طافت سَنا إسرائهِ

بذكرى ولادة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام..

هِيَ هالةٌ طافت سَنا إسرائهِ 

    ورَقى بها في مُرتقى عليائهِ

حوريّةٌ إنسِيّةٌ ومِنَ الإلهِ الصّفوةُ المُهداةُ مِنْ آلائهِ

لمُحمّدٍ لَمّا قضى ببَلائهِ

ورَآهُ مُحتَسِباً شديدَ بَلائهِ

حَكَمَتْ مَشيئَتُهُ الجزاءَ بكوثَرٍ

أُمّاً لهُ أُمّاً إلى أَبنائهِ

عُصِمَتْ فكانت عِترةََ معصومةً 

عَلَويّةً تُنْمى إلى زهرائهِ

للمرأةِ العيدُ الحقيقيُّ الّذي 

حَقٌّ لها إنْ فاخَرَتْ بعطائهِ

ميلادُ فاطمةَ البتولِ فإنّها

في مُجمَلِ التّأريخِ فَخْرُ نسائهِ

المرفقات

شاعر : حسن الحاج عگلة ثجيل