في حضن الرسالة، كانت السيدة فاطمة (عليها السلام)... فلم تكن مجرد ابنةٍ للنبي (صلى الله عليه وآله)، بل كانت قطعةً من روحه، وامتداداً لنوره، ومرآةً لطهارته فحين احتضنها رسول الله (صلى الله عليه وآله)، احتضن بها القيم كلّها، الرحمة، العفّة، الصبر، والحق.
تقف السيدة الزهراء (عليها السلام) في قلب المشهد، وخلفها قبّةٌ تشعّ نوراً، كأنها تقول إن قدسيتها ليست ذكرى، بل حضورٌ دائم، وحين تُكتب العبارة الخالدة، فاطمة بضعةٌ مني، فهي ليست وصفاً للنسب، بل إعلاناً للمقام، من آذاها فقد آذى قلب النبوّة، ومن أحبّها فقد اقترب من ضياء الرسالة.
فالسيدة فاطمة (عليها السلام) ليست حكاية تُروى، بل نورٌ يُحتذى، ودرسٌ خالد مفاده أن الطهر قوّة، وأن القرب من الله يُقاس بالصدق، لا بالمسافة.
ملاحظة: هذا النص تم توليده بالذكاء الاصطناعي

اترك تعليق