سلسلة أعلام المفسّرين (3): شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي (رحمه الله)

الشيخ محمد بن الحسن الطوسي (رحمه الله)

 

هو أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي بن الحسن الطوسي (نسبة إلى طوس وهي من بلاد إقليم خراسان) وهي اليوم حاضرة الشيعة ودار العلم والثقافة وفيها مثوى مولانا السلطان أبو الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام).

ويعد الشيخ من أبرز أعلام الشيعة منذ ذلك الحين وإلى يومنا هذا فقد كان علم الطائفة وشيخها المقدم وإمامها الأسبق في ميدان العلم والثقافة والمعارف الإسلامية، وكان القدوة العليا لطلاب العلوم والكتاب والمصنفين في شؤون الفكر والمعارف الإسلامية في أبوابها المختلفة من فقه وتفسير وأصول وعقيدة ورجال وحديث.

وقد لقب بـ (شيخ الطائفة) حتى صار هذا اللقب علماً له واختص به فهو الزعيم الأول وهو المبرز من علماء الطائفة.

ولادته:

ولد (رضوان الله تعالى عليه) في بلاد طوس في شهر رمضان سنة 385هـ ثم هاجر منها سنة 408هـ إلى بغداد عاصمة الدولة البويهية أيّام عهدها الزاهر وزعامة عميد الطائفة محمد بن محمد بن النعمان العكبري المشتهر بلقب (المفيد) فلازمه ملازمة، فكان معه كظله وعكف على الاستفادة من علمه وفنونه مدة حياته ثم لما توفي المفيد (رضوان الله تعالى عليه) عام 413هـ وانتقال الزعامة والرئاسة الدينية إلى السيد الشريف علم الهدى المرتضى تحول إليه الشيخ ولازمه، وقد عنى به السيد علم الهدى عناية فائقة وبالغ في تعليمه وتوجيهه لما آنس منه من فطنة وجد واجتهاد وتقوى وورع، وقد امتدت ملازمته له قرابة ثلاثة وعشرين سنة إلى أن توفي السيد علم الهدى (رضوان الله تعالى عليه) وكان ذلك في سنة 436هـ، فهنا استقل الشيخ الطوسي بالدرس ونهض بأعباء الإمامة، وارتقى منصة الزعامة، وصار علمًا من أعلام الطائفة، يشار إليه بالبنان ويرجع إليه من أراد العلم والهداية، فكان منارًا للشيعة، وداره مأوى الأمة ومقصد الوفّاد.

وبقي الشيخ في بغداد مدة من الزمان زعيمًا للعلم والطائفة إلى أن آن أوان دولة السلاجقة وثارت القلاقل والفتن وسار طغرل بيك ملك السلاجقة نحو بغداد وعاث فيها فسادًا، قتلاً وحرقًا وتشريدًا للشيعة وذلك بفعل الحقد والحسد، وكان من جرائمه أنه أقدم على منطقة الكرخ حيث أغار عليها وأحرق مكتبة الشيعة والتي كان قد أسسها وأنشأها وزير الدولة البويهية أبو نصر سابور بن أردشير وجمع فيها من الكتب النفيسة من مختلف البلاد كبلاد فارس والهند والصين والروم... وقد قدّر أهل التاريخ أنها تحوي ما يزيد على عشرات الألوف من الكتب والرسائل في فنون المعارف وكانت مُعظمها نسخ أصلية بخط مؤلفيها.

وعلى إثر هذه الفواجع والفتن اضطر الشيخ الطوسي إلى الابتعاد عن بغداد واختار الهجرة إلى النجف الأشرف وكان ذلك سنة 449هـ، وهناك حيث جوار المولى الأعظم أمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه) وكان ببركة جهوده الشريفة تأسيس الحوزة العلمية في النجف الأشرف وتحولت بعد ذلك إلى عاصمة العلم والفكر إلى عصرنا هذا.

مؤلفاته:

بعد استقرار الشيخ في النجف الأشرف بدأ في تأسيس حلقات الدرس والكتابة والتصنيف وفيها خرجت أمهات كتبه ومصنفاته التي أغنت وأثرت مكتبة الإسلام ورفدت الطائفة بفيض علومه والتي كان أبرزها في الفقة:

1- المبسوط في فقه الإمامية.

2- الخلاف.

3- النهاية في مجرد الفقه والفتاوى.

وفي الحديث:

1- التهذيب الأحكام.

