الآية
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴿٦﴾
سورة التحريم
مما لا شك فيه أنّ من أهم الواجبات الأخلاقية للأسرة في أسلوب الحياة الإسلامية، هي ما يتم البحث عنها برفقة أفراد الأسرة للوصول إلى الحياة الإسلامية المطلوبة. من وجهة نظر القرآن الكريم، كل فرد من أفراد الأسرة -وخاصة الرجال باعتبارهم مدراء العائلة- عليهم أن يساعدوا بعضهم في النمو والتطور الروحي، وأن يحذروا من السقوط والانحراف. بالنظر إلى سيرة الأنبياء في القرآن، ندرك أنهم يولون اهتمامًا خاصًا لهداية الأولاد والزوجات وحتى قبل ولادة أولادهم، حيث يطلبون من الله تعالى هدايتهم وتطهيرهم، وهذا الأمر باعتبار أنّ الأسرة، تشكّل أصغر وأهم وحدة في التربية الدينية.
الرواية
سأل أبو بصير، الإمام الصادق عليه السلام -عن الآية الكريمة السابقة- فقال له: هذه نفسي أقيها، فكيف أقي أهلي؟ قال: تأمرهم بما أمرهم الله به، وتنهاهم عما نهاهم الله عنه، فإن أطاعوك كنت وقيتهم، وإن عصوك، فكنت قد قضيت ما عليك.
الكافي ٦٢:٥
اترك تعليق