الزيارة كلمة تتألف من الحروف الأصلية: الزاي والواو والراء، والأصل في تأليف هذه الحروف واحد يدل على الميل والعدول، وهي مصدر مأخوذ من كلمة الزوْر وتعني الميل والرغبة إلى طرف ما والعدول عن غيره[1]، ولا يختلف المعنى الاصطلاحي عن المعنى اللغوي إلا في تحديد مصداق المزور والداعي لهذا الميل والغرض منه.
فالزائر في زيارة الحسين(عليه السلام) مال وعدل نحو الحسين(عليه السلام) بجسده وأحاسيسه ومشاعره وعاطفته، وما وعدل عن كل ظالم غاشم واختار العدل والانصاف والقيم والمبادئ، والداعي له النصوص الدينية الكثيرة، مثل الرواية عن: عن الإمام الباقر(عليه السلام) أنه قال: ((مرّوا شيعتنا بزيارة قبر الحسين عليه السلام ، فإنّ إتيانه يُزيد في الرزق ويمدّ في العمر ويدفع مدافع السوء، وإتيانه مفترض على كلّ مؤمن يقرّ للحسين بالإمامة من الله))[2]. أبي عبد الله الصادق(عليه السلام) قال: ((من أراد أن يكون في جوار نبيّه، وجوار علي عليه السلام وفاطمة عليه السلام فلا يدع زيارة الحسين عليه السلام))[3]، وكذلك: عن أمّ سعيد الأحمسيّة، قالت: قال لي أبو عبد الله(عليه السلام): ((يا أم سعيد تزورين قبر الحسين (عليه السلام). قالت: فقلت: نعم، قال: يا أم سعيد زوريه فإنّ زيارة الحسين واجبة على الرجال والنساء))[4].
أما الغاية من زيارته فهي الارتباط به والسير على دربه لنحظى بالفوائد والكرامات التي حصل عليها(عليه السلام) والتي بالإمكان تحصيلها، وهذا أمر لا يمكن الحصول عليه إلا بالتفكر وهو الأهم في زيارته(عليه السلام)، فهو مصباح هدىً وسفينة نجاة.
فالتفكر صفة انسانية تلقائية تكويناً، حيث تذهب أغلب المعاجم إلى شرح التفكر بأنه التأمل، (فالتَفَكُّرُ: التأملُ، والاسم منه الفِكْرُ والفِكْرَةُ، والمصدر الفَكْرُ بالفتح)[5].
والتفكر والتأمل والتدبر عبارات مترادفة على الرغم من اختلافها في بعض الخصوصيات إلا أنها مشتركة في الأساس تسوق الكلام إلى معنى واحد، أما فائدته فهي تكثير العلم واستجلاب معرفة ليست حاصلة من رؤية ومعرفة الظاهر[6].
وعليه: ((فالفكر هو المبدأ والمفتاح للخيرات كلها، وهذا هو الذى يكشف لك فضيلة التفكر، وأنه خير من الذكر والتذكر، لأن الفكر ذكر وزيادة))[7].
ومنه نستنتج أن فعل التفكر هو ذلك الجهد الباطني الذي يقوم به الإنسان الذي تطهرت جوانحه، أو أدركته لحظات الصفاء، فرأوا الأمور على حقيقتها، أو أمكنهم أن يهتدوا إلى طريق آخر غير الذي كانوا عليه في الظاهر، فالمعاني لا تتحصل إلا به، لذا قال الجرجاني: أن ((التّفكّر: تفعّل من الفكر، وهو البحث عن المعاني بالاهتمام))[8].
وقد جاء في روايات أهل البيت(عليهم السلام) ما يحث ويدعوا إليه وإلى التدبر والتأمل، نذكر مثلاً ما قاله الحسن الصيقل أني: سألت أبا عبد الله الصادق(عليه السلام) عما يروي الناس: تفكر ساعة خير من قيام ليلة؟ قال: ((نعم، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: تفكر ساعة خير من قيام ليلة، قلت: كيف يتفكر؟ قال: يمر بالخربة وبالدار، فيتفكر ويقول: أين ساكنوك، أين بانوك، ما لك لا تتكلمين؟))[9]، وكذا ما ورد عن الإمام الحسن(عليه السلام) أنه قال: ((أوصيكم بتقوى الله وإدامة التفكر، فإن التفكر أبو كل خير وأمه))[10]، وهو قول لا يخالف القرآن الكريم الذي قال: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ...}[11].
فهو غذاء العقل، وبه يرتقي ويسمو الإنسان، حينما يتحول التفكير إلى دافع للعمل والإنتاج والفاعلية، لذا قيل أن التفكر عبادة، لأن المقصد فيه لا يقل عن المقصد في العبادات التي جاء بها هذا الدين الحنيف، بل هو من جملتها.
