بإشراف دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية… انطلاق الفترة الحضورية لمشروع البراعم الوطني بمشاركة (26) طالبا من مختلف المحافظات

أعلنت دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة، عن انطلاق الفترة الحضورية لمشروع البراعم الوطني في العراق، وذلك بمشاركة (26) طالبا من مختلف المحافظات العراقية، في إطار خطة المشروع لتأهيل جيل قرآني واع يزاوج بين التلاوة والتطبيق العملي لمفاهيم كتاب الله تعالى.

وقال مسؤول وحدة المشاريع القرآنية في الدار فلاح زليف في حديث لـ(الموقع الرسمي)، إنه "أطلقنا المرحلة الحضورية من مشروع البراعم الوطني، التي تستمر لعشرة أيام، بعد أن أنهى الطلبة مرحلة التعليم الإلكتروني خلال الأشهر الماضية، وذلك بمشاركة (26) طالبا من مختلف المحافظات، وقد صممت هذه الفترة لتعزيز مهاراتهم التلاو̣تية والتربوية من خلال معايشة قرآنية مكثفة”.

وأضح أن "الطلبة يتلقون يوميا دروسا قرآنية مكثفة، بمعدل ساعتين صباحا وساعتين بعد الظهر، بالإضافة إلى برامج مسائية تشمل محافل تلاوة، ومجالس حسينية، ودورات فقهية تثقيفية"، مؤكدا أن "البرنامج يجمع بين التعليم والتربية الروحية في بيئة متكاملة".

وأشار إلى أن "قد وزعوا على شعبتين رمزيتين هما، شعبة مسلم بن عوسجة، وشعبة حبيب بن مظاهر الأسدي، وذلك تعزيزا للبعد القيمي والتربوي للمشروع، وربطا للطلبة بنماذج الإيمان والتضحية في التاريخ الإسلامي".

وبين أن "مهمة تدريب الطلبة والإشراف عليهم يتولاها كل من الأستاذ حيدر الكربلائي والأستاذ كاظم وسام، اللذين يعملان على تطوير مهارات المشاركين في التلاوة وضبط المقامات القرآنية، من خلال نماذج مستمدة من أبرز المدارس القرآنية في العالم الإسلامي".

وأضاف "يعد مشروع البراعم الوطني من أهم المبادرات القرآنية التي تهدف إلى تنشئة جيل قرآني عراقي يحمل الوعي والرسالة، ويمتلك المهارة والقدرة على تمثيل القرآن الكريم في سلوكه وثقافته اليومية، ليكون نموذجا حقيقيا في خدمة الدين والوطن”.

ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة من البرامج التي تتبناها دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة، لترسيخ ثقافة القرآن الكريم في نفوس الناشئة، وإعداد نخبة من القراء الواعدين القادرين على حمل مشعل الهداية القرآنية في المجتمع العراقي المعاصر.

المرفقات

تحرير : فلاح حسن غالي