معنى الصلاة على النبيّ صلّى الله عليه وآله

معنى الصلاة في اللغةً : بمعنى الدعاء.

فالمشهور عند أهل اللغة أن الأصل اللغوي للصلاة هو الدعاء ,قال الراغب: أن الأصل للصلاة هو الدعاء، قال كثير من أهل اللغة هي الدعاء والتبريك والتمجيد، يقال: صلّيت عليه، أي دعوت له بمعنى زكيت ([1]). 

وقال ابن الأثير: الصلاة والصلوات هي العبادة المخصوصة، وأصلها في اللغة الدعاء, فسمّيت ببعض أجزائها([2]).

وقال ابن منظور : الصلاة: الركوع والسجود... والصلاة: الدعاء والاستغفار...([3]) ، وتكون بمعنىٰ الدعاء, فكل داعٍ هو مصلٍّ ([4]).

وقال الطبري: إن الصلاة في كلام العرب من غير الله إنما هو دعاء ([5])

وقال الرازي: الصلاة الدعاء يقال في اللغة صلّى عليه، أي دعا له ([6]).

معنى الصلاة في الاصطلاح بمعنيين :

- الصلاة على النبيّ وآله بكلّ ما في الصلاة من المعاني اللغويّة وغيرها .

- والصلاة بمعنى الأفعال المخصوصة الشرعيّة أوّلها التكبير وآخرها التسليم .

أقوال علماء اللغة والتفسير والحديث في معنى الصلاة :

قام العديد من علماء اللغة والتفسير، وشُرّاح الحديث من العامّة والخاصّة، وإستناداً إلى روايات أهل البيت بتفسير وشرح معنىٰ الصلاة علىٰ‌النبي (صلى الله عليه وآله)وإنّ معناها الذي أختلفوا فيه تعددت تفاسيرهم لها به إما من حيث تعدّد أفرادها ([7])، أو من حيث نفس المعنىٰ اللغوي لكلمة (صلاة) ، ومن كلّ ما قالوه تحصَّل أنها تعني: الدعاء، التمجيد، التعظيم، التزكية، الثناء، المباركة، الترحُّم، الاستغفار، الانعطاف، التبجيل، العناية، التصديق، الإقرار بالفضل، تجديد العهد... وغيرها وإليك بيان الأقوال في المقام :([8])

الصلاة من الله (عزوجل) وفيها عدة معاني :

- المعنى الأوْل :الصلاة من الله بمعنى الرحمة([9])

ورد فيها عدّة أقوال، والظاهر أنّها بمعنى الرحمة ويؤيده إنّه هو المعنى الذي ورد في روايات أهل البيت(عليهم السلام) وكذلك ذهب إليه جمهور أهل السنّة كما نقل عنهم ذلك السيّد المدني([10])

ورواه العامّة عن عبد الله بن عباس ([11]) ، وعطاء بن أبي رباح ([12])، والضحّاك بن مزاحم ، ومجاهد بن جبر المخزومي ، وسفيان الثوري ([13])، وأبي عبيدة، والحسن البصري ([14])، وبه قال جُلّ علماء العامّة ومفسّريهم، وادّعىٰ بعضهم الإجماع عليه ([15]).

و السيد علي خان المدني (رحمه الله) ([16]).

- المعنى الثاني:الصلاة من الله بمعنى التعظيم ([17]) 

وقال الشيخ محمد تقي الأصفهاني (رحمه الله) : وصرَّح بعض العارفين: بأنَّ معنىٰ الصَّلاة علىٰ رسول الله (صلى الله عليه وآله): تعظيمه في الدنيا بإعلاء كلمته، وإبقاء شريعته، وفي الآخرة بتضعيف مثوبته، والزيادة في رفع درجته([18]).فتكون الصلاة من الله عزّ وجلّ بمعنى تعظيمه في الدنيا وذلك بإعلاء ذكره ومقامه, وشأنه وشريعته، وفي الآخرة يضاعف له العطاء والزيادة الى أعلى المراتب والمقامات عند الله تبارك وتعالى.

قال به أبو عبد الله الحليمي ([19])، وابن الأثير ([20])، ونقله عن الخطابي ([21])، وقال به أبو سعيد البيضاوي ([22])، 

وجمع خالد الأزهري بين المعنى الأول والثاني كما نُقل عنه، قال: هي رحمة مقرونة بتعظيم ([23]).

- المعنى الثالث:الصلاة من الله بمعنى المغفرة والاستغفار ([24]) 

روي عن ابن عباس ([25])، وأخرج ابن مردويه عنه قوله: (صلاة الله علىٰ النبي (صلى الله عليه وآله)هي مغفرته،إن الله لا يصلي ولكن يغفر،وأما صلاة الناس علىٰ النبي (صلى الله عليه وآله) فهي استغفار ([26])، وروي عن محمد بن أبي بكر القول به أيضاً ([27])، وعن الضحاك بن مُزاحم في إحدىٰ روايتيه ([28])، وروي عن سعيد بن جبير أيضاً ([29])،

 وبه قال مقاتل بن سليمان ([30])، واختاره ابن جرير الطبري ([31])، وشهاب الدين القرافي، والأرموي([32])،وأبو حامد الغزالي ([33]) ،وذكره الفيروز آبادي ([34]) .وجمع السمرقندي أيضاً بين المعنى الأول ـ واختاره ـ وبين المعنى الثالث، وقال: الصلاة من الله الرحمة والمغفرة([35]).