والجدير بالذكر أننا يجب أن ننبه هنا للأهمية القصوى، أن التفكر على ثلاث أقسام، هي:
أولاً: التفكر الممنوع، وهو التفكر في ذات الله تبارك وتعالى، لذا قيل أن من ابتلي به فليكثر من الحوقلة، أي: قول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، حيث ورد عن رسول الله(صلّى الله عليه وآله) أنه قال: ((تفكّروا في كلّ شيء, ولا تفكّروا في ذات الله))[12].
ثانياً: التفكر المبعثر أو السلبي أو غير المنتج أو ما يسمى بالوسواس أو التخيلات، وهو من صفات الإنسان السوداوي الطبع والنظر والرأي، والابتعاد عنه أفضل وضروري لأنه يوقع الإنسان في حبائل الشيطان، فهو يمثل ساحة الشيطان التي يصول ويجول بها.
ثالثاً: التفكر في قدرة الله تبارك وتعالى، قال الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام): ((ليس العبادة كثرة الصلاة والصوم، إنما العبادة التفكر في أمر الله عزّ وجلّ))[13]، إذ يدعوا هذا النوع التفكر إلى البر والعمل كما يقول الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام): ((إن التفكر يدعو إلى البر والعمل به))[14]، ولكن ذلك يكون بضوابط، يروى أنه خرج رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) ذات يوم على قوم يتفكّرون, فقال: ((ما لكم تتكلّمون؟ فقالوا: نتفكّر في خلق الله عزّ وجلّ, فقال: وكذلك فافعلوا, تفكّروا في خلقه, ولا تتفكّروا فيه))[15].
ومن هنا أصبح التفكر تقاس به قيمة الإنسان وما يحمله من أفكار في الأمور المعنوية؛ فهو بواسطة هذا الفكر يتجاوز حدود الحيوانية والصغائر، ليرقى إلى الدرجات الإنسانية العليا؛ والترقّي المعنوي لابن آدم إنّما يتحقّق بفضل تفكيره في الأمور الباقية[16].
والتفكر يحدث تلقائياً في الإنسان لأن طبيعة الإدراك للأشياء لديه تدفعه إلى ذلك تكويناً، ولكن التحكم في ذلك التفكر للوصول إلى الإدراك السلبي أو الإيجابي بحاجة إلى تمرين واعتياد، وخير تمرين يرقي من قيمة الإنسان المفكر ويعلي من مقامه عند الله تبارك وتعالى، هو التفكر فيما فعله الإمام الحسين(عليه السلام) والذي حصل فيه على التقدير الاجتماعي والإلهي، حيث إن هذا النوع من التفكر يقودنا إلى معرفة قدرة الله(جل جلاله) وعظمته وحكمته، إذ قال للملائكة إني أعلم مالا تعلمون[17]، أي: إني أعرف بالمصلحة منكم فافعل ما هو الأصلح، وهذا يدل على أنه تعالى لا يفعل القبيح، حيث كان الأصلح في اختيار هذا الإنسان لخلافته(جل جلاله).
ففي علم الله تبارك وتعالى الأزلي أن الإنسان خصوصاً الأنبياء والأولياء يملكون القدرات الجبارة التي زودوا بها تكويناً، والتي تعينهم على طاعته تشريعاً، فيستطيع تسخيرها لطاعة الله(جل جلاله) كما أنه يستطيع تسخيرها لمعصيته وطاعة غيره، وهو: إبليس(لعنه الله)، وذلك تبعاً لاختياره وإرادته، وهنا نحتاج إلى توفيق من الله(جل جلاله) لاختيار الأمثل والأفضل، حيث يذكر التاريخ أن الحسين(عليه السّلام) لما أراد الخروج من المدينة[18]، جاء(عليه السّلام) إلى قبر جدّه رسول الله(صلّى الله عليه وآله) فصلّى ركعات، وقال: ((اللّهمّ هذا قبر نبيك محمّد (صلّى الله عليه وآله)، وأنا ابن بنت نبيّك، وقد حضرني من الأمر ما قد علمت. اللّهمّ إنّي أحبّ المعروف وأنكر المنكر، وأنا أسألك يا ذا الجلال والإكرام بحقّ القبر ومَنْ فيه إلاّ ما اخترت لي ما هو لك رضاً ، ولرسولك رضاً))[19].
وقد روي عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق(عليه السلام) بخصوص جملة {... قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ}، أنه قال: ((إن الملائكة سألت الله تعالى أن يجعل الخليفة منهم وقالوا نحن نقدسك ونطيعك ولا نعصيك كغيرنا قال فلما أجيبوا بما ذكر في القرآن علموا أنهم تجاوزوا ما لهم فلاذوا بالعرش استغفاراً فأمر الله تعالى آدم بعد هبوطه أن يبني له في الأرض بيتاً يلوذ به المخطئون كما لاذ بالعرش الملائكة المقربون، فقال الله تعالى إني اعرف بالمصلحة منكم، و هو معنى قوله: {إِنِّي أَعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ}))[20].
