أبو البقاء الرندي الأندلسي: (601 هـ ــ 684 هـ / 1204 ــ 1285 م)
قال في رثاء الإمام الحسين (عليه السلام):
أبيتُ فلا يسـاعدني عزاءُ إذا ذُكرَ الحسينُ و(كربلاءُ)
فخلِّ الوجدَ يفعلُ ما يشاءُ لمثـــــــلِ اليومَ يدَّخرُ البكاءُ
عفا من آلِ فاطمةَ الجواءُ
بعينِكَ يا رسولَ اللهِ مـا بي دموعي في انهمالٍ وانسكابِ
وقلبي في انتهابٍ والتهابِ على دارٍ مكـــــــرَّمةِ الجنابِ
عفتها الريحُ بعدكَ والسماءُ
بكيتُ منازلَ الصبرِ السراتِ بمكةَ والمديـــــنةِ والفراتِ
معالمَ للعلا والمكــــــــرماتِ عفتْ آثـــارُها وكذاكَ ياتي
على آثارِ مَنْ ذهَبَ العفاءُ (1)
الشاعر
أبو الطيب صالح بن يزيد بن صالح بن موسى بن أبي القاسم بن علي بن شريف النفزي المعروف بـ(أبو البقاء الرندي الأندلسي)، (2) ولد في مدينة رندة جنوب الأندلس وإليها نسبته، كما عُرف بـ(شاعر رثاء الأندلس) عبر قصيدته النونية المشهورة التي مطلعها:
لكلّ شيءٍ إذا ما تَمّ نقصانُ فلا يُغرَّ بطيبِ العيشِ إنسانُ
وتعد هذه القصيدة من عيون الشعر العربي. يقول عنها الدكتور شوقي ضيف: (والقصيدة درة يتيمة رائعة، ولروعتها أخذت الأجيال التالية تزيد عليها أبياتا تندب بها البلاد التي سقطت في أيدي النصارى الشماليين بعد وفاة أبى البقاء الرندى سنة ٦٨٤ للهجرة. وتنبه لذلك المقري في نفح الطيب، إذ ذكر بعد إنشاده لها من رواية وثيقة أن بأيدي الناس منها زيادات ندبت فيها مدن الأندلس التي ظلت تسقط حتى عهد العرب الأخير وحتى استسلام غرناطة مع غروب الشمس العربية نهائيا في تلك الديار بعد أن ظلت ساطعة في سمائها ثمانية قرون طوال) (3)
نشأ الرندي في مسقط رأسه (رندة) ودرس فيها الحديث والفقه واللغة وبرع في الشعر والنثر، وكان من أساتذته في هذه العلوم: أبوه يزيد بن صالح، وابن الفخار الشربشي، وأبو الحسن علي بن جابر بن علي الإشبيلي المعروف بـ (الدبّاج)، وابن قطرال، وابن الحسن بن زرقون، وابن أبي الجد، ومحمد بن عبد الرحمن المعروف بـ ابن الفخار، وغيرهم (3)
وقد اشتهر الرندي بكنيتين هما: أبو محمد وأبو الطيب، ولكن الثانية كانت أكثر ذيوعاً من الأولى. (4)
أما كنيته أبو البقاء فيقول الدكتور محمد رضوان الداية: (إن شيوع كنية أبي البقاء في المشرق والمغرب جاءت بعد المقري الذي ذكر تلك الكنية مرة واحدة في كتابه ويرجح ان أبا الطيب كان الأشهر في زمانه) (5)
ويقول الدكتور شوقي ضيف: (يكنى كنية مشهورة بأبي البقاء وكنية أخرى بأبي الطيب) (6)
ويظهر من ذلك أن كنيته بأبي البقاء لم يُعرف بها في حياته بل بعد مماته، وكان يُعرف بأبي الطيب كان الرندي كاتباً وشاعراً وفقيهاً وحافظاً ومحدِّثاً، تولى القضاء في بلده، ووُصف بالفقيه القاضي، (7)
يقول عنه أبو جعفر ابن الزبير: (شاعر مجيد عنده مشاركة في الحساب والفرائض ونظم في ذلك وله تواليف أدبية وقصائد زهدية وجزء من حديث جبرئيل عليه السلام وغير ذلك مما روي عنه وكان في الجملة معدوداً من أهل الخير وذوي الفضل والدين..). (8)
