أ.د. حسن عبد المجيد عباس الشاعر
مقدمة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير داعية ، رسول الهداية والمودة والرحمة ، أبي القاسم محمد بن عبد الله ، وعلى آله الغرر الميامين المطهرين ، سبل الله وأبوابه التي منها يؤتى ، وعلى صحبه الموالين ، ومن شايعهم إلى يوم الدين .
وبعد ، فما زال القرآن الكريم معين آل رسول الله صلوات الله وسلامه عليهم ، ينتهلون منه ويتحلون عذبا باردا لذيذا ؛ بما قدموه لله تعالى من التضحيات الجسام ، التي يعجز عن عدّها العادّون .
ولو قرأت اليوم عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) ، الإمام الرابع من أئمة الحق والهدى ، صحيفته المشهورة المتداولة بين أيدي الناس ، المطمأن إلى روايتها وسندها ، الصحيفة السجادية ، لرأيت فيها القرآن الكريم يتجلّى ناصعا في أحوال مختلفة ، وكيف بنا وصف نتاج جماعة نزل الوحي في بيوتهم ، وخالطهم واستأنسوا بأنغام السماء وروحها التي ما انفكت تلهم العابدين .
وقد وجد الباحث أن كلام الإمام علي بن الحسين (عليهما السلام) في الصحيفة السجادية ، يتنوع فيه الاستشهاد والتمثيل من القرآن الكريم ، فصور الاستشهاد والتمثيل منه متنوعة ، بين الاستشهاد به بصورة مباشرة ، وبصورة غير مباشرة . والاستشهاد به بصورة مباشرة ، يعني به الباحث الاستشهاد بالنص الكريم ، أي الاقتباس منه . وهذا الاقتباس قد يكون بالتمثيل بآية بأكملها أو جزء منها . ويعني بالاستشهاد به بصورة غير مباشرة ، الاستشهاد به ضمنيّا ، وهذا كثير ، فالإمام لا ينطق سوى قرآنا .
وسيقف الباحث أولا ليبين ما الاستشهاد في اللغة والاصطلاح ، ثم يعرض صورتي الاستشهاد اللتين أومى إليهما في مبحثين . ومن الله التوفيق ...
المبحث الأول
الاستشهاد في اللغة والاصطلاح
يريد الباحث الوصول إلى معنى الاستشهاد اصطلاحا بعد الفراغ من معناه في اللغة لاتصال المعنى الاصطلاحي بالمعنى اللغوي بشدة .
وقد حصر أحمد بن فارس (ت395هـ) دلالة الجذر اللغوي لهذه الكلمة ، وهو الشين والهاء والدال ، فذكر أن له أصل واحد ، أي : دلالة واحدة ، هي الحضور والعلم والإعلام(1) .
وكان المعجميون ابتداء من الخليل بن أحمد الفراهيدي (ت175هـ) مرورا بمن جاء بعده من أصحاب المعاجم المشهورة قد وقفوا على معاني الفعل شهد أو ما يتصل به من الأسماء والمصادر والصفات والأفعال المزيدة على ثلاثة ، فذكروا : شهد على فلان بكذا ، واستشهد فلانا بمعنى طلبه للشهادة ، وذكروا الشاهد ، والشهيد ، ولم يذكروا استشهد بكذا(2) . ومما يقوي عدم ورود هذا الفعل مركبا على هذا التركيب أننا لو بحثنا في الشعر العربي الفصيح لم نجد الشعراء يستعملونه سوى ما يتصل بالاستشهاد في سبيل الله ، وورد بمعنى دعم الشيء وقوّاه بحسب ما نريد به اليوم حينما نطلق كلمة الاستشهاد بالقرآن الكريم ، أو الحديث النبوي ، أو الشعر العربي ولكن في الشعر المتأخر بعد عصر الفصاحة(3) .
وقد ورد استشهد في القرآن الكريم دالا على طلب الشهادة ، قال تعالى : { وَٱلَّٰتِى يَأْتِينَ ٱلْفَٰحِشَةَ مِن نِّسَائِكُمْ فَٱسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِّنكُمْ }(4) . وقال عز وجل : { وَٱسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ }(5) .
وهو مستعمل في الحديث النبوي بالمعنى نفسه ، قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) : (( يشهدون ولا يستشهدون ))(6) .