ومن هنا نفهم أن السعادة الحقيقية والتوفيق والهناء للإنسان قد جعله الله في عبادته وطاعته، فهي تُريح الإنسان، ولهذا كان رسول الله(صلى الله عليه وآله) يقول لبلال إذا حلَّ وقت الصلاة: ((أرحنا بها يا بلال))[21]، لكن مع الأسف الكثير من الناس يؤدون العبادة لإسقاط الواجب فقط، ولو كانوا يؤدونها ليرتاحوا بها لأورثتهم السعادة بأعلى نسبة لها، وأرقى معانيها التي يبحثون عنها في هذه الحياة.
فالتقوى تعني الامتثال لأمر الله تعالى، وهي غاية العبادة وهدفها الأسمى، والإنسان التقي، والعمل التقي، هو الذي يتقبله الله ويسجله ويرفعه إليه، والله سبحانه يقول: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ}[22].
وها هو الحسين(عليه السلام) الذي نزوره، قد عمل لطاعة الله(جل جلاله) حتى قتل في سبيل ذلك، وهو سبيل الله(جل جلاله)، وليس له غاية ولا هدف غير ذلك، وهو ما كشف عنه في قوله(عليه السلام) في وصيته لأخيه محمد ابن الحنفية: ((...واني لم أخرج أشرا، ولا بطرا، ولا مفسدا، ولا ظالما، وانما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي(صلى الله عليه وآله) أريد أن آمر بالمعروف وانهى عن المنكر، وأسير بسيرة جدي وأبي علي بن أبي طالب(عليه السلام)، ...))[23]، وكذا ليس له غرض آخر، إذ أكد ذلك في قول آخر منقول عنه: ((اللهم إنك تعلم أنه لم يكن ما كان منا تنافسا في سلطان، ولا التماسا من فضول الحطام، ولكن لنري المعالم من دينك، ونظهر الاصلاح في بلادك، ويأمن المظلومون من عبادك، ويعمل بفرائضك وسنتك وأحكامك، فإنكم إلا تنصرونا وتنصفونا قوي الظلمة عليكم، وعملوا في إطفاء نور نبيكم، وحسبنا الله وعليه توكلنا وإليه أنبنا وإليه المصير))[24].
فالحسين(عليه السلام) عمل بما تدور عليه سعادة العبد في الدُّنيا والآخِرة، وهو تقوَى الله سُبحانه وتعالى؛ إذ بِها ينال رفيع المقامات وجليل المنازِل وخيْر المناقِب وشريف المواهِب، وهذا معنى جاء فيما روي عن النّبي الأكرم(صلى الله عليه وآله)، حيث قال: ((مَنْ رُزِقَ تُقَىً فَقَدْ رُزِقَ خَيْرَ الدُّنْيا وَالْآخِرَةُ))[25]، وهي التّديُّن الحقيقيّ ومنبع الصِّفات الأخلاقيِّة النّبيلة ومِن دونِها لا يُمكِن الفوْز بِالآخِرة، وبها تصلح الدنيا لأهلها، إذ وصفها أمير المُؤمِنين(عليه السّلام) بِقوْلِه: ((التُّقَى رَئِيسُ الْأخْلاقِ))[26]، وهذا كُلُّه مُقررٌ في كِتاب الله عزّ وجلّ؛ قال الله سُبحانه: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}[27].
وعليه عندما نقف أمام المولى أبي عبد الله الحسين(عليه السلام) يجب أن اعمل ذهني بالتفكر في ما عمله هذا الإنسان المعصوم، حتى نال هذا التقدير الاجتماعي، ونال هذا التقدير الإلهي، وهنا لا يحتاج الجواب على هذا التفكر إلى دليل، بل الوجود والحضور كزائر له وزحف هذه الملايين إلى ضريحه واهتمام الدنيا بذكرى مقتله خير دليل على ذلك.
فالتقوى والعمل بما أراد الله تبارك وتعالى وطاعته هي المعيار الذي يجب أن نعمل على تحقيقه لنحظى بما حضي به هو(عليه السلام)، والمقياس الذي فضل به على جميع الخلق غير المعصوم، هو إن أكرمكم عند الله اتقاكم، أي: اكثركم طاعة وتمثيلاً لأوامر الله تبارك وتعالى، وهو الدرس الذي نعتبره من زيارته(عليه السلام).