2- الاستبصار فيما اختلف من الأخبار.

بالإضافة إلى كتابه في التفسير المسمى بـ (التبيان في تفسير القرآن).

وفاته:

توفي رحمة الله عليه سنة 460 هـ عن عمر 75 عامًا قضاها في خدمة الدين وترويج شريعة سيد المرسلين.

قالوا عنه:

قال الشيخ النجاشي في رجاله: (أبو جعفر جليل في أصحابنا، ثقة، عين، من تلامذة شيخنا أبي عبد الله (المفيد) له كتب منها: كتاب تهذيب الأحكام، والاستبصار...)(1).

وقال ابن داوود في رجاله: (أبو جعفر شيخنا شيخ الطائفة وعمدتها، قدس الله روحه، أوضح من أن يوضح حاله...)(2).

وجاء في مقدمة التحقيق في كتاب أمل الآمل للحر العاملي بقلم المحقق في وصف كتاب الوسائل للحر العاملي: (هذا كتابه -وسائل الشيعة- بينما تراه كتابًا حديثيًا ضخمًا تجده أيضًا كتابًا فقهيًا فيه ألوان من الفقه الاستدلالي حينما يريد الجمع بين الروايات المختلفة واستخراج الحكم الفقهي منها، وهو إلى جانب هذا وذاك كتاب يجمع أقوال كبار فقهاء الإمامية الذين يستند إلى أقوالهم وعلى الأخص فتاوى وأقوال شيخ الطائفة الشيخ الطوسي (قدس الله روحه الطاهرة)...)(3).

التعريف بالتفسير ومنهجيته فيه:

يعد هذا التفسير من أبرز وأعظم التفاسير التي ظهرت في ذلك الوقت نظرًا لما يتمتع به من شمولية وغزارة في المحتوى، وخصوصًا أنه قد كتبه بعد أن صدرت له الكتب الأصولية والفقهية والحديثية وهذا ما جعل التفسير ينطلق مستندًا على قاعدة متينة وعميقة في التجربة والبحث والإحاطة والشمول والموسوعية في المعرفة.

وقد سار في منهجيته على أساس ذكر مقدمات تمهيدية لبيان أساليب القرآن في التعاطي مع المسائل وبيان مقدمات عن المحكم والمتشابه وما يرتبط بالتفسير والتأويل والناسخ والمنسوخ وبيان بعض من الوجوه الإعجازية للقرآن العظيم....إلخ.

وبعد سوق هذه المقدمات يبدأ في التفسير على أساس عرض الآية وبيان مفرداتها وغريب لفظها إن وجد مع الإشارة إلى اختلاف القراءة فيها ثم بيان تفسيرها، كما أنه لا يغفل عن ذكر سبب النزول والإشارة إلى المسائل الكلامية الاعتقادية التي تستفاد من ظاهر الآية الكريمة.

وكذلك يتعرض للأبحاث الفقهية وعرض المسائل الخلافية في الفقه مع الحفاظ على اللغة الراقية واللسان العفيف وحسن الأدب واختيار التعابير.

ومن المميزات التي ميزت عرضه للمسائل الكلامية أنه يعرضها بأسلوب أدبي رفيع بعيد عن التعقيدات اللفظية التخصصية.

وقد أشار المصنف نفسه في مقدمة كتابه إلى بعض الأمور التي تبين وتعرف بهذا الكتاب ومنهجيته حيث قال: (فإن الذي حملني على الشروع في عمل هذا الكتاب أني لم أجد أحدًا من أصحابنا -قديمًا وحديثًا- من عمل كتابًا يحتوي على تفسير جميع القرآن ويشتمل على فنون معانيه وإنما سلك جماعة منهم في جميع ما رواه ونقله وانتهى إليه في الكتب المروية في الحديث، ولم يتعرض أحد منهم لاستيفاء ذلك وتفسير ما يحتاج إليه)(4).

 

نموذج من التفسير:

أولاً: في بيان جملاً لا بد منها:

إعلم أن القرآن معجزة عظيمة على صدق النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بل هو من أكبر المعجزات وأشهرها. غير أن الكلام في إعجازه وجهة إعجازه واختلاف الناس فيه لا يليق بهذا الكتاب، لأنه يتعلق بالكلام في الأصول وقد ذكره علماء أهل التوحيد وأطنبوا فيه واستوفوه غاية الاستيفاء، وقد ذكرنا منه طرفًا صالحًا في شرح الجمل.