والعجيب أن الاستشهاد بمعناه اليوم في الحجاج والتأليف وما يشبههما ، الذي يخرج للتقوية والدعم غير موجود في المعجم العربي ، وذكر الباحث ان شهد بكذا مستعمل ، وثم دلالة ورد في كتب الصرف يمكننا بواسطتها أن نقول إن استشهد بكذا مثل شهد بكذا ، ألا وهي إتيان المزيد بثلاثة أحرف (استفعل) بمعنى المجرد الثلاثي (شهد)(7) .
والوزن استفعل سيكون أبلغ من المجرد ، فما يزاد على المجرد حرف إلا لمعنى وبغير هذا تصبح الزيادة ضربا من العبث(8) . وهناك بالفعل دلالة وقف عليها علماء الصرف هي المبالغة ، وهي تتعلق في الغالب بالمزيد حينما يرد بمعنى المجرد(9) . ( والكلام في كتب العلماء والباحثين يحتاج في مواضع إلى ما يقويه فتميل كفة استعمال الاستشهاد على الرغم من الفرق الاستعمالي المقامي بينهما فشهد بكذا ، أي : أدلى بشهادته . على حين أن استشهد بكذا جاء به شاهدا . وهذا الأمر نفسه يلاحظ في جمع كلمة الشاهد الذي يؤتى به للشهادة فهو يجمع على شهود ، وشُهَّد ، وشَهْد ، وأشهاد على حين أن الشاهد في كتب اللغة والأدب سواء أكان من القرآن الكريم ، أو الحديث النبوي ، أو كلام العرب يجمع على شواهد)(10) .
والخلاصة أن ( المعنى الاصطلاحي لا يكاد يفارق المعنى اللغوي ، فهو يصحبه ، ويسير إلى جنبه ، وأن المعنى اللغوي يهدي إليه . فالاستشهاد يعني الإعلام ، والحضور ، والعلم ، والتبيين ، والتوضيح ، والتقريب ؛ وهو حاجة يتطلبها موقف ما قد يكون في خصومة أو في كتاب يحتاج مؤلفه فيه إلى الكشف ، المهم أنه يوصل إلى الإعلام ، والعلم ، والتوضيح ... ، والمؤلفون والباحثون في التخصصات الإنسانية المتصلة بالتراث بحاجة كبيرة إلى الاستشهاد ، ويكون استشهادهم بالقرآن الكريم ، والحديث النبوي الشريف ، وكلام العرب شعرا ونثرا ، على الرغم من أن العلماء القدماء في ما يتصل باللغة وقواعدها مالوا إلى الاستشهاد بالشعر ، ولم يعيروا القرآن الكريم أهمية كبيرة ، على الرغم من أنه كتاب الله المقدس الذي نزل بلغة مبينة ، وأنه لم يعبث به كما عبث بالحديث النبوي ؛ لأن الله تعالى قد تكفّل بحفظه )(11) .
المبحث الثاني
الاستشهاد بالقرآن الكريم في الصحيفة السجادية:
للإمام علي بن الحسين ، المشهور بالسجاد ، وزين العابدين (ت95هـ) أدعية طويلة وقصيرة جمعت في كتاب سمي بالصحيفة السجادية، وهي تعد من روائع الأدعية المأثورة عن آل محمد صلوات الله عليهم ، وتشبه إلى حد غير بعيد أدعية جده أمير المؤمنين وخطبه في الأسلوب ، وهذا دليل على أنهم غرس واحد ، وعلم واحد ، ونفس واحد ، فسلام الله عليهم . ومجموع أدعيته عليه السلام أربعة وخمسون دعاء ، ويلحق بها اثنا عشر دعاء يتصل أغلبها بالأيام . والملاحظ على أدعية الإمام علي بن الحسين أنها تتصل بالذات المقدسة ، وتذوب في ساحتها ، وتتوسل إليها في غفران الذنوب والعطف وبلوغ اللطف الإلهي السامي . وفي ما يتصل بالمجتمع الإسلامي، فنجد الإمام عليه السلام يحاول بأدعيته من خدمته والأخذ به لما يرفع بالخلق إلى مستوى يطمح إليه القرآن الكريم ، فهو يعلّم الناس أدعية تقربهم إلى الله تعالى في الاستشفاء ، والرزق ، والدعاء للمسلمين في ساحات القتال دفاعا عن الدولة الإسلامية والمقدسات الإسلامية والمسلمين .