فالله(جل جلاله) قد قدره على ذلك بأن جعل عاقبته في الآخرة اعلى درجات الجنة، بل سيدها، وفي الدنيا جعله مفتاح السعادة وخيرها دنياً وآخره، فعن الإمام الصادق(عليه السلام) قال: ((إنّ الرجل ليخرج إلى قبر الحسين عليه السلام فله إذا خرج من أهله بأوّل خطوة مغفرة ذنوبه، ثمّ لم يزل يقدس بكلّ خطوة حتّى يأتيه، فإذا أتاه ناجاه الله تعالى فقال: عبدي سلني اعطك، ادعني اجبك، اطلب مني اعطك، سلني حاجةً اقضها لك، قال: وقال أبو عبد الله عليه السلام: وحقّ على الله أن يعطي ما بذل))[28].
وقد جاء في كامل الزيارات عن محمد البصري, عن أبي عبد الله الصادق(عليه السلام) قال: ((سمعت أبي عليه السلام يقول لرجل من مواليه وسأله عن الزيارة: فقال له: من تزور؟ ومن تريد به؟ قال: الله تبارك وتعالى.
فقال عليه السلام : من صلى خلفه(خلف قبر الحسين عليه السلام ) صلاة واحدة يريد بها الله، لقي الله يوم يلقاه وعليه من النور ما يغشى له كل شيء يراه، والله يكرم زواره ويمنع النار أن تنال منهم شيئا، وأن الزائر له لا يتناهى له دون الحوض، وأمير المؤمنين عليه السلام قائم على الحوض يصافحه ويرويه من الماء، وما يسبقه أحد إلى وروده الحوض حتى يروى، ثم ينصرف إلى منزله من الجنة ومعه ملك من قبل أمير المؤمنين عليه السلام يأمر الصراط أن يذل له، ويأمر النار أن لا يصيبه من لفحها شيء حتى يجوزها، ومعه رسوله الذي بعثه أمير المؤمنين عليه السلام ))[29].
فهذه المعاني لا نستطيع الحصول عليها إذا لم نتفكر ونعمل بما عمله المزور(عليه السلام) الذي قال: أريد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر طاعة لله(جل جلاله) وعملاً بأوامره، وزيارته تحث الناس على العمل به تطبيقياً.
الهوامش:------
[1] راجع: معجم مقاييس اللغة، ابن فارس القزويني الرازي، ج3، ص: 36.
[2] بحار الأنوار، محمد باقر المجلسي، ج3، ص: ۱۰۱.
[3] بحار الأنوار محمد باقر المجلسي، ج٩٨، ص: ٦٦.
[4] نفس المصدر، ص: ٣.
[5] انظر: الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية، اسماعيل بن حماد الجوهري، ج2، ص: 783؛ مختار الصحاح، محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي، ص242؛ لسان العرب، محمد بن مكرم ابن منظور، ج5، ص: 65؛ تاج العروس من جواهر القاموس، المُرتَضَى الزَّبِيديِّ، ج13، ص: 345.
[6] انظر: إحياء علوم الدين، أبي حامد محمد الغزالي، ج4، ص: 426.
[7] نفس المصدر.
[8] دَرْجُ الدُّرر في تَفِسيِر الآيِ والسُّوَر، عبد القاهر الجرجاني، ج1، ص: 316.
[9] المحاسن : 1 / 94 / 56 ، الكافي : 2 / 54 / 2 ، البحار : 68 / 328 / 27 .
[10] أعلام الهداية، الإمام الحسن المجتبى ص 195.
[11] سورة آل عمران: 191.
[12] الميزان في تفسير القرآن، محمد حسين الطباطبائي، ج4، ص:90.
[13] مرآة العقول، محمد باقر المجلسي، ج7، ص: 342.
[14] المصدر نفسه
[15] المحجة البيضاء، الفيض الكاشاني، ج8، ص: 193.
[16] التفكر، محمد هاشم دستغيب، ص: 10.
[17] {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ}/ سورة البقرة: 30.
[18] راجع: تاريخ الطبري، محمد بن جرير الطبري، ج4، ص: ٢٢٠.
[19] مقتل أبي مخنف، لو ابن يحيى، ص ١٥.
[20] التبيان في تفسير القرآن، محمد ابن الحسن الطوسي، ج1، ص: 136.
[21] بحار الأنوار، محمد باقر المجلسي، ج80، ص 16.
[22] سورة المائدة: 27.
[23] حياة الإمام الحسين، باقر شريف القرشي، ج 2، ص: 264.
[24] تحف العقول، ابن شعبه الحراني، تحقيق وتصحيح: علي أكبر الغفاري، ص: 237 - 239.
[25] ميزان الحكمة، محمدي الريشهري، ج4، ص: 36-24.
[26] بحار الأنوار، محمد باقر المجلسي، ج67، ص: 284 .
[27] سورة الحجرات: آية 13 .
[28] كامل الزيارات لابن قولويه القمي : ۲٥۳
[29] كامل الزيارات، لابن قولويه القمي : ص 122؛ بحار الأنوار، محمد باقر المجلسي، ج98، ص: 78.
اترك تعليق