ثم يقول: (واعلم أن الرواية ظاهرة في أخبار أصحابنا بأن تفسير القرآن لا يجوز إلا بالأثر الصحيح عن النبي (صلى الله عليه وآله) وعن الأئمة (عليهم السلام) الذين قولهم حجة كقول النبي (صلى الله عليه وآله)، وأن القول فيه بالرأي لايجوز، وروى العامة ذلك عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: (من فسر القرآن برأيه وأصاب الحق فقد أخطأ)... والذي نقول في ذلك إنه لا يجوز أن يكون في كلام الله تعالى وكلام نبيه تناقض وتضاد، وقد قال الله تعالى: ﴿إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا﴾ الزخرف/3 وقال: ﴿بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ﴾ الشعراء/195، وقال: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ﴾ إبراهيم/4، ... وقال: ﴿مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ﴾ الأنعام/38.

فكيف يجوز أن يصفه بأنه عربي مبين، وأنه بلسان قومه، وإنه بيان للناس ولا يفهم بظاهره شيء؟ وهل ذلك إلا وصف له باللغز والمعمى الذي لا يفهم المراد به إلا بعد تفسيره وبيانه؟ وذلك منزه عن القرآن وقد مدح الله أقوامًا على استخراج معاني القرآن فقال: ﴿لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ﴾ النساء/83.

وقال في قوم يذمهم حيث لم يتدبروا القرآن ولم يتفكروا في معانيه: ﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾ محمد/24.

وقال النبي (صلى الله عليه وآله): (إني مخلّف فيكم الثقلين: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي) فبين أن الكتاب حجة، كما أن العترة حجة. وكيف يكون حجة ما لا يفهم به شيء؟ وروي عنه (صلى الله عليه وآله) أنه قال: (إذا جاءكم عني حديث، فاعرضوه على كتاب الله، فما وافق كتاب الله فاقبلوه، وما خالفه فاضربوا به عرض الحائط) وروي مثل ذلك عن أئمتنا عليهم السلام، وكيف يمكن العرض على كتاب الله، وهو لا يفهم به شيء؟ ...

والذي نقول له به: إن معاني القرآن على أربع أقسام:

1- ما اختص الله تعالى بالعلم به فلا يجوز لأحد تكلف القول فيه ولا تعاطي معرفته، وذلك مثل قوله تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا....﴾ النازعات/42، وقوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ...﴾ لقمان/34.

2- ما كان ظاهره مطابقًا لمعناه، فكل من عرف اللغة التي خوطب بها عرف معناها، مثل قوله تعالى: ﴿وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ﴾ الأنعام/151، ومثل قوله تعالى: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ الإخلاص/1.

3- ما هو مجمل لا ينبئ ظاهرة عن المراد به مفصلاً، مثل قوله تعالى: ﴿أَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ﴾ البقرة/43، ومثل قوله تعالى: ﴿وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً﴾ آل عمران/97، وقوله: ﴿وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ﴾ الأنعام/141، وقوله: ﴿وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ﴾ المعارج/24، وما أشبه ذلك فإن تفصيل هذه لا يمكن استخراجه إلا ببيان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم). فتكلف القول في ذلك خطأ ممنوع منه.

4- ما كان اللفظ مشتركًا بين معنيين فما زاد عنهما ويمكن أن يكون كل واحد منهما مرادَا، فإنه لا ينبغي أن يقدم أحد به فيقول إن مراد الله فيه بعض ما يحتمل إلا بقول نبي أو إمام معصوم)(5).

وغير ذلك من المقدمات التي قدم بها رضوان الله تعالى تفسيره المذكور.

ومن نماذج تفسيره للآيات الكريمة:

1- سورة الفاتحة: أسماؤها وسبب تسميتها بها:

روي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه سماها أم القرآن، وفاتحة الكتاب والسبع المثاني، فسميت فاتحة الكتاب لأنه يفتتح بكتابتها المصاحف وبقرائتها في الصلاة، فهي فاتحة لما يتلوها من سور القرآن في الكتابة والقراءة وسميت أم القرآن لتقدمها على سائر القرآن، وتسمي العرب كل جامع أمرًا أو متقدم لأمر إذا كانت له توابع تتبعه (أما) فيقولون للجلدة التي تجمع الدماغ أم الرأس... وسميت بالسبع لأنها سبع آيات بلا خلاف في جملتها وسميت مثاني لأنها تثنى بها في كل صلاة فرض ونفل(6).

