في خدمة زوار ابي عبد الله الحسين عليه السلام في اربعينه
مَدّت لهم أذرعَ العبّاسِ خيمتُها
عن زينبٍ في تمامِ الحبِّ خدمتُها
رفّت عليهم نواياها على مُقَلٍ
مِنَ الجنونِ، بذا أوصَت أئمّتُها
نحو الحُسينِ هوى الزوّارِ تحملُهُ
رئاتُها ، والشهيقُ الحرُّ حكمتُها
في كربلاء سماواتُ الندى انتبَذَت
مكانَها، إذ قرارُ الغيثِ غيمتُها
اللهُ يوسِعُها عشقاً لمَن قَرَأوا
كتابَها، إذ حُسَينُ الآي ختمتُها
ولن تضيقَ بها رُوحٌ ، وليس بها،
إلّا التراحيب؛ دمعُ الشوقِ بسمتُها
اترك تعليق