حق الضّيافة لأوليائه الصَّالحين الذين يجيبون دعوته وخصوصاً زوّار الحسين الذين أعطاهم منزلة زوّاره فتكفَّل بإكرامهم ومجازاتهم.

فما هي كرامتهم عنده؟

الكرامات التي أعدَّها الله لزوّار الحسين أكبر من أنْ تُتخيل أو تُتحمّل إلَّا من قبل الصِّدِّيقين الذين آمنوا بوعد الله تعالى. وقد ذكر أهل البيت عليهم السلام أنّ كلَّ أحد من النّاس يوم القيامة يتمنّى أنّه من زوّار الحسين وأنّ القبر بيده[9].

لِما يَرَون من عظيم الشّأن لزوّاره، وأنّه لو يعلم النّاس حقيقة الكرامات هنالك لَمَاتوا شوقاً وتقطّعت أنفسهم حسرات[10]، وأنّ المؤمن لو يعلم ما أعدّ الله له من الكرامات في عالم الآخرة لكان فرحه بها أشدَّ من جزعه على الحسين[11]، وقد ورد أيضاً لو يعلم الناس ما في زيارته من الخير لاقتتلوا على زيارته بالسيوف، ولباعوا أموالهم في إتيانه[12]، ومن هذه الكرامات ما ألمحت إليها بعض الرّوايات أنَّ رسول الله وعلياً وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم يستقبلون الزوّار ويصافحونهم ويؤانسونهم ويزورونهم ويحدّثونهم ويجلسون معهم على موائد النّور ويكونون معهم في درجاتهم في الجنان والنّاس في الفزع والخوف.

الهوامش:----------------------------------------------------

[1] كامل الزيارات: ج1، ص174، ح71.

[2] كامل الزيارات: ج1، ص161، ح10.

[3] زوار الحسين عليه السلام في عرفة: ص21 - 32.

[4] كامل الزيارات: ج1، ص191، ح1. 

[5] ينظر: كامل الزيارات: ج1، ص146، ح1. 

[6] كامل الزيارات: ج1، ص154، ح3. 

[7] ينظر: بشارة المصطفى: ج1، ص77. 

[8] عوالم العلوم، الإمام الحسين عليه السلام للشيخ عبد الله البحراني: ج17، ص504. كامل الزيارات: ج1، ص91-92، ح16. 

[9] أصول الكافي الشريف للشيخ الكليني: ج4، ص567.

[10] كامل الزيارات لابن قولويه القمي: ج1، ص39. 

[11] كفاية الأثر في النصّ على الأئمة الاثني عشر: ص16. 

[12] كامل الزيارات: ج1، ص288.

 

المرفقات

: السيد هادي الموسوي : السيد هادي الموسوي