ويقول عنه ابن عبد الملك المراكشي: (كان خاتمة أدباء الأندلس، بارع التصرف في منظوم الكلام ومنثوره، فقيهاً حافظاً فرضياً، متفنناً في معارف شتى، نبيل المقاصد، متواضعاً، مقتصداً في أحواله، وله مقامات بديعة في أغراض شتى وكلامه نظماً ونثراً مدوَّن). (9)
ورغم أن الرندي قد تعددت الأغراض في شعره إلا أنه أشتهر بمراثيه الحزينة المعروفة بطابعها الشجي كما امتاز شعره بالسهولة والوضوح والرقة وهو مع ذلك: (كثير، سهل المآخذ، عذب اللفظ، رائق المعنى) كما يقول عنه ابن الخطيب، (10) كما ترجم للرندي بنفس المعنى المقري التلمساني (11)
وقد سجلت أشعار الرندي نفحاته الولائية لأهل البيت (عليه السلام) وخاصة مراثيه الكثيرة في الإمام الحسين (عليه السلام) وأشهرها مخمَّسته التي ألفها على حروف المعجم وهي في غاية التفجّع، وهذه القصيدة أسقط منها بقية الحروف ولم تذكر المصادر القليلة منها سوى ما ذكرناه وهو قوله من أول ثلاثة حروف هجائية.
ولم يقتصر الضياع أو التضييع من شعر الرندي على هذه القصيدة بل ضاع كثير من شعره في رثاء الحسين وأهل البيت (عليهم السلام)، فقد كان الشاعر مغرىً بهذا الجانب وكان معجباً جداً بأسلوب شاعر أهل البيت صفوان بن إدريس التجيبي الأندلسي في رثاء الحسين كما يقول: (وممن بكاه فأحزن ورثاه وأجاد أبو البحر صفوان بن إدريس رحمه الله، في رثاء الحسين حذوت فيها حذوه فبلغت شأوه بما هو في المعنى أغرب وإلى الجانب أنسب وذلك أني صنعت مخمسة على حروف المعجم مذيلة بأعجاز من قصيدة زهير) (12)
ويؤكد الدكتور عبد الأمير عناد الغزالي هذه الحقيقة فيقول: (وقد أكثر الرندي في رثاء الإمام الحسين بيد أن شعره في هذا الباب قد أصابه الضياع شأنه شأن أشعار أقرانه). (13)
ومن الجدير بالذكر أن الأدب الشيعي انتشر في تلك الفترة وأخذ مساحة واسعة من الأدب الأندلسي وخاصة مراثي الحسين يقول الدكتور كاظم الخفاجي: (لم تكن الأندلس بعيدة عما كان يدور في الأمصار التي كان التشيع فيها موجوداً فقد كانت تشهد مجالس العزاء والحزن والألم والنياحة في ذكرى استشهاد سيد الشهداء الإمام الحسين فيذكر لسان الدين بن الخطيب في مؤلفه التاريخي أعمال الأعلام فيمن بويع بالخلافة قبل الاحتلام إذ وصف إحدى هذه المراسيم وصفاً حياً وشيقاً حتى ليخيل لنا أننا نرى إحياء هذه الذكرى في بلد شيعي ..) (14)
أما وصف ابن الخطيب فجاء بما نصه: (ولم يزل الحزن متصلا على الحسين والمآتم قائمة في البلاد يجتمع لها الناس ويحتفلون لذلك ليلة يوم قتل فيه، بعد الأمان من نكير دولة قتلته، ولا سيما شرق الأندلس، فكانوا على ما حدثنا به شيوخنا من أهل المشرق ــ أي شرق الأندلس ــ يقيمون رسم الجنازة حتى في شك من الثياب، يستجنى خلف سترة في بعض البيت، ويحتفل بالأطعمة، ويجلب القراء المحسنون، ويوقد البخور، ويتغنى بالمراثي الحسينية) (15)