واستشهاده عليه السلام بالقرآن الكريم مترتب بوجوه مختلفة ، وهي في مجملها تتوزع على وجهين هما الاستشهاد به بصورة مباشرة ، والاستشهاد به بصورة غير مباشرة على حد علم الباحث . ويمكن إجمالا القول إن الإمام المعصوم لا ينطق سوى قرآنا قولا صادقا وحجة مبينة . وهذا ضرب من الاستشهاد بالنص القرآني على سبيل غير مطروقة . وفي ما يأتي بيان هذين الوجهين وما يتفرع منهما :
الاستشهاد بالقرآن الكريم بصورة مباشرة : وهو أن يقتبس الإمام من القرآن الكريم آية أو جزءا منها ؛ لغرض ما ، علما أن الاستشهاد بالنص مباشرة غير الاستشهاد به بصورة غير مباشرة ، وان الاستشهاد بآية غير الاستشهاد بجزء منها ، ففوق الاعتبارات البلاغية هناك ضابط إلزام الحجة والبيّنة التي لا يمكن أن تتضح سوى بذكر الآية كاملة . على الرغم من قلّة هذا الوجه في أدعيته عليه السلام على حد علم الباحث كقوله عليه السلام في حمد الله تعالى على نعمه التي جحدها الإنسان : ( حتى إذا بلغ أقصى أثره ، واستوعب حساب عمره ، قبضه إلى ما ندبه إليه من موفور ثوابه ، أو محذور عقابه ، ليجزي الذين أساءوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى(12) ، ... تقدست أسماؤه ، وتظاهرت آلاؤه ، لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون(13) والحمد لله الذي لو حبس عن عباده معرفة حمده على ما أبلاهم من مننه المتتابعة ، فكانوا كما وصف في محكم كتابه " إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا "(14) )(15) . ومما يدخل في هذا الوجد حمدلته التي يفتتح بها في غير مرة أدعيته ، وهي قوله : ( الحمد لله )(16) ، وهي جزء من سورة الفاتحة ، الآية الأولى . ويكثر ورود تركيب الحمدلة في الدعاء الواحد ونجد الإمام يبدا به مرفوعا ويشفعه بعد ذلك منصوبا من باب ذكر المفعول المطلق المستغنى عن فعله ، وكأن فعله حلّ محلّه قوله ( الحمد لله ) ، نحو قوله عليه السلام : (والحمد لله بكل ما حمده به أدنى ملائكته إليه واكرم خليقته عليه وأرضى حامديه لديه ، حمدا يفضل سائر الحمد كفضل ربنا على جميع خلقه ، ثم له الحمد مكان كل نعمة له علينا وعلى جميع عباده الماضين والباقين عدد ما أحاط به علمه من جميع الاشياء ، ومكان كل واحدة منها عددها أضعافا مضاعفة أبدا سرمدا إلى يوم القيمة ، حمدا لا منتهى لحده ، ولا حساب لعدده ، ولا مبلغ لغايته ، ولا انقطاع لأمده ، حمدا يكون وصلة إلى طاعته وعفوه ، وسببا إلى رضوانه وذريعة إلى مغفرته ، وطريقا إلى جنته ، وخفيرا من نقمته ، وأمنا من غضبه وظهيرا على طاعته ، وحاجزا عن معصيته ، وعونا على تأدية حقه ووظائفه ، حمدا نسعد به في السعداء من أوليائه ، ونصير به في نظم الشهداء بسيوف أعدائه ، إنه ولي حميد )(17) . فضلا عن تركيب النداء للذات المقدسة ( اللهمّ )(18) ، الذي كثر الابتداء به في أدعيته ، نحو قوله عليه السلام : ( اللهم إني أعوذ بك من هيجان الحرص ، وسورة الغضب وغلبة الحسد ، وضعف الصبر ، وقلة القناعة ، وشكاسة الخلق ، وإلحاح الشهوة ، وملكة الحمية ، ومتابعة الهوى ، ومخالفة الهدى ، وسنة الغفلة ، وتعاطي الكلفة ، وإيثار الباطل على الحق ، والاصرار على المأثم ، واستصغار المعصية ، واستكبار الطاعة ومباهات المكثرين والازراء بالمقلين ، وسوء الولاية لمن تحت أيدينا ، وترك الشكر لمن اصطنع العارفة عندنا ، أو أن نعضد ظالما ، أو نخذل / صفحة 58 / ملهوفا ، أو نروم ما ليس لنا بحق ، أو نقول في العلم بغير علم ونعوذ بك أن ننطوي على غش أحد ، وأن نعجب بأعمالنا ، ونمد في آمالنا )(19) .ومثل هذا قوله عليه السلام : ( يوم " تجزى كل نفس بما كسبت وهم لا يظلمون(20) يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون(21) )(22) . ويلحظ فيه أن الإمام جمع جزأين من آيتين مختلفتين هما الجاثية والدخان ، وهذا دليل على انهم لا ينطقون سوى بالقرآن الكريم .
