احياء المولد النبوي بحضور مختلف الطوائف والقوميات.. نشاطات متعددة برعاية العتبة الحسينية في تلعفر يتخللها رفع الراية المحمدية في سماء الموصل

تيمنا بولادة الصادقين نبي الرحمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وحفيده الإمام الصادق (عليه السلام) أقامت العتبة الحسينية المقدسة، ومن خلال مركز الصادق الأمين الثقافي غرب نينوى، التابع لشعبة المدارس الدينية في قسم الشؤون الدينية، مهرجان (نبي الرحمة) السنوي، حيث تضمن محافل متعددة في مناطق متفرقة، من مدينة تلعفر.

وقال مدير المركز الشيخ خليل العلياوي في حديث للموقع الرسمي، إن "مهرجان (نبي الرحمة) الذي تقيمه العتبة الحسينية المقدسة في محافظة نينوى للاحتفاء بذكرى ولادة الصادقين النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وحفيده الإمام الصادق (عليه السلام)، شهد هذا العام برامج منوعة ومتعددة في أكثر من موقع وسط حضور جماهيري واسع من مختلف أطياف مدينة تلعفر".

وأوضح أن "المهرجان بدأ في مركز مدينة تلعفر غربي محافظة نينوى، وسط حضور جماهيري من مختلف اطياف المدينة وشخصيات دينية وشرائح مختلفة، وتضمن كلمة لمعتمد المرجعية الدينية العليا السيد حسين اصلان، ثم كلمة العتبة الحسينية المقدسة استعرض فيها جوانب من سيرة الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله وسلم)، وضرورة استثمار هذه المناسبة للوحدة والتآلف وتعزيز النسيج المجتمعي ودعم السلم الاهلي".

وأضاف أن "المحطة الثانية كانت في مدينة شريخان العليا، حيث شهد المهرجان حضورا جماهيريا كبيرا من مختلف مكونات نينوى، كما أقيم محفل آخر ضمن المهرجان بالتعاون مع مديرية تربية تلعفر بمشاركة كوادر التربية من ادارات المدارس والطلبة وبحضور قائممقام تلعفر".

وأشار إلى أن "المحفل شهد تكريم نخبة من ذوي الشهداء الذين قدموا انقسم من أجل العراق، وفي نفس الوقت تم تكريم ثلة من الطلبة المتميزين، بالإضافة إلى مجموعة من الأساتذة التربويين".

ولفت الى ان المهرجان الذي أقيم في جامعة تلعفر شهد مشاركة الوقف السني في تلعفر.

وبين ان "المهرجان تضمن رفع الراية المحمدية البيضاء في جامعة تلعفر ولأول مرة ترفع هكذا راية في سماء الموصل"، مبينا ان "رفع الراية يمثل تعبيرا للوحدة الاسلامية وتعزيز مفهومها الحقيقي الذي يضمن احترام الاخر والتكاتف والتعاضد لبناء عراق يتسع لجميع ابناءه بالعيش الكريم الذي يضمن حرية الدين والمعتقد".

وأردف "تضمن المهرجان تكريم شريحة من الايتام بالتعاون مع مؤسسة العين في تلعفر".

پیوست ها

تحرير : فارس الشريفي تصوير : محمد القرعاوي