ثم شرع في تفسير الاستعاذة فقال:

ومعنى ذلك استجير بالله دون غيره لأن الاستعاذة هي الاستجارة، وقوله من الشيطان، فالشيطان في اللغة كل متمرد من الجن والإنس والدواب، ولذلك قال الله تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ﴾ الأنعام/112، وإنما سمي المتمرد شيطانًا لمفارقته أخلاقه وأفعاله أخلاق جميع جنسه وبعده من الخير.

والرجيم بمعنى المرجوم وهو المرمي بقول أو فعل...

ثم بيان البسملة: وقال فيها: الحجة عندنا آية من الحمد ومن كل سورة بدلالة إثباتهم لها في المصاحف.

والإعراب فيها: (بسم الله)

يقتضي فعلاً تتعلق به الباء، ويجوز أن يكون ذلك الفعل: أبدأ أو أقرأ بسم الله أو شبهه أو قولوا بسم الله.والاسم مشتق من السمو وهو الرفعة.

(الرحمن الرحيم) هما اسمان مشتقان من الرحمة وهي النعمة التي يستحق بها العبادة وهما موضوعان للمبالغة وفي رحمان خاصة مبالغة يختص الله بها..

وقوله تعالى: ﴿مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾.

القراءة: قرأ عاصم والكسائي وخلف ويعقوب ومالك بالألف.

والباقون (ملك) بغير الألف، ولم يُمِل أحدٌ ألف مالك (الإمالة قراءة الحرف بحالة وسطى بين حرفين) وكسر جمعيهم الكاف، وروي عن الأعمش أنه فتحها على النداء...

...ومن قرأ مالك (بالألف) معناه: أنه مالك يوم الدين والحساب لا يملكه غيره ولا يليه سواه.

اللغة: والمالك هو القادر على التصرف في ماله وأن يتصرف فيه على وجه ليس لأحد منعه منه...(7)

مثال آخر: من سورة المائدة الآية 55

قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾ المائدة/55.

قال: واعلم أن هذه الآية من الأدلة الواضحة على إمامة أمير المؤمنين عليه السلام بعد النبي صلى الله عليه وآله بلا فصل. ووجه الدلالة فيها أنه قد ثبت أن الولي في الآية بمعنى الأولى والأحق وثبت أيضًا أن المعنّي بقوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُواْ﴾ أمير المؤمنين. فإذا ثبت هذان الأصلان، دلّ على إمامته.

ثم أخذ بعد ذلك يبين أن المراد من (الولي) في الآية هو الأولى بالأمر، لأنه المتبادر من اللفظ، وقدم على ذلك الاستشهادات من أصل اللغة العربية واستخدامات أهل اللغة وذلك في كلماتهم مع الإشارة إلى الروايات والتي نص عليها الرواة والمفسرون في شأن نزول الآية(8).

.

.

يمكن مراجعة الكتب التالية:

1- التبيان في تفسير القرآن للشيخ الطوسي.

2- التفسير والمفسرون لآية الله معرفة- الجزء الثاني.

3- المفسرون حياتهم ومنهجهم للسيد محمد علي آيازي.

.

.

.

الهوامش:

1- رجال النجاشي، ص403 (وفقًا لترتيب المعجم الإلكتروني -مكتبة البيت (ع)-).

2- رجال ابن داوود، ص169 (وفقًا لترتيب المعجم الإلكتروني -مكتبة أهل البيت (ع)-).

3- أمل الآمل، محمد بن الحسن الحر العاملي ص21 (وفقًا لترتيب المعجم الإلكتروني -مكتبة أهل البيت (ع)-).

4- التبيان في تفسير القرآن، ج1 ص1، (وفقًا لترتيب المعجم الإلكتروني -مكتبة أهل البيت (ع)-).

5- التبيان في تفسير القرآن، ج1 ص1، (وفقًا لترتيب المعجم الإلكتروني -المكتبة الشاملة-).

6- التبيان في تفسير القرآن، ج1 ص21، (وفقًا لترتيب المعجم الإلكتروني -المكتبة الشاملة-).

7- التبيان في تفسير القرآن، ج1 ص21، (وفقًا لترتيب المعجم الإلكتروني -المكتبة الشاملة-).

8- التبيان في تفسير القرآن، ج3 ص557، (وفقًا لترتيب المعجم الإلكتروني -المكتبة الشاملة-).

: معهد الإمام الحسين (عليه السلام) للدراسات القرآنية التخصصية