وقوله عليه السلام : (حمدا يرتفع منا إلى أعلى عليين في كتاب مرقوم يشهده المقربون )(23) . وهنا الإمام أخذ جزءا من نص قرآني ثم أشفعه بآيتين منه في السورة نفسها . وهو قوله تعالى : { كلا إن كتاب الابرار لفي عليين * وما أدراك ما عليون * كتاب مرقوم * يشهده المقربون }(24) .
الاستشهاد بالقرآن الكريم بصورة غير مباشرة : وهو أن يذكر جزءا من آية قرآنية لا تزيد على كلمة واحدة ، نحو قوله عليه السلام : ( الحمد لله الاول بلا أول كان قبله ، والآخر بلا آخر يكون بعده )(25) .وربما يرد بأسلوب مختلف عن النص القرآني ويرشدك إلى هذه الحال الألفاظ القرآنية التي طرأ عليها تغيير ما في موضعها أو اشتقاقها ، نحو قوله عليه السلام : (وأسبغ عليهم(26) من نعمه المتظاهرة ، لتصرفوا في مننه فلم يحمدوه ، وتوسعوا في رزقه فلم يشكروه ، ولو كانوا كذلك لخرجوا من حدود الانسانية إلى حد البهيمية )(27) . ومنه قوله : (وجعل لكل روح منهم قوتا معلوما مقسوما من رزقه(28) ، لا ينقص من زاده ناقص ، ولا يزيد من نقص منهم زائد )(29) .
ومثله قوله عليه السلام : ( حمدا تقر به عيوننا إذا برقت الابصار وتبيض به وجوهنا إذا اسودت الابشار )(30) . جاء مقابلا بقوله تعالى من آيتين مختلفتين ، وهما قوله تعالى : { فإذا برق البصر }(31) . وقوله تعالى : { يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون }(32) .
ومثله قوله عليه السلام : ( ولم يكلفنا إلا وسعا )(33) . يقابل به قوله تعالى : { لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت }(34) .
خاتمة
بعد فراغ الباحث بعون الله تعالى من كتابة البحث يود عرض نتائجه ، وهي :
اتضح في المبحث الأول الذي أخذ على عاتقه الخوض في معنى الاستشهاد في اللغة والاصطلاح أنه لم يرد في المعاجم العربية (استشهد بكذا) بمعنى قوّى ودعم مع الإعلام والحضور ، بل ذكر فيها شهد بكذا ، واستشهده فيما يتعلق بالشهادة ، فضلا عما يتصل بالاستشهاد في سبيل الله ، ومن الممكن حمل الدلالة الصرفية للفعل الثلاثي المجرد حينما يرد بمعناه المزيد كاستفعل يرد بمعنى فعل على المزيد فيكون مركبا تركيبه بعد ان يدل على المبالغة في الفعل ، وهذا المعنى هو المستفاد بدليل بقائه إلى يومنا معضدة به الحجة والآراء بحسب مشاربها . اتضح في المبحث الثاني أن الاستشهاد بالقرآن الكريم كان في أدعية الإمام علي بن الحسين السجاد عليه السلام في الصحيفة السجادية على وجهين ، وهو أن يؤتى بالنص القرآني بصورة مباشرة ، او بصورة غير مباشرة ، وأنه عليه السلام يمكن إجمال كلامه كله على أنه قرآني فهو يلفظ قرآنا ويطبقه تطبيقا فعليا . وتفرع من كل وجه من هذين الوجهين أوجه لغايات ربما أبرزها أن الإمام لا ينطق سوى قرآنا وإن لم يأت به بالنص ، وهو لا يحتاج إليه بالنص إلا في حال أنه لم يجد أتم للحجة والبيان والمنطق من ذكره بصورة مباشرة ، أي مقتبسا . والله أعلم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهوامش
ظ. مقاييس اللغة ، تحـ : عبد السلام محمد هارون (شهد) : 3/221 . ظ. كتاب العين ، ﺘﺤ : د . مهدي المخزومي ، د . إبراهيم السامرائي (شهد) : 3/398 ، ومعجم مقاييس اللغة ، تحـ : عبد السلام محمد هارون (شهد) : 3/221 ، ولسان العرب (شهد) : 3/240 ، وتاج اللغة وصحاح العربية ، تح : أحمد عبد الغفور عطار (شهد) : 2/494 ، وتاج العروس من جواهر القاموس ، تح : علي شيري (شهد) : 5/45-46 ، والاستشهاد في كتاب الأمالي للشريف المرتضى (ت436ه) ، وهو بحث مشارك في أعمال مؤتمر العتبة الكاظمية العلمي الدولي السادس حول الشريف المرتضى ، د. حسن عبد المجيد الشاعر . ظ. الموسوعة الشعرية ، قرص رقمي ليزري ، إصدار أبو ظبي ، يعنى بخدمة الباحثين للاطلاع على الشعراء وشعرهم في العصور المختلفة . النساء من الآية 15 . البقرة من الآية 282 . صحيح البخاري : 3/151 ، وصحيح مسلم : 7/186 ، ومسند أحمد : 2/410 ، والنهاية في غريب الحديث والأثر ، ابن الجزري ، تح : محمود محمد الطناحي : 2/514 . ظ . كتاب سيبويه ، تح : عبد السلام محمد هارون : 4/70 ، وديوان الأدب ، الفارابي ، ﺘﺤ : د . أحمد مختار عمر: 2/436 ، والمنصف ، ابن جني ، ﺘﺤ : إبراهيم مصطفى ، وعبد الله أمين : 1/78 ، والممتع في التصريف ، ابن عصفور الأشبيلي ، ﺘﺤ : د . فخر الدين قباوة : 1/192 ، وشرح شافية ابن الحاجب ، الرضي الاسترابادي ، تح : محمد نور الحسن ، ومحمد الزفزاف ، ومحمد محيي الدين عبد الحميد : 1/110 ، ودروس التصريف ، محمد محيي الدين عبد الحميد : 83 . ظ. شرح الرضي على الشافية : 1/83 . ظ. الخصائص ، ابن جني ، تح : محمد علي النجار : 3/64 ، وشرح الرضي على الشافية : 1/83 ، وشذا العرف في فن الصرف ، الشيخ أحمد الحملاوي : 45 ، وأوزان الفعل ومعانيها ، د. هاشم طه شلاش : 90 . الاستشهاد بالشعر في نهج البلاغة ، د. حسن عبد المجيد الشاعر ، بحث مخطوط مشارك في مؤتمر نهج البلاغة الذي أقامته كلية التربية الأساسية في جامعة الكوفة ، نيسان 2016م . الاستشهاد في كتاب الأمالي للشريف المرتضى (ت436هـ) ، د. حسن عبد المجيد الشاعر ، بحث مخطوط مشارك في مؤتمر العتبة الكاظمية المخصوص بتراث الشريف المرتضى ، مايس 2015م . النجم من الآية 31 . الأنبياء من الآية 23 . الفرقان من الآية 44 . الصحيفة السجادية : 12-13 . الصحيفة السجادية : 12 ، 15 ، 24 ، الصحيفة السجادية : 14-15 . الصحيفة السجادية ، ينظر على سبيل المثال : 17 ، 20 ، 28 ، 30 ، 31 . الصحيفة السجادية : 28-29 . الجاثية من الآية 22 . الدخان 21 . الصحيفة السجادية : 13 . الصحيفة السجادية : 13 . المطففين ، الآيات 18-21 . الصحيفة السجادية : 12. وتنظر الآية القرآنية الثالثة من سورة الحديد . في النص القرآني {وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة} لقمان من الآية 20 . الصحيفة السجادية : 12-13 . قال تعالى : {وقدر فيها أقواتها} فصلت من الآية 10 . الصحيفة السجادية : 12. الصحيفة السجادية : 13 . القيامة 7 . آل عمران 106 . الصحيفة السجادية : 14 . البقرة من الآية 286 .المصادر والمراجع
- القرآن الكريم .