كما علق الكاتب المغربي الدكتور عبد اللطيف السعداني على كلام ابن الخطيب بالقول: (ومن حسن حظنا هذه المرة أن أحد أعلام الفكر في القرن الثامن الهجري لسان الدين بن الخطيب أسعفنا بإشارة ذات أهمية كبرى، والفضل في ذلك يعود إلى إحدى النسخ الخطية الفريدة من مؤلفه التاريخي: «اعلام الأعلام في من بويع بالخلافة قبل الاحتلام» التي حفظتها لنا خزانة جامعة القرويين في مدينة فاس من عاديات الزمن، وبهذه الاشارة تنحل العقدة المستعصية، وينكشف لنا ما كان غامضاً من قبل، وهو ما اغفل الحديث عنه المؤرخون مما كان يجري في الاندلس من أثر التشيع). (16)
وبلغ من انتشار الأدب الشيعي وذيوع شعر الرثاء الحسيني أن هناك شعراء اقتصر شعرهم على هذا الجانب ولم يقولوا شعراً في غير غرض سواه ومن هؤلاء الشعراء صفوان التجيبي. (17)
لقد أدى عامل الاضطهاد والظلم الذي عاناه الشعب الأندلسي من قبل الحكام الأمويين وسياسة البطش والاستبداد التي مارسوها إلى أن مال الناس إلى مذهب أهل البيت (ع) الذي وجدوا فيه تجسيد المبادئ الحقيقية للإسلام فازدهر الأدب الشيعي وكثر الشعر الشيعي في الأندلس وذلك بانتشار مذهب أهل البيت (ع) الذي عاش جزءاً كبيراً في الأندلس في إحدى فترات تاريخها في مطلع القرن الخامس.
يقول الدكتور الغزالي: (وعندما دالت دولة الأمويين بالأندلس وفعلوا فعلتهم التي فعلوا بدأ الناس ينحرفون عنهم لسوء سلوكهم وازدهر أدب التشيع وأدب الولاء لأهل البيت (ع)، وكثر الشعراء الموالون لأهل البيت (ع) الذين عكسوا غضبهم وسخطهم من السلطة الأموية وولاءهم لأهل البيت (ع) في قصائدهم). (18) وكان في طليعة هؤلاء الشعراء الرندي الذي سجل في مراثيه الكثيرة ما حل في كربلاء من قتل وسبي بآل رسول الله (ص)
المؤلفات الضائعة
للرندي مؤلفات في الفقه والعقيدة والأدب والشعر كان مصيرها مصير شعره في أهل البيت ولم يحفظ لنا التاريخ سوى النزر القليل منها ومن مؤلفاته:
1 ــ جزء على حديث جبريل.
2 ــ الوافي في علم القوافي.
3 ــ روضة الأندلس ونزهة النفس
4 ــ كتاب في العروض
5 ــ كتاب في الفرائض.
رثاء الأندلس
إذا كان ابن الرومي أول من فتح باب رثاء المدن في الشعر العربي عندما رثى البصرة فإنه بلا شك لم يكن الوحيد الذي أجاد وأبدع في هذا الفن، فسرعان ما انتشر هذا النوع من الرثاء في البلدان التي يستولي عليها حكام جدد فيقوضون ما بناه الحكام السابقون ويبدلون سياستها فينبري الشعراء لرثاء بلدانهم وبكائها.
وقد انتقل رثاء المدن هذا من المشرق العربي حتى وصل الأندلس، ولا شك أن وحدة الدين واللغة قد ساعدت في انتشار هذا الفن في أرجاء العالم الإسلامي فضلاً عن ذلك فقد اعتمدت الثقافة الأندلسية على الثقافة العربية اعتماداً كبيراً وظل الاندلسيون يولون وجوههم شطر المشرق فكانوا يرون في الشعراء المشارقة مثلهم الأعلى لشعرهم وأدبهم ومن أهم الشعراء الذين أبدعوا في رثاء المدن هو أبو البقاء الرندي صاحب المرثية الأندلسية الشهيرة التي ما زالت أصداؤها الحزينة ترن على مر العصور رغم مضي عدة قرون على موت صاحبها إذ خلدت هذه المرثية أسم شاعرها الى يومنا حيث عدّها المؤرخون من عيون الشعر العربي وأطلقوا على صاحبها (شاعر رثاء الأندلس).
