أبرز المنظرين لهذه الفرضيَّة هو الملحد الألماني من أصل يهوديٍّ كارل ماركس (توفي 1883م) مؤسس الشيوعيَّة الديالكتيكيَّة[1]، وتزعم هذه الفرضيَّة أنَّ الدين هو وسيلة اخترعها الأقوياء والأثرياء لتخدير الفقراء وإيهامهم بسعادة زائفة لمنعهم عن التمرد والمطالبة بحقوقهم، كما أنَّ التدين من جهة الفقراء هو وعي زائف وانعكاس لحالة الفقر حين يعجز الفقير عن تحقيق السعادة في حياته الواقعيَّة، فيوهم نفسه بتحقيقها في حياة أُخرى، يقول ماركس: (إنَّ التعاسة الدينيَّة هي في شطر منها، تعبير عن التعاسة الواقعيَّة، وهي من جهة أُخرى احتجاج على التعاسة الواقعيَّة. الدين زفرة الإنسان المسحوق، روح عالم لا قلب له، كما أنَّه روح الظروف الاجتماعيَّة التي طرد منها الروح، إنَّه أفيون الشعب، إنَّ إلغاء الدين من حيث هو سعادة وهميَّة للشعب، هو ما يطلبه صنع سعادته الفعليَّة، أنْ تطلب تخلي الشعب عن الوهم حول وضعه هو أنْ تطلب التخلي عن وضع بحاجة إلى وهم، فنقد الدين هو بداية نقد وادي الدموع الذي يؤلف الدين هالته العليا)[2]، ويقول في البيان التأسيسيِّ للحزب الشيوعي الذي كتبه مع شريكه فردريك إنجلز: (القوانين والأخلاق والدين هي والأحكام البرجوازيَّة المغرضة الكثيرة سواسية بالنسبة إليه، تتستر وراءها مصالح برجوازيَّة كثيرة)[3].
ونحن نردُّ هذه الفرضيَّة ومشتقاتها فنقول:
أَوَّلاً: إنَّ هذه الفرضيَّة بحسب التنظير الماركسي الشيوعي قائمة على افتراض أنَّ المجتمع البشري الأَوَّل لم يكن مشتملاً على سلطة حاكمة ولا على أنظمة وقوانين تحدد العلاقات بين الأفراد، وأنَّ كلَّ خيرات الأرض كانت مشاعة أي مبذولة للجميع، وكان ناتج العمل يقسم بين جميع الأفراد بالتساوي، فكان - حسب زعمهم - مجتمعاً مثالياً لا وجود للصراعات فيه أبداً، حتى ظهرت فكرة الملكيَّة الخاصة باستحواذ البعض على وسائل الإنتاج كالأرض وأدوات العمل، فكانت الملكيَّة الخاصة هي أصل جميع الصراعات والويلات والشرور التي حصلت بعد ذلك، وبسبب وجود الملكيَّة الخاصة وجد الانقسام الطبقي: طبقة الأثرياء وطبقة الفقراء، وبسبب الفقر والصراع الطبقي وجد الدين والتدين، فقبل ظهور الملكيَّة الخاصة لا يوجد دين ولا تديّن لعدم وجود الفقر والصراع الطبقي، وهذا يثبت أصالة الإلحاد بحسب هذه الفرضيَّة، ونحن نقول: إنَّ هذا المجتمع البدائيَّ الشيوعيَّ الأَوَّل لا وجود له أصلاً إلَّا في خيال ماركس ومن سبقه من الحالمين كجان جاك روسو فهو محض افتراض لا إثبات حقيقياً له، ذلك لأنَّ أقصى ما يثبته التاريخ المكتوب والمحفور إنَّما هو وجود سلالة بشريَّة في مرحلة أقدم كانت تمارس الصيد والرعي والزراعة بشكل جماعيٍّ، ولكنَّ مجرد هذا المقدار لا يثبت المدعيات الشيوعيَّة الكبرى بأنَّه مجتمع لم يكن مشتملاً على سلطة حاكمة ولا على أنظمة وقوانين تحدد العلاقات بين الأفراد ولا على ضوابط أخلاقيَّة ولا على دين وتديُّن، كما لا يثبت عدم وجود الملكيَّة الخاصة، ولا يثبت كونه مجتمعاً مثالياً لا وجود للصراعات فيه مطلقاً، فإنَّه إلى يومنا هذا تمارس الناس الزراعة والصيد والرعي بشكلٍ جماعيٍّ ولا ملازمة بين هذه الممارسة وبين انعدام الدين والتدين والأخلاق والأنظمة والملكيَّة الخاصة والصراعات.