- المعنى الرابع: الصلاة من الله بمعنى الثناء والتبجيل ([36]) 

تبنّى هذا الرأي أمين الإسلام الطبرسي ([37])، و السيد شرف الدين الحسيني الاستر آبادي([38]) ، ورواه العامّة عن أبي العالية ([39])، وذكره السّخاوي عن جماعة ([40])، وغيرهم من العماء.

- المعنى الخامس: الصلاة من الله بمعنى التشريف والتكريم ([41]) 

ذهب الشيخ الأنصاري التبريزي إلىٰ أنها إظهار التعظيم والإعتناء بإظهار الشرف ورفع الشأن ([42]).و‏قال الشيخ الطوسي: صلاة الله تعالىٰ هو ما فعله به من كراماته، وتفضيله وإعلاء درجاته، ورفع منازله وثنائه عليه، وغير ذلك من أنواع إكرامه ـ ([43]) 

وروى ابن الجوزي عن سفيان الثوري ان الصلاة من الله بمعنى التشريف والتكريم ([44])، ونُقل عن القشيري القول به ([45]).

ويرى الغزالى أنها: إفاضة أنواع الكرامات عليه([46]).

- المعنى السادس:الصلاة من الله بمعنى المُباركة ([47]) 

رُوي عن ابن عباس ([48])، وارتضاه الشيخ الأنصاري التبريزي([49]).

وجمع ابن عطية الأندلسي بين المعنى الأول وهذا المعنى، وقال: هي بمعنىٰ الرحمة والبركة معاً ([50]).

وقطع السخاوي بأن معناها الدعاء والتبرك . وادّعى أنه تفسير أكثر القوم ([51]).

 

- المعنى السابع:الصلاة من الله بمعنى تزكية له ... 

 وقال علي بن إبراهيم القمي : صلاة الله عليه تزكية له وثناءٌ عليه، وصلاة الملائكة مدحهم له، وصلاة الناس دعاؤهم له، والتصديق والإقرار بفضله ([52]) .

والمختار من هذه الأقوال هو الرأي الأوْل كما صرّح به مجموعة من العلماء والمفسرين إستنادا إلى الأحاديث الواردة فيه من كلا الفريقين فتأمل. 

معنى الصلاة من الملائكة: 

من الواضح أن الصلاة من الله تعالى تختلف عن الصلاة من غيره، فمنه (عزوجلّ) هبة وعطاء، ومن غيره طلب وتوسل، وهذا ما نجده في صلاة الملائكة وصلاة المؤمنين فكلّ ما ورد في معنى صلاتهم لا يخرج عن هذا الإطار، وهو الطلب والتوسل من الله تعالى أن يفيض على من يصلّون عليه بما يشاء أن يفيض عليهم، وإنطلاقاً من ذلك جاء في تفسير صلاة الملائكة عدّة معانٍ، ([53]) منها: 

قيل إنها بمعنى الدعاء والإستغفار معاً ([54]).

وقيل إنها بمعنى الإستغفار ([55]).

وقيل بمعنى الثناء والتعظيم: وهذا ما يقوله ابن حجر العسقلاني في صلاة الملائكة طلبها الثناء والتعظيم للنبي (صلّى الله عليه وآله) ([56])، 

وقيل بمعنى سؤال في طلب الكرامة إليه: وهذا ما يراه الغزالي أن صلاة الملائكة سؤال وابتهال في طلب الكرامة، ورغبة في إضافتها عليه(صلّى الله عليه وآله) ([57]).

وأما الوارد في روايات أهل البيت(عليهم السلام) فهي بمعنى التزكية([58])، وإليه ذهب صاحب تفسير الميزان حيث قال أنها بمعنى التزكية والاستغفار([59])،وما ذهب إليه العلامة هو الأصح والأقرب إلى الواقع ,وكما عليه مجموعة من الروايات والأحاديث.

معنى الصلاة من الناس:

إنّ الله تعالى سبق المؤمنين في الصلاة على النبيّ (صلّى الله عليه وآله) وأمرهم أن يقتدوا به، فيصلّوا عليه، لما له عليهم من فضل وحقّ عظيم، وامتثالاً لهذا الأمر الإلهي، وإقراراً بفضله وحقّه، وتعظيماً لشخصه العظيم وليكونوا من الشاكرين كان لزاماً عليهم الابتهال للباري عزّ وجلّ بأن يفيض عليه من النعم والخيرات ما يليق به، وأن يرفعه عنده درجات لا يدركها إلاّ هو العزيز العليم وهكذا يكون الدعاء هو المعنى المناسب لصلاة المؤمنين على النبيّ (صلّى الله عليه وآله)، وهو الوارد في روايات أهل البيت(عليهم السلام) ([60]).