عاش الرندي ظروفاً سياسية صعبة إذ اضطربت في ذلك العصر أوضاع الأندلس فكان عصر انهيار سلطان ونهوض آخر فكان يشهد تلك الحوادث والخطوب التي نزلت في وطنه الأندلسي والتي أودت بمعظم قواعده الكبرى حتى استولى عليها النصارى تباعاً في نحو ربع قرن فقط (من سنة 625 هـ إلى سنة 646 هـ) فسقطت قرطبة وبلنسية ومرسية ودانية وشاطبة وجيّان وإشبيلية وغيرها ولم يبق بيد المسلمين من الأندلس الكبرى سوى مملكة غرناطة الصغيرة التي تحتوي على بضعة قواعد أندلسية باقية مثل رندة ووادي آشي وبسطة والحامة والمرية ومالقة والجزيرة الخضراء.
وكان من الطبيعي أن تتطلع الأنظار إلى تلك الدولة الجديدة التي قامت تجمع حولها أشلاء الأندلس الكبرى، وأضحت غرناطة (عاصمة المملكة الجديدة) كعبة القصّاد مثلما كانت قرطبة وإشبيلية وبلنسية وغيرها من القواعد السابقة، وأخذ العلماء والكتاب والشعراء يترددون عليها وكان من أولئك الوافدين أبو البقاء الرندي الذي اتصل ببني الأحمر الذين كانوا يسبغون رعايتهم على الكتاب والشعراء فكان أثيراً عندهم. (19)
وكان ابن الأحمر مؤسس المملكة الجديدة يعمل لحماية مملكته من هجمات القشتاليين حتى خسر عدداً كبيراً من البلاد والحصون المسورة منها شريش والقلعة وغيرها حتى بلغ عدد هذه المواضع التي خسرها أكثر من مائة موضع ومعظمها من غرب الأندلس وكان ذلك بين الأعوام (662 ــ 665 هـ) وهنا يقول المؤرخون إن هذه الأحداث بالذات هي التي أدت بالرندي إلى كتابة مرثيته الأندلسية، بيد أن الشاعر لم يقتصر رثاؤه على تلك الخسائر الإقليمية التي خسرها ابن الأحمر ولكنه رجع إلى ما قبل ذلك بنحو ثلاثين عاماً عندما سقطت فيها القواعد الأولى للأندلس بيد النصارى فأوحت إليه كل هذه الأحداث لرثاء الأندلس بقصيدة نونية عصماء تعد من عيون الشعر العربي (20)
يقول الرندي من نونيته
لكلِّ شيءٍ إذا مــــا تمَّ نقصانُ فلا يغرُّ بطيبِ العيشِ انسانُ
هيَ الأمورُ كما شاهدتها دولاً من سرّه زمنٌ ساءته أزمانُ
وهذهِ الدارُ لا تبـقي على أحد ولا يدومُ على حالٍ لها شانُ
ويسترسل الرندي في قصيدته حتى يأتي إلى هذا التساؤل الذي لا يُخفى جوابه على أحد:
أينَ الملوكُ ذوو التيجانِ من يمنٍ؟ وأينَ منـــــــــــهم أكاليلٌ وتيجانُ؟
وأينَ مـــــــــا شاده شدّادُ في أرمٍ؟ وأينَ ما ساسه في الفرسِ ساسانُ؟
وأينَ ما حـــازَه قارونُ من ذهبٍ؟ وأينَ عــــــــــادٌ وشدّادٌ وقحطانُ؟
ثم يقول: بعد أن يستعرض ما سحقه الدهر من أعظم ملوك العصور الغابرة مثل شداد وساسان وقارون وعاد وقحطان وكسرى:
فجائعُ الدهرِ أنـــــــواعٌ منوَّعةٌ وللزمانِ مــــسرَّاتٌ وأحزانُ
فاسألْ بلنسيةً ما شأنُ مرسية ؟ وأينَ شـــاطبةٌ أمْ أينَ جيّانُ؟
وأينَ قرطبةٌ دارُ العــــلومِ فكمْ من عالمٍ قد سما فيها له شانُ
قواعدُ كنَّ أركانَ البــــلادِ فما عسى البقاءُ إذا لم تبقَ أركانُ
ثم يقول منادياً أولئك السعداء الأعزاء بأوطانهم كأنهم قد أمنوا خطوب الدهر وفواجعه:
يا غافلاً، ولهُ في الدهرِ موعظة إن كنتَ في سنةٍ فالدهرُ يقظانُ
وماشياً مــــــــرحاً يلهيهِ موطنُه أبعدَ حمصٍ تعزِّ المرءَ أوطانُ
وبعد أن يذكر الحوادث التي حلت ببلاد الأندلس من القتل والأسر ويعزو ذلك إلى التفرق والتقاطع الذي ساد هذه البلاد يقول في آخر مرثيته:
لمثلِ هذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ إن كانَ في القلبِ إسلامٌ وإيمانُ
وتقع هذه القصيدة في اثنين وأربعين بيتاً وقد حواها ديوانه الذي اشتهر بها.
