المكتبات في كربلاء إرثٌ ثقافي يوثق حضارة المدينة

لمدينة كربلاء إرثٌ حضاريٌ عريقٌ لما فيها من شواهدٍ ومعالمٍ دينية حاضرة ، ولما تحتويه من مكتباتٍ ضمّت العديد من الكتب والمجلدات التي تنوّعت في مواضيعها وأبوابها فهي تحاكي مختلف الشرائح العمرية والمستويات الثقافية وهي تروي ظمأ زائريها من الكُتّاب والباحثين والعلماء والطلبة وحتى الأطفال والنساء . ولسبر أغوار هذا الموضوع الشيّق تحدّث لنا الباحث والمؤرخ سعيد رشيد زميزم, مسؤول شُعبة التوثيق والمعارض في مُتحف العَتبة الحُسينية المُقدّسة والذي تحدّث عن تاريخ بعض هذه المكتبات قائلاً" لكربلاء المقدّسة من الناحية الدينية والتأريخية مكانة تميزها عن باقي المدن, وذلك يعود لما تحتويه من مراكز دينية وثقافية وإجتماعية تؤهلها لبناء مكتبات علمية رصينة". وأوضح "من أهم المكتبات الموجودة في كربلاء هي مكتبة الإمام العباس (عليه السلام) التي كانت تقع في باب قِبلة مرقد أبو الفضل (عليه السلام) سابقاً, وكان مؤسِّسها السيد عباس الكاشاني, كانت تحتوي على أهم المخطوطات التأريخية, والدواوين الشعرية والأدبية, والكتب الدينية, والسياسية, ومكتبة الإمام الحُسين (عليه السلام) حيث كانت تضم أهم المخطوطات والكتب, وكان هناك تعاون مستمر بين المكتبات في تقديم الكتب الجديدة والنادرة والمهمّة التي تفيد القارئ والباحث وأصحاب الدراسة, ويمكن القول بأنّ كربلاء كانت سبّاقة من الناحية العلمية والفكرية". المكتبة المركزية شاهد حضاري من شواهد المدينة الست ،هناء علوان عبود مديرة المكتبة المركزية في كربلاء تحدَّثت عن تأريخ تأسيس المكتبة قائلة" تأسَّست المكتبة المركزية العامّة في كربلاء المقدّسة عام 1945م وكانت تقع في سوق النجارين سابقاً, ومن ثم تحوّلت الى البناية الجديدة عام 1971 ، تحتوي رفوف المكتبة ما يقارب 20,000 كتاب، متنوعة الإختصاصات ومخطوطات ومطبوعات قديمة يعتمد عليها طلاب الماجستير والدكتوراه وكافة شرائح المجتمع". وأثناء تجوالنا في أروقة المكتبة المركزية رافقنا معاون مديرة المكتبة الأستاذ محمود الأنباري ليحدّثنا عن وحدات المكتبة قائلاً "تنقسم المكتبة المركزية الى شُعبة الإدارة و بدورها تنقسم الى وحدة الفهرسة والتصنيف وهناك قاعة لمراجعة الفهارس تتبع لوحدة الفهرسة والتصنيف والوحدة الثانية هي الإستعارة (إستعارة الكتب) وتلحق بها قاعتين أحدهما للطلاب وأخرى للطالبات تتيح لهم القراءة والمطالعة ، كما إنَّ الإدارة فيها المخزن (خزانة الكتب) وهي تحتوي ما يقارب( 22,000 ) كتاب حيث توجد القديمة والنادرة وبعضها يعود تأريخه الى أكثر من 100 عام ،أيضاً تتضمن الإدارة وحدة إدخال البيانات وتتضمّن إدخال معلومات تتعلّق بعنوان الكتاب وعدد صفحاته وإسم المؤلف والمحقّق ودار النشر وسنة النشر وإسم المطبعة وسنة الطبع ومكان الطبع ،وتشمل الإدارة كذلك