لا يوجد شاهد لماركس وأتباعه على وجود المجتمع الشيوعيِّ البدائيِّ المفترض سوى اكتشاف حياة بعض القبائل المعاصرة من السكان الأصليين لأستراليا والأمريكيتين والتي زعموا وجود المشاعة الجنسيَّة والاقتصاديَّة فيها، فطاروا بذلك فرحاً وزعموا أنَّهم قد عثروا على الإثبات التاريخي لشيوعيتهم المفترضة بدعوى أنَّ هذه القبائل المعاصرة تعكس طفولة المجتمع البشري، وأنَّها مازالت تعيش في مرحلة ما قبل التاريخ، أي مرحلة ما قبل ظهور الملكيَّة الخاصة حسب زعمهم، ومع كوننا لا نسلِّم بهذه الدعوى أي دعوى أنَّ حالة هذه القبائل المعاصرة تعكس طفولة المجتمع البشريِّ ولا مثبت عندهم لهذه الدعوى، ولكنْ مع ذلك فإنَّ اكتشافهم هذا ينقض دعواهم في أنَّ الدين والتدين إنَّما ظهر بظهور المدنيَّة والملكيَّة الخاصة، فهذا الملحد إنجلز زميل ماركس وشريكه في كتاباته وتنظيراته الشيوعيَّة قد بسط الكلام في عرض حياة تلك القبائل المعاصرة في كتابه (أصل العائلة والملكيَّة الخاصة والدولة)، بغية إثبات الوجود المفترض للمجتمع الشيوعيِّ البدائيِّ، هو نفسه يقرُّ بوجود الدين والتديُّن عند تلك القبائل فيقول: (لكلِّ قبيلة أفكارها الدينيَّة وطقوسها وقد أصبح الهنود الأمريكيون شعباً متديّناً بناءً على الموضة التي سادت الشعوب في عصر البربريَّة، ولم يقم أحد بدراسة أفكارهم الدينيَّة دراسة دقيقة إلى الآن، وكلُّ معلوماتنا عن هذه الأفكار هي إيمانهم بالأرواح من كلِّ نوع، ولم تكن تماثيل الآلهة أو الأصنام قد عرفت عندهم بعد، إذ كانوا لا يزالون في المرحلة الدنيا للبربريَّة، وكانوا يؤمنون بتعدد الآلهة، وقد كان لكلِّ قبيلة احتفالاتها الدينيَّة الخاصة بها)[4].
هذه حجة من لسانهم تثبت أصالة الدين ووجوده عند أقدم السلالات البشريَّة قبل أنْ يغرق الوادي بدموع الفقراء الذين يتباكى ماركس عليهم، وهذا برهان وهميَّة الإلحاد وبرهان تهافت الملاحدة، فدعوى أنَّ الدين والتديُّن وليد الفقر والملكيَّة الخاصة والصراع الطبقي هي دعوى باطلة جزماً؛ لقيامها على افتراضٍ خياليٍّ، والعجيب قيام فلسفة تاريخيَّة معرفيَّة اقتصاديَّة اجتماعيَّة سياسيَّة على هذا الافتراض الخياليِّ، والأعجب هو قيام امبراطوريَّة إلحاديَّة على هذا الخيال الماركسيِّ هي امبراطوريَّة الاتحاد السوفيتي السابق ومنظومة الدول الشيوعيَّة.
ثانياً: إنَّ هذه الفرضيَّة تجعل الدين والتديًّن بناءً فوقياً وإفرازاً لحالة الصراع الطبقي الراجع إلى وجود الملكيَّة الخاصة والبناء التحتي للنموذج الاقتصاديِّ، وعليه فعند إلغاء الملكيَّة الخاصة وزوال ذلك النموذج الاقتصاديِّ يزول الدين تلقائياً، يقول الملحد الماركسي جورج بوليتزر مؤسس مركز التوثيق التابع للحزب الشيوعيِّ الفرنسي: (يتولَّد البناء الفوقيُّ عن الأساس ويزول معه ويكون مصيره مصيره، إذ تتولَّد الأفكار السائدة في مجتمع معين من نموذج ملكيَّة وسائل الإنتاج التي تسيطر فيه، ليس البناء الفوقي إذن مجرد تراكم أفكار سياسيَّة، تشريعيَّة، فلسفيَّة، دينيَّة، إلخ... ذلك لأنَّ لهذه الأفكار رابطاً داخلياً، فهي تعكس الأساس نفسه)[5]، ولكنَّ واقع التطبيق الماركسيِّ يكذِّب ذلك، فقد قام الاتحاد السوفيتي السابق ومنظومة الدول الاشتراكيَّة الماركسيَّة بإلغاء الملكيَّة الخاصة وإقرار النظام الاشتراكيِّ وتطبيقه، ولم يزل الدين ولا التديُّن تلقائياً، بل إنَّهم لم يتمكنوا من اجتثاث الدين والتديُّن حتى باستخدام أساليب القمع بغلق المساجد والكنائس ومنع الكتب الدينيَّة والتدريس والإرشاد الديني واعتقال رجال الدين وقتلهم، ولم يتمكنوا حتى بتغيير المناهج الدراسيَّة ودورات التثقيف الشيوعيِّ، لقد زالوا ولم يزل الدين والتديُّن وكفى بذلك برهاناً على أصالة الدين والتديُّن وعلى تهافت الماركسيَّة ووهميَّة الإلحاد.