أوصى الرندي أن يُكتب على قبره هذان البيتان:
خليليَّ بالـــودِّ الذي بيننا اجعلا إذا متُّ قبري عرضةً للترحُّمِ
عسى مسلمٌ يدنو فيدعو برحمةٍ فإنِّيَ محتـــــــاجٌ لدعوةِ مسلمِ
...........................................................................................
1 ــ الحسين في الشعر الأندلسي لعبد الأمير عبد الزهرة عناد الغزالي ص 171 / التشيع في الأندلس من الفتح الإسلامي حتى سقوط غرناطة للدكتور كاظم عبد نتيش الخفاجي ص 222 ــ 223
2 ــ نفح الطيب للمقري ج 4 ص 486
3 ــ تاريخ الأدب العربي ص ج 8 ص 391
4 ــ موسوعة شعراء الأندلس لمحمد العريس ص 53
5 ــ أبو البقاء الرندي ــ شاعر رثاء الأندلس ص 35
6 ــ تاريخ الأدب العربي ص ج 8 ص 388 ــ 389
7 ــ عبد الله كنون ــ أبو البقاء الرُّندي وكتابه الوافي في نظم القوافي ــ صحيفة معهد الدراسات الإسلامية في مدريد، المجلد السادس، العدد 1-2 لسنة 1378 هـ / 1958
8 ــ صلة الصلة ج 3 ص 275
9 ــ الذيل والتكملة ج 4 ص 136
10 ــ الإحاطة في أخبار غرناطة لابن الخطيب ج 3 ص 276
11 ــ نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب ج ٦ ص ٢٤٣
12 ــ التشيع في الأندلس من الفتح الاسلامي حتى سقوط غرناطة الدكتور كاظم الخفاجي ص 222 نقلاً عن كتاب الرندي (روضة الأنس ونزهة النفس)
13 ــ الحسين في الشعر الأندلسي ص 171
14 ــ التشيع في الأندلس من الفتح الاسلامي حتى سقوط غرناطة ص 208
15 ــ أعمال الأعلام فيمن بويع بالخلافة قبل الاحتلام ج 1 ص 74
16 ــ حركات التشيع في المغرب ومظاهره ص 160
17 ــ الذيل والتكملة ج 2 ص 140
18 ــ أدب التشيع في الأندلس ص 42 ــ 43
19 ــ نفح الطيب ج 4 ص 486
20 ــ مقدمة كتاب: أبو البقاء الرندي.. شاعر رثاء الأندلس للدكتور محمد رضوان الداية، باختصار / تاريخ الأدب العربي لشوقي ضيف ج 8 ص 389 ــ 390
كما ترجم له وكتب عنه:
الدكتورة درية حجازي، الدكتورة هدى محمد صالح ــ تحليل الخطاب الشّعريّ قصيدة أبي البقاء الرُّندي في رثاء الأندلس (أُنْمُوذجاً)
الدكتور زياد طارق لفتة ــ أبو البقاء الرندي.. حياته وشعره
بوعلام رزيق ــ الخصائص الاسلوبية في نونية أبي البقاء الرندي
شيماء هاتو فعل، علي فايز هاشم ــ الفضاء المكاني والصورة الشعرية في شعر أبي البقاء الرندي، مجلة أبحاث البصرة للعلوم الإنسانية، المجلد 43 العدد 3 بتاريخ 30 / 9 / 2018 س 169 ــ 187
نوف بنت محمد علي يماني ــ الحكمة في شعر أبي البقاء الرندي ــ البنية والدلالة
الدكتورة حياة قارة ــ ديوان أبي الطيب الرندي تحقيق ودراسة مؤسسة جائزة عبد العزيز البابطين للإبداع الشعري ــ 2010
اترك تعليق