الاستشهاد بالشعر في نهج البلاغة ، د. حسن عبد المجيد الشاعر ، بحث مخطوط مشارك في مؤتمر نهج البلاغة الذي أقامته كلية التربية الأساسية في جامعة الكوفة ، نيسان 2016م . الاستشهاد في كتاب الأمالي للشريف المرتضى (ت436هـ) ، د. حسن عبد المجيد الشاعر ، بحث مخطوط مشارك في مؤتمر العتبة الكاظمية المخصوص بتراث الشريف المرتضى ، مايس 2015م . أوزان الفعل ومعانيها ، هاشم طه شلاش ، مطبعة الآداب ، النجف الأشرف ، 1971م . تاج العروس من جواهر القاموس ، محب الدين أبو فيض محمد مرتضى الحسيني الواسطي الحنفي (ت1205هـ) ، تح : علي شيري ، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ، 1994م . تاج اللغة وصحاح العربية ، إسماعيل بن حماد الجوهري ( توفي في حدود 400ه ) ، تح : أحمد عبد الغفور عطار ، دار العلم للملايين ، بيروت – لبنان . الخصائص ، أبو الفتح عثمان بن جني (ت392ﻫ) ، ﺘﺤ : محمد علي النجار ، مطبعة دار الكتب المصرية ، 1952م . دروس التصريف ، محمد محيي الدين عبد الحميد ، ط3 ، مطبعة السعادة ، مصر ، 1958م . ديوان الأدب ، أبو إبراهيم إسحاق بن إبراهيم الفارابي (ت350ﻫ) ، ﺘﺤ : د . أحمد مختار عمر ، مراجعة : د . إبراهيم أنيس ، الهيأة العامة لشؤون المطابع الأميرية ، القاهرة ، 1974م . صحيح البخاري ، الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبة البخاري الجعفي (ت256ه) ، دار الطباعة العامرة باستانبول ، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ، 1981م صحيح مسلم ( الجامع الصحيح ) ، أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري (204-261ه) ، دار الفكر ، بيروت- لبنان . الصحيفة السجادية ، الإمام علي بن الحسين زين العابدين (ت95هـ) ، تح: محمد القاضي ، مطبعة الديواني ، بغداد ، 1985م . كتاب العين ، أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد الفراهيدي (ت175ﻫ) ، ﺘﺤ : د . مهدي المخزومي ، د . إبراهيم السامرائي ، ط2 ، مؤسسة دار الهجرة ، إيران ، 1409ه . كتاب سيبويه ، أبو بشر عمرو بن عثمان بن قنبر (ت180ﻫ) ، ﺘﺤ : عبد السلام محمد هارون ، ط2 ، دار الجيل للطباعة ، مصر ، 1982م . لسان العرب ، أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم بن منظور الأفريقي المصري (ت711ﻫ) ، نشر أدب الحوزة ، قم – طهران ، 1405هـ . مسند أحمد بن حنبل (ت303هـ) ، دار صادر ، بيروت . معجم مقاييس اللغة ، أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا (ت395هـ) ، تحـ : عبد السلام محمد هارون ، مطبعة مكتب الإعلام الإسلامي ونشرها ، طهران ، 1404هـ . الممتع في التصريف ، ابن عصفور الأشبيلي ، ﺘﺤ : د . فخر الدين قباوة ، ط3 ، منشورات دار الآفاق الجديدة ، بيروت ، 1978م . المنصف ، أبو الفتح عثمان بن جني ، ﺘﺤ : إبراهيم مصطفى ، وعبد الله أمين ، ط1 ، شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر ، 1954م . النهاية في غريب الحديث والأثر ، مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد الجزري (544-606هـ) ، تح : محمود محمد الطناحي ، مؤسسة إسماعيليان للطباعة والنشر والتوزيع ، قم - إيران.
اترك تعليق