 قيل: إنها بمعنى الدعاء له ([61]).

 وقيل: الدعاء له وتعظيم أمره([62]).

 وقيل: الإعتناء بما فيه خيره وصلاح أمره وإظهار شرفه ([63]).

 والرأي الصحيح هو الرأي الأول القائل ان صلاة الناس بمعنى طلب التعظيم من الله عزّ وجلّ بإن يُثني عليه في الملأ الأعلىٰ‌ وهذا ما ذهب إليه مجموعة من العلماء والمفسرين منهم العلامة المجلسي في كتابه الفوائد الطريفية في شرح الصحيفة السجادية. وهذا نص كلامه: صلاتنا عليه طلب لأنْ يُعظّمه الله تعالىٰ ويبجّله ويُثني عليه في الملأ الأعلىٰ‌، ويُعلي ذكره ودعاءه، ويكثر أمته، ويكثر رحماته وبركاته عليه وعلىٰ أهل بيته المكرمين ([64]).

 ويرى الغزالي أن صلاة المؤمنين عليه (صلّى الله عليه وآله) فهي سؤال وابتهال في طلب الكرامة، ورغبة في إضافتها عليه ([65]).

معنى الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله) في الروايات:

روى الصدوق عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «الصلاة من الله (عزّ وجلّ) رحمة، ومن الملائكة تزكية، ومن الناس دعاء»([66]).

روى الصدوق أيضاً عن الإمام الكاظم (عليه السلام) قال: «صلاة الله رحمة من الله، وصلاة ملائكته تزكية منهم له، وصلاة المؤمنين دعاء منهم له» ([67]).

روى السيد ابن طاووس عن عبد الرحمن بن كثير قال: سألته ـ يعني الإمام الصادق (عليه السلام) ـ عن قول الله تبارك وتعالى {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ... الخ} فقال:

 «صلاة الله تزكيةٌ له في السماء» . فقلتُ: ما معنىٰ تزكية الله إيّاه؟! فقال: «زكّاه، بأنْ برّأه من كلِّ نقصٍ وآفةٍ يلزم مخلوقاً» . قلت: فصلاة المؤمنين؟ قال: 

«يُبَرّؤونه ويُعرّفونه بأن الله قد برّأه من كلِّ نقص هو في المخلوقين من الآفات التي تصيبهم في بُنية خلقهم، فمن عرّفه ووصفه بغير ذلك 

فما صلىٰ عليه» ([68]).

روى البرقي عن الإمام الصادق (عليه السلام) في قوله تعالى: {صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} قال: «أثنوا عليه، وسلموا له»([69]).

روى الصدوق أيضاً عن الإمام الكاظم (عليه السلام ) (عليه السلام)عن أبيه عن الإمام الصادق (عليه السلام)قال: «مَنْ صلىٰ علىٰ النبي (صلى الله عليه وآله) فمعناه: أنّي علىٰ الميثاق والوفاء الذي قَبِلْتُ حين قوله: {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ}([70]).

الهوامش:--------------------------------------------------------------------

[1]- المفردات / الراغب الإصفهاني، مادة (صلا).

[2]- النهاية في غريب الحديث ج 3 ص 50

[3]- لسان العرب ج 14 ص 464 .

[4]- لسان العرب: 14/ 465 .

[5]- تفسير الطبري 12: 48.

[6]- تفسير الفخر الرازي، 13: 228، (الأحزاب آية / 56).

[7]- أفراد الصلاة هي : صلاة الله، وصلاة الملائكة ، وصلاة النبي (صلى الله عليه واله)على أي أحد من المؤمنين، وصلاة الناس على النبي.

[8]- إشراقات من الصلاة على النبي وآله ص 35 .

[9]- الاعتقادات في دين الإمامية ص 25 باب (1 ـ في صفة اعتقاد الإمامية) .

[10]- ورد فيها عدّة أقوال، والظاهر أنّها بمعنى الرحمة ويؤيده إنّه هو المعنى الذي ورد في روايات أهل البيت(عليهم السلام) وكذلك ذهب إليه جمهور أهل السنّة كما نقل عنهم ذلك السيّد المدني.

[11]- البغوي، معالم التنزيل ج 3 ص 541 . و ابن حجر، فتح الباري ج 11 ص 131 .

[12]- الماوردي، النكت والعيون ج 3 ص 390 . و ابن كثير، تفسير القرآن العظيم ج 3 ص 514 .

[13]- ابن كثير، تفسير القرآن العظيم ج 3 ص 514 .

[14]- ابن الجوزي، زاد المسير ج 6 ص 205 .

[15]- انظر: إشراقات من الصلاة على النبي وآله ص 50 ـ 52 في الهوامش .

[16]- رياض السالكين ج 1 ص 420 في شرح (الدعاء الثاني) من الصحيفة السجادية .

[17]- انظر: إشراقات من الصلاة على النبي وآله ص 64 ـ 65 .

[18]- حقائق الأسرار في شرح الزيارة الجامعة (نسخة حجرية) ص 2 .

[