اعلن ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي، عن كيفية ولادة فكرة تنفيذ مشاريع التوحد في العراق، وذلك خلال كلمته التي القاها بمناسبة افتتاح اكاديمية الثقلين للتوحد واضطراب النمو في محافظة البصرة.
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي، إن"الفكرة بدأت قبل 14 عاما عبر دار القرآن الكريم عن طريق اسماع تلاوة القرآن للاطفال المصابين بالتوحد كآلية للعلاج والتخفيف من شدة المرض".
وأضاف أن "الفكرة تطورت لتتولد لدينا فكرة الدخول الى مجال العلاج وكان هذا تحدي كبير لانه ليس لدينا تخصصات ولا افكار في كيفية تنفيذ هذه الفكرة وكيفية توفير الكوادر".
وتابع "بدأنا بتأجير الدور لتكون اماكن للعلاج، ولكن بعد البحث والتطوير اليوم لدينا مراكز للتوحد في (8) محافظات عراقية لتخفيف المعاناة عن المصابين وذويهم، ويجري الان تنفيد مشاريع خاصة بالتوحد للوصول الى الهدف الذي نصبوا اليه".
وأكد على أن "هنالك بعض الابتلاءات والهموم التي لا تشهد اهتماما يتناسب مع تلك الهموم لأبناء الشعب ومن جملة هذه الهموم هي متلازمة (داون)، والصم والبكم، والمكفوفين، واعتلال العضلات و الشلل الدماغي والعديد من الحالات التي لا تلقى الاستحقاق الذي يتناسب مع الحالات".
واشار الى أنه "لو جمعنا هذه الابتلاءات والحالات لوجدنا اعداد كبيرة لذلك جاء اهتمامنا من هذه النقطة ".
اترك تعليق