وحدة الحاسبة والأنترنت بالإضافة الى شمولها مكتبة الطفل والتي تُعنى بثقافة الطفل وهذه المكتبة عبارة عن قاعة مجهزة بـعشرين جهاز حاسوب محمول (لابتوب ) وشاشة عرض بلازما وكتب ومجلات تُعنى بالأطفال بالإضافة الى وجود ألعاب أطفال ". وبيّن الأنباري " سيُفتتح جناح للإرشاد الأسري يكون ضمن قاعة المكتبة على إعتبار إنَّ الطفل جزء من الأسرة وهو بحاجة الى التربية والتعليم والرعاية الأبوية ،مضيفاً " هناك مصلّى في أحد أروقة المكتبة كما إنَّ المكتبة المركزية تقام فيها بعض الفعاليات والنشاطات كدورات تعليم أحكام التلاوة وبعض الأنشطة الثقافية والفكرية ". أهم معالم كربلاء الثقافية السيد ميسّر الحكيم، معاون رئيس قِسم الشؤون الفكرية والثقافية في العَتبة الحُسينية المُقدَّسة، تحدَّث عن مَعلَم علمي وثقافي مهم وهو مكتبة العَتبة الحُسينية قائلاً" تُعد مكتبة العَتبة الحُسينية المُقدَّسة من أقدم المكتبات في محافظة كربلاء, حيث يعود تأريخها لسنة 1800م, وكانت عبارة عن خزانة تسمّى بإسم الإمام الحُسين (عليه السلام) يوضع داخلها الهدايا التي ترِد من الأمراء والملوك وتحتوي على الكتب المخطوطة والمكتوبة على الرق ومختلف أنواع الجلود وألواح العظام، وكل مايرِد الى المرقد المطهّر من الأشياء الأثرية". وأضاف" بدأت هذه الخزانة تتطوّر تدريجياً الى أن أصبحت مكتبة داخل حضرة الإمام الحُسين (عليه السلام) في خمسينيات القرن الماضي, وهي عبارة عن قاعة كبيرة تحتوي على الكتب الأولية للمراجع والمجتهدين, والعلوم الإسلامية وعدد من الرفوف والأقفاص التي يوضع فيها الكتب وبعض المناضد حيث كانت عدد الكتب قبل 2003م يصل الى 3000 كتاب، وكانت أغلب طبيعة الكتب تعود لحزب البعث الحاكم في تلك الفترة وتدعو الى الطائفية المسيّسة التي تحرف ذهن الإنسان, وبذلك يكون القارئ يحمل أفكار الحزب التي هي بطبيعة الحال مخالفة للمنهج الإسلامي الحنيف، أما المخطوطات الاثرية فقط تم سرقتها وأكثر الكتب تم حرقها خلال الإنتفاضة الشعبانية من قِبل أزلام النظام السابق". واستطرد الحكيم قائلا" بالنسبة للكتب فقد وصل عدد العناوين حالياً الى 63,000عنوان غير متخصِّصة بعلم واحد, منها الدينية بفروعها والإقتصادية والسياسية والفيزياء والكيمياء والفلك والجغرافية وطرائق التدريس والرياضيات والتأريخ القديم والحديث وعلم اللغات والشعر والأدب والنصوص والكتب التي تعتني بالمسرح والأسرة والطب والطب البديل وكتب العرفان والتصوّف والكتب الحجرية القديمة, وكذلك الدوريات والمجلات الجديدة والقديمة, والأشعار والمقالات التي كتبت بواقعة الطف, وكذلك المؤلفة قديماً وأعيد طباعتها وتأهيلها ، ووضعت في المكتبة في قسم خاص من كتب ورسائل الماجستير والدكتوراه التي كُتبت في الآونة الأخيرة والفترات السابقة لكي تكون تحت يدي المطالع والقارئ وبشكلٍ مطبوع". وتابع" هناك