ثالثاً: إنْ كان الدين هو اختراع الأثرياء لاستغلال الفقراء لزم أنْ يكون كلُّ الأثرياء ملاحدة جشعين، وهذا اللازم باطل جزماً لشهادة الواقع وجود فئة من الأغنياء الصالحين المتمسكين بالدين والمضحين بأموالهم وأنفسهم في سبيل الدين ونصرة المظلومين وانعاش الفقراء، وإنْ كان التديُّن هو تعبير الفقراء عن بؤسهم الاقتصادي لزم أنْ يكون كلُّ الفقراء متدينين وهذا اللازم باطل جزماً كذلك؛ لشهادة الواقع وجود فئة من الفقراء لا تؤمن بدين، فدعوى أنَّ الدين خدعة الأثرياء وزفرة الفقراء كما يدَّعي ماركس وأتباعه هي دعوى يكذبها الواقع، بل إنَّ حياة ماركس نفسه تكذب قوله فهو نشأ في عائلة ثرية رأسماليَّة وكان متديناً ثمَّ لمَّا عاش حالة الفقر صار ملحداً، وكان اللازم حسب أُطروحته أنْ يكون العكس، أي يكون ملحداً بداية حياته لأنَّه غني ومؤمناً آخر حياته لأنَّه فقير، هذا برهان تهافت الملاحدة.
رابعاً: إنَّ تاريخ الأديان الإلهية يثبت أنَّ الدين هو ثورة الأنبياء والصالحين على الطغاة الفاسدين المستكبرين وعلى كلِّ مظاهر الظلم الاجتماعي نصرة للفقراء والمظلومين، فهذا النبيُّ موسى عليه السَّلام قد نشأ في قصر فرعون الذي كان يدَّعي الربوبيَّة وكان جباراً يستعبد الناس، ولكنَّ النبيَّ موسى عليه السَّلام كان رافضاً لربوبيَّة فرعون وعمله ورافضاً لحياة القصور ومحباً ونصيراً للمظلومين، وعندما أمره الله بقيادة الدعوة الإلهيَّة وقف في وجه فرعون مطالباً بتحقيق العدالة الاجتماعيَّة {وَقَالَ مُوسَى يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ * حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ}[6]، ولم يرضخ للتهديدات ولا للإغراءات الفرعونيَّة، وعندما خرج ببني إسرائيل من مصر وأغرق الله فرعون وجنوده في البحر لم يعد النبيُّ موسى عليه السَّلام إلى مصر ليستولي على ملك فرعون، ثمَّ بعد ذلك {وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ}[7]، ولم يأتِ ليبرر للطغاة الرومان والمستكبرين من بني إسرائيل ظلمهم، فقد نشأ فقيراً وعاش فقيراً بين الفقراء في فلسطين حين كانت مستعمرة للرومان، ولمَّا كان المستكبرون من بني إسرائيل يأكلون أموال الناس بالباطل ويخالفون تعاليم الله، أمره الله أنْ يجهر بالحقِّ نصرة للمستضعفين وهداية للضالين، فلقي في سبيل ذلك هو وأنصاره شتى ألوان العذاب، وأراد المستكبرون قتله فجعلهم الله الأذلين، ثمَّ {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}[8]، وهو نبيّنا محمَّد صلَّى الله عليه وعلى آله الذي نشأ في مكَّة ورغم كونه من أسياد قبائل العرب إلَّا أنَّه عاش عيشة الفقراء رافضاً لجميع مظاهر الطغيان والاستكبار والعادات الجاهليَّة وعبادة الأوثان، ولمَّا أمره الله أنْ يصدع بالرسالة الإلهيَّة لنشر دعوة التوحيد وتتميم مكارم الأخلاق وتحقيق العدالة الاجتماعيَّة كان الفقراء والعبيد أسرع من استجاب لدعوته وكان المترفون أسرع من جدَّ في تكذيبه ومحاربته، ولمَّا جاء نصر الله والفتح أقام دولة العدل الإلهي.
