الأمين العام للعتبة الحسينية: مراسم تبديل الراية ستقام في وقت حرج.. والاستعدادات اكتملت بالكامل

أكد الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة، الأستاذ حسن رشيد العبايجي، أن مناسبة تبديل راية قبة الإمام الحسين (عليه السلام) هذا العام تتزامن مع الأحداث الحالية، التي يتعرض فيها محبو وشيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى أقسى هجمة من قبل الأعداء، مشددًا على أن هذه المناسبة تأتي في وقت حرج.

وقال الأستاذ حسن رشيد العبايجي، في حديث لـ(الموقع الرسمي)" بمناسبة قرب حلول شهر محرم الحرام، شهر الأحزان، الشهر الذي قامت فيه قيامة أهل البيت (عليهم السلام)، اتخذت العتبة الحسينية المقدسة عدة خطوات وإجراءات لاستقبال هذا الشهر، ابتداءً من اليوم الأول، والذي يمثل ليلة الأول من شهر محرم، لتبديل راية القبة الشريفة، من خلال بعض المراسيم الجديدة التي تختلف عن السنوات السابقة".

وأوضح أن" من أبرز تلك الإجراءات أن تكون منصة استقبال الزائرين وتحية الزائرين في باب قبلة الإمام الحسين (عليه السلام)، حيث ستكون هذه المنصة بحلّة وتنظيم جديدين"، لافتا إلى أن" هذه الاجراءات تأتي لأسباب عديدة، أولها امتصاص الازدحام وكثافة الزائرين داخل الصحن الشريف، ومنح الحرية الكافية لأداء الزيارة ومراسم الصلوات، خاصة وأن أعداد الزائرين سنويا في تزايد مستمر بحكم قدسية المناسبة العظيمة، مناسبة تبديل راية القبة الشريفة من الراية الحمراء إلى الراية السوداء".

وأضاف أن" العتبة الحسينية المقدسة قد اتخذت كافة التدابير من خلال إجراء اللقاءات مع رؤساء الأقسام والتشكيلات الطبية والأمنية والهندسية والخدمية الأخرى، لتذليل جميع الصعوبات ووضع خطة عامة شاملة لاستقبال الزائرين في هذا اليوم العظيم، الذي سيكون له صدى كبير وواسع على مستوى العالم".

وأشار إلى أن"مناسبة تبديل راية قبة الإمام الحسين (عليه السلام) هذا العام تتزامن مع الأحداث الحالية، التي يتعرض فيها محبو وشيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى أقسى هجمة من قبل الأعداء، لاسيما الكيان الصهيوني"، مشددا على أن" هذه المناسبة تأتي في وقت حرج يحتاج إلى إيصال رسالة واضحة للأعداء، بأن الدين قائم، وأن رسالة النبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم) هي الرسالة التي ستطغى على العالم بخروج الإمام المهدي المنتظر (عجل الله فرجه الشريف)".

وتابع " هذه المناسبة هي أيضا رسالة لأعداء الإسلام وأعداء الإنسانية، بأن المسلمين ما زالوا أحياء، وما زالوا أُباة، وما زالوا يرفضون الذل والخنوع، وتحت مظلة وراية سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين (عليه السلام)، ومباركة المرجعية الدينية العليا".

واستطرد قائلا أن"جميع الاستعدادات اكتملت وهيأنا كل السبل لإنجاح هذه الزيارة العظيمة، لأنها ستكون زيارة ضخمة جدا، ويؤمها أعداد كبيرة من الزائرين سواء من داخل العراق أو من خارجه، وسنعمل على توفير جميع متطلبات نجاحها من الجوانب الخدمية والأمنية والصحية".

تحرير : مصطفى احمد باهض