برعاية الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة، وبمشاركة جماهيرية واسعة، أُقيم في قضاء سنجار بمحافظة نينوى مؤتمر السلام السنوي الثالث، الذي نظمته شعبة النشاطات الفكرية والثقافية في الموصل التابعة لقسم الشؤون الدينية، تحت شعار (الحوار البناء والاعتدال سبيلنا للعيش بسلام… نينوى أنموذجا)، بهدف تعزيز السلم الأهلي ودعم الاستقرار المجتمعي في المحافظة.
وقال مسؤول الشعبة الشيخ خليل العلياوي في حديث لـ(الموقع الرسمي)، إن "قضاء سنجار بمحافظة نينوى شهد اقامة مؤتمر السلام السنوي الثالث، الذي نظمته شعبة النشاطات الفكرية والثقافية في الموصل التابعة لقسم الشؤون الدينية في العتبة الحسينية المقدسة، تحت شعار (الحوار البناء والاعتدال سبيلنا للعيش بسلام… نينوى أنموذجا)، بهدف تعزيز السلم الأهلي ودعم الاستقرار المجتمعي في المحافظة".
وأوضح أن "المؤتمر شهد حضورا كبيرا وممثلا لجميع شرائح نينوى، شمل شيوخ العشائر والنخب الأكاديمية والمجتمعية، بالإضافة إلى مسؤولي الوحدات الإدارية، ومسؤولي العشائر وقادة الأجهزة الأمنية والحشد الشعبي".
وأضاف "رحبنا خلال كلمة العتبة الحسينية المقدسة التي ألقيناها بالمشاركين في المؤتمر وباركنا لهم ولجميع العراقيين ذكرى النصر الكبير على العصابات الإرهابية"، مضيفا أنه "نقلنا سلام ودعاء ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي، وتأكيده على دعم كل الجهود التي تعزز التآلف والوحدة والاستقرار والسلم المجتمعي".
وتابع "شددنا خلال الكلمة على تأكيد المرجعية الدينية العليا وتوصياتها المباركة على استمرار الاهتمام بالعدالة ومبادئ التعايش السلمي مع احترام أصحاب الديانات الأخرى والعيش معهم بسلام ووئام، مع ضرورة الابتعاد عن أي شيء يحث على إثارة العنف الإعلامي والفكري".
وأشار إلى أن "المؤتمر تضمن كلمة لرئيس اللجنة العليا للأمن الفكري الدكتور حيدر التميمي أعقبتها عدة كلمات شملت مسؤول شؤون العشائر في نينوى، وممثل عن الوقف السني، وممثل عن المكون الإيزيدي، ومدير الإفتاء في نينوى، وقائممقام تلعفر".
وأشار إلى أن “المتحدثين أكدوا على أهمية التكاتف والتعاضد لمواجهة التطرف ومحاربة الفكر الداعشي، مع توجيه الشكر والثناء للمرجعية الدينية العليا على فتواها التي ساهمت في تحرير العراق، لما تحمله من روح أبوية لجميع العراقيين، وكونها الخيمة التي يستظل بها الشعب”.
ونوه إلى أن "الفعالية تضمنت أيضا إلقاء قصائد شعرية تغنت بحب العراق تلتها فقرة قصص من الواقع تحدث فيها الناجون من قبضة عصابات (داعش) عن الوحشية التي كانوا شاهدا عليها، ثم جرت جلسة حوارية للإجابة على عدد من الأسئلة المطروحة، لتكون بعدها فقرة مخرجات ووصايا المؤتمر".
واختتمت الفعالية بكلمة شكر من قبل اللجنة التحضيرية ألقاها الشيخ فيصل محمود جولاغ، ليتم بعدها توزيع الدروع على المشاركين تثمينا لحضورهم ومساهمتهم.

اترك تعليق