وهذا خليفته بالحقِّ أمير المؤمنين عليُّ بن أبي طالب عليه السَّلام وهو حاكم الدولة الإسلاميَّة الذي عرك الدنيا ومرغ أنفها بالتراب قد اكتفى من دنياه بطمريه ومن طعمه بقرصيه، وكانت حياته عبارة عن ثورة مستمرة على الطغيان والترف والفساد والاستكبار قبل السُّلطة وبعد السُّلطة، وهو الذي يقسم فيقول: «فوالله ما كنزت من دنياكم تبراً، ولا أدّخرت من غنائمها وفراً، ولا أعددت لبالي ثوبي طمراً... ولو شئت لاهتديت الطريق إلى مصفى هذا العسل ولباب هذا القمح ونسائج هذا القز، ولكن هيهات أنْ يغلبني هواي ويقودني جشعي إلى تخيُّر الأطعمة ولعلَّ بالحجاز أو اليمامة من لا طمع له في القرص ولا عهد له بالشبع، أو أبيت مبطاناً وحولي بطون غرثى وأكباد حرى»[9]، فرحمك الله يا أبا الحسن صدقت وأوفيت بما عاهدت الله عليه وفزت وربِّ الكعبة.
وهذا الإمام جعفر الصادق عليه السَّلام يشدد المنع على شيعته من الدخول في أعمال سلاطين الجور وإعانتهم في ظلمهم ولا بمقدار مَدَّة قلم، فعن ابن أبي يعفور قال:
(كنت عند أبي عبد الله عليه السَّلام إذ دخل عليه رجل من أصحابنا، فقال له: جعلت فداك، إنَّه ربما أصاب الرجل منَّا الضيق أو الشدَّة فيدعى إلى البناء يبنيه،أو النهر يكريه،أو المسناة يصلحها، فما تقول في ذلك؟ فقال أبو عبد الله عليه السَّلام: «ما أحب أنِّي عقدت لهم عقدة، أو وكيت لهم وكاءً، وإنَّ لي ما بين لابتيها، لا ولا مَدَّة بقلم، إنَّ أعوان الظلمة يوم القيامة في سرادق من نار حتى يحكم الله بين العباد»[10].
وهذا الإمام موسى الكاظم عليه السَّلام يعاتب صاحبه المخلص عتاباً مرّاً وينذره إنذاراً شديداً لأَنَّه قام بتأجير جماله في خدمة سلطان بني العباس الجائر هارون السفيه، فعن صفوان بن مهران الجمال قال: (دخلت على أبي الحسن الأوَّل عليه السَّلام فقال لي: «يا صفوان، كلُّ شيء منك حسن جميل ما خلا شيئاً واحداً»، قلت: جعلت فداك أيُّ شيء؟ قال: «إكراؤك جمالك من هذا الرجل» ـ يعني هارون ـ قلت: والله ما أكريته أشراً ولا بطراً ولا للصيد ولا للهو، ولكنِّي أكريته لهذا الطريق ـ يعني طريق مكَّة ـ، ولا أتولاه بنفسي، ولكنِّي أَبعث معه غلماني، فقال لي: «يا صفوان أيقع كراؤك عليهم؟»، قلت: نعم، جعلت فداك، قال: فقال لي: «أتحب بقاءهم حتى يخرج كراؤك؟»، قلت: نعم، قال: «من أحب بقاءهم فهو منهم، ومن كان منهم كان ورد النار»، قال صفوان: فذهبت فبعت جمالي عن آخرها)[11].
فأين أفيون الشعوب أيُّها الماركسيون؟ إنَّه في أدمغتكم التي أسكرها خمر الإلحاد والرذيلة، إنَّه في أُطروحاتكم الزائفة التي خَدعتم بها بعض السفهاء، إنَّه في بعض الأديان الزائفة ورجال الدين المزيفين من وعاظ السلاطين، فاعرفوا الحقَّ تعرفوا أهله.
الهوامش:-----------------------------------------
[1]: راجع معجم الفلاسفة، مادة (ماركس)، ص618.
[2]: نقد فلسفة الحق عند هيجل، ص1.
[3]: بيان الحزب الشيوعي، ماركس وإنجلز، الفصل الأَوَّل، ص36.
[4]: أصل العائلة والملكيَّة الخاصة والدولة، فردريك إنجلز، الفصل الثالث، ص91.
[5]: أُصول الفلسفة الماركسيَّة، جورج بوليتزر، ج2 ص75.
[6]: سورة الأعراف، الآيتان: 104 ــ 105.
[7]: سورة الزخرف، الآية: 63.
[8]: سورة التوبة، الآية: 128.
[9]: نهج البلاغة، جمع السيد الشريف الرضي، شرح الشيخ محمد عبده، ج3 ص71.
[10]: وسائل الشيعة، الحر العاملي، ج17 ص179، باب تحريم معونة الظالمين، الحديث رقم 6.
[11]: المصدر السابق، ج17 ص182، باب تحريم معونة الظالمين، الحديث رقم17.
اترك تعليق