كتب باللغة الفارسية والألمانية والصينية والاوردو والباكستانية والهندية والكردية, اما جلب هذه الكتب فيتم على ثلاثة طرق الإهداء والتبرّع من قِبل أصحاب المكتبات في البيوت القديمة, ومن خلال الشراء من المعارض التي تُقام في البلد وخارجه, حيث يتم إرسال وحدة التزويد لجمع الكُتب غير المتوفّرة في المكتبة, وبعد ذلك يتم أخذ الكتب الى مخازن العَتبة المُقدّسة ثم الى وحدة الفهرسة والتصنيف ويوضع فيها علامة دالّة على عنوان الكتاب, ومن ثم يرسل لوحدة الإعارة المسؤولة عن وضع الكتاب وإعطائه رقم خاص به, ويسجّل في السجل الخاص بالمكتبة وكذلك يتم تسجيله على قرص إلكتروني, حتى يستفاد منه الباحث والقارئ لإستخراج الكتاب من خلال ثلاثة طرق ؛ إسم المؤلف أو إسم الكتاب أو جهة النشر وتستخدم الفهرسة الحديثة في علم المكتبات". موضحاً " إنَّ الخدمات التي توفّرها المكتبة لروادها تتضمن قاعة للمطالعة فيها كل وسائل الراحة من جو مناسب للقراءة من خلال تزويد المكتبة بنباتات ظل, إضافةً الى طريقة العرض المفتوح للكتاب الذي يُعطي شعوراً للقارئ بأنّه جالس في وسط الكتب ،بالإضافة الى خدمة الإستنساخ, وكذلك أجهزة الماسح الضوئي المحمولة يدوياً للإستفادة من تصوير الأوراق الكبيرة والخرائط التي بإستطاعة الشخص أن يحتفظ بها وكذلك توفير القرطاسية, وهناك مكتبة ألكترونية تمّ تأسيسها سنة 2005م, وتوفّر المكتبة أيضاً لروادها خدمة الأنترنت وخدمات المونتاج ومكتبة الطفل, أما بالنسبة لعدد الزوّار فهو بتزايدٍ مستمر ومن كافّة الجنسيات ومحافظات العراق". الدور الثقافي للمكتبات الشيخ مرتضى معاش، مدير مؤسَّسة النبأ للثقافة والإعلام ورئيس تحرير شبكة النبأ تحدّث عن الدور الثقافي الذي تضطلع به المكتبات قائلاً " تُعد المكتبات ظاهرة الوجود الحضاري لكل أمّة ، لأنّها تُقيّم المستوى الثقافي لأي بلد من خلال كثرة المكتبات وإزدياد روادها وإصدارها للكتب الثقافية والعلمية, لذلك نلاحظ الباحثين والدارسين وعلماء الإجتماع والأنثربولوجيا يُقيّمون الحضارات على أساس ذلك". وبيّن معاش" لاشك إنَّ المكتبات لها دور في إزدهار الكثير من الدول, فكان العراق يزدهر بكثرة مكتباته وقرّاءه, لكن الحقبة الزمنية التي مرَّ بها العراق من حروبٍ وأزماتٍ كانت سبباً رئيسياً لتراجع دور المكتبات, إضافةً الى سيطرة الأنظمة الدكتاتورية التي كانت تعد الفكر و المكتبات عدوّها الأول, لأنَّ تثقيف المجتمع يرفع مستوى الوعي عند العامّة, وهذا الشيء يتناقض مع مفهوم الحكم المستبد الفردي, لأنَّه يريد مجتمعاً جاهلاً غير مثقفاً حتى يتثقّف بثقافة الحاكم المستبد من خلال الكتب التي تمجّد الحاكم وتُنظّر لنهجه الدكتاتوري وبذلك يكون مطيعاً للنظام الحاكم". أما الكاتب والأديب علي حسين عبيد فقد حدَّد دور المكتبات في النهوض الثقافي بدورين أساسيين هما" تطوير الوعي الثقافي لعموم مكونات المجتمع، والثاني تطوير المكتبات، فالمكتبة تعد رمزاً من الرموز الثقافية المهمّة في عموم البلدان, لذلك نلاحظ الدول بشكلٍ عام تحاول أن تحتفظ بمكتباتها وتقوم بتطويرها لأنَّها تعتبرها إرثاً ثقافياً مهمّاً ومنبعاً للفكر ولأنَّها تلد المثقفين والمبدعين". وأوضح عبيد" أما الدول الإستبدادية فتكون عادةً في صراعٍ وحربٍ دائمين بين السلطة والوعي لأنَّ الفكر الإنساني المنفتح يزيد من تطورالإنسان, ويحاول أن يعيش بحياةٍ ترتقي به, ولذلك تجد خشية الحاكم من ذلك مما يولّد حرباً دائمية مع المكتبات, وهنالك شواهد ثقافية كثيرة على ذلك مثل العراق وما واجهه من إنتكاسات في الدور الثقافي إبّان حكم الدكتاتور السابق طيلة أربعة عقود". مكتبات عامّة وخاصّة الكاتب والمؤرخ سلمان هادي الطعمة من المهتمين بتأريخ مدينة كربلاء حدّثنا عن أبرز ما فيها من مكتباتٍ ونتاجٍ ثقافي قائلاً " في مدينة كربلاء عدد كبير جداً من المكتبات العامّة والخاصّة التي كان لها الأثر الكبير في زيادة الوعي الثقافي في المدينة. ومن أهم تلك المكتبات والتي تضم خزاناتها آلاف الكتب النفيسة بين مخطوط ومطبوع ونذكر للقارئ المكتبات المهمّة المحتوية على مخطوطات يمكن الإستفادة منها وهي: 1- خزانة مشهد الأمام الحسين(ع) جاء في كتاب (تأريخ العراق بين إحتلالين) ما هذا نصّه: " ذهب الى كربلاء محاسب الأوقاف عبد القادر ومعه سليمان فائق الشواف (صهر آل الصواف) وحرروا موجودات الخزانة بمعرفة مجلس الإدارة، فوجدت أشياء نفسية للغاية خُمّنت بمبلغ ينوف على 22 الف ليرة، ويوجد مصحف شريف بخط زين العابدين(رض) كتابته كوفية على رق غزال ومصحف آخر مذهّب بنقشٍ أبيض على قرطاس من القطع الكبير وبين أوراقه رق غزال لئلا يأتي خلل على صفحاته وهما نفيسان للغاية يقال إنّ قيمتهما تساوي نحو ألف ليرة. ومن جملة ما في الخزانة شمعدانان كبيران معمولان من الذهب أهداهما السلطان عبد الحميد وكانا بقيمة (2500) ليرة، وتاج بقيمة أربعين ألف قرش، ووجدت سجادة نفيسة مزينة بلؤلؤ وذهب. وعند ختام تفتيش المعلقات وسائر النفائس أتخذ المحاسب دفتراً ختمه السادن ثم بوشر بتحريرالنفائس التي في مشهد العباس(رض) فوجدت أشياء مهمة ونفيسة، وهي كثيرة فدونت وختم دفترها كليدار العباس ". 2- خزانة السيد نصر الله الحائري كانت للسيد نصر الله بن الحسين الفائزي الحائري مكتبة جليلة في الحائر الشريف حوت آلاف المجلدات النفيسة، وقد قيل إنّه حين مرّ بأصفهان إشترى من أصفهان وحدها أكثر من ألف كتاب. وفي كتاب (شهداء الفضيلة) نقلاً عن كتاب (الإجارة الكبيرة) للسيد عبدالله حفيد السيد نعمة الله الجزائري: "... ورأيت عنده من الكتب الغريبة ما لم أره عند غيره من جملتها تمام مجلدات بحار الأنوار ثم إن هذه الكتب النفيسة بقيت مخزّنة عند ورثة السيد نصرالله. ويؤيد هذا الرأي السيد محمد باقر الخونساري في كتابه (روضات الجنات) ج1 ص146. 3- خزانة الشيخ عبد الحسين الطهراني وهو الملقب بشيخ العراقين. كانت من أشهر مكتبات كربلاء لما فيها من نفائس المخطوطات والمطبوعات. ومن نفائسها كتاب (العين) للخليل بن أحمد الفراهيدي المتوفي سنة 180هـ/796م وهي نسخة نفيسة وإن نسخة الأب أنستاس الكرملي منقولة عنها ونسخة الشيخ محمد السماوي أيضاً ". 4- خزانة السيد عبد الحسين الكليدار آل طعمة 5- خزانة السيد حسين القزويني 6- خزانة السيد محمد باقر الحجة الطباطبائي. 7- خزانة الشيخ أحمد زين العابدين الحائري. 8- خزانة السيد محمد مهدي الحجة الطباطبائي. 9- خزانة الشيخ محسن أبو الحب. 10- خزانة الشيخ محمد بن داود الخطيب. 11- خزانة السيد مهدي الحكيم الشهرستاني. 12- خزانة السيد عبد الرزاق الوهاب آل طعمة. 13- خزانة الأستاذ صادق الوكيل. 14- خزانة السيد محمد سعيد آل ثابت. 15- خزانة الأستاذ حسن عبد الأمير المهدي. 16- خزانة الأستاذ جاسم محمد الكلكاوي. وهناك مكتبات أخرى تحتوي على كتب قيمة مطبوعة ومخطوطة. خزائن الكتب العامّة 1- مكتبة الجعفرية العامّة. 2- مكتبة سيد الشهداء العامّة. 3- المكتبة المركزية العامّة . 4- مكتبة أبي الفضل العباس (ع). 5- مكتب الروضة الحُسينية. مخطوطات الروضة الحُسينية لو فتشنا بأمعانٍ عن تراثنا القديم لوجدنا كنوزًا أدبية ضخمة تتجلى في المخطوطات العربية والإسلامية التي تزيّن واجهات مكتبات كربلاء العامّة والخاصة. وهذا التراث هو في الواقع مادة دسمة وغذاء شهي علمي ناضج يعكس صورًا دقيقة لمراحل تفكير الفرد وتطلعاته في الحياة. وتعتبر مكتبة الروضة الحُسينية التي تأسَّست سنة 1979م بإيعاز من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية من أهم مكتبات كربلاء، وتضم مختلف أنواع الكتب في العلوم والآداب. وفيها زهاء 30 ألف كتاب مطبوع، إضافة إلى ذلك فقد جلبت إليها الكتب المخطوطة الكثيرة. وفي المكتبة مخطوطات نادرة ونفيسة منها نسخة من القرآن الكريم مطلية بماء الذهب، وتعتبر من نوادر المخطوطات. وأهم هذه المخطوطات هي: 1- تهذيب إبن أبي إسحاق. في الفقه الإسلامي. يرقى تاريخ كتابته الى سنة 469هـ. 2- رسالة في القضاء والقدر للسيد المرتضى علم الهدى. وتاريخ كتابته سنة 574هـ. 3- تفسير الكشاف للزمخشري. تاريخ كتابته سنة 966هـ. 4- تمهيد القواعد الأصولية تاريخ نسخة سنة 958هـ . 5- أصول الكافي. في الفقه الإستدلالي. نسخ على ورق الرّق النادر سنة 1069هـ. 6- تفسير شيخ الإسلام. كتب سنة 969هـ. 7- نهج المسترشدين في شرح نهج البلاغة. تاريخ كتابته سنة 983هـ. 8- شرح وتعليق على كتاب في الفقه الإستدلالي. تاريخ كتابته سنة 803هـ. 9- شرح التجريد للطوسي. تاريخ نسخة سنة 1118هـ. 10- تهذيب الوصول في علم الأصول، للعلامة الحلي. ترقى كتابته الى سنة 698هـ. وما تزال هذه المكتبة منية القاصدين ومنهل الراغبين، حيث تحظى باهتمام الوفود والزوار. خزائن المكتبات المدرسية لو أردنا جرد محتويات المكتبات المدرسية التابعة لمديرية تربية كربلاء، وما فيها من الكتب العلمية والأدبية لاحتجنا الى جهد كبير، ولكننا نذكر للقاريء أشهر تلك المكتبات وأهمها: 1- مكتبة إعدادية كربلاء للبنين. 2- المكتبة المهنية (الوثائقية) . 3- مكتبة إعدادية كربلاء للبنات. 4- مكتبة مدرسة السبط الإبتدائية. 5- مكتبة مدرسة الحسين الإبتدائية. 6- مكتبة متوسطة الثورة للبنين. 7- مكتبة ثانوية النجاح للبنات. 8- مكتبة متوسطة القدس للبنين. 9- مكتبة مدرسة العزّة الإبتدائية. 10- مكتبة ثانوية حي الحسين(ع) للبنين. 11- مكتبة متوسطة الوحدة للبنين. 12- مكتبة إعدادية الزراعة. المكتبات التجارية 1- مكتبة الشيخ محمد علي الصحاف. تأسّست قبل الحرب العالمية الأولى. 2- المكتبة الإسلامية. صاحبها محمود حلمي. تأسَّست قبل الحرب العالمية الأولى. 3- المكتبة العلمية. أنشئت سنة 1925م صاحبها الشيخ مهدي الرئيس. 4- مكتبة الفرات. أنشئت سنة 1930م صاحبها محمد حسن الجرجفجي. 5- المكتبة العصرية. أنشأها محمود حلمي في كربلاء سنة 1935م وكانت فرعًا للمكتبة العصرية في بغداد. تولى شؤونها محمد صبري، ثم إنتقلت ملكيتها الى محمد جعفر. 6- المكتبة الأهلية. تأسَّست سنة 1938م صاحبها عباس بن محمد علي الكتبي الصحاف. 7- مكتبة الثقافة. تأسّست سنة 1940م صاحبها المرحوم السيد محمد حسن السيد عباس آل تاجر. 8- مكتبة السعادة. صاحبها السيد سعيد السيد أحمد آل زيني تأسّست سنة 1939م. 9- مكتبة السلام. صاحبها باقر لطفي، تأسّست سنة 1940م. 10- مكتبة الفرح. صاحبها إسماعيل الحاج علي. تأسَّست سنة 1942م. 11- مكتبة الطف. تأسَّست سنة 1948م صاحبها محمد منير الصحاف. 12- مكتبة الزهراء. تأسَّست سنة 1949م صاحبها جاسم محمد الكلكاوي ثم إنتقلت ملكيتها الى أخيه حسن الكلكاوي. 13- المكتبة الإسلامية. صاحبها محمد كاظم الحاج حسين. تأسَّست سنة 1957م. 14- مكتبة كربلاء. تأسَّست سنة 1962م صاحبها السيد محمد علي سراج الدين. 15- مكتبة الفرات. تأسَّست سنة 1962م صاحبها مجيد جواد موسى. 16- مكتبة المنتظر. تأسَّست سنة 1965م صاحبها علي محمد آل خضر. 17- مكتبة العرفان. تأسَّست سنة 1968م صاحبها الأديب شاكر هادي شكر. وهناك مكتبات أنشئت في السبعينات هي: 18- مكتبة التأميم. صاحبها حسن مهدي حسين. 19- مكتبة الخنساء. صاحبها حسين علوان الصباغ. 20- مكتبة الآداب. صاحبها رضا محمد حسين داعي الحق. 21- مكتبة الأديب. صاحبها جواد محمد صالح القزويني. 22- مكتبة النبراس. صاحبها محمد باقر صادق. 23- مكتبة النجاح. صاحبها علي إبراهيم الفراتي. 24- مكتبة النصر. صاحبها سمير هاشم مهدي. 25- المكتبة الأهلية. صاحبها صالح عوينات. تحقيق: علي عبد النبي جبر- فضل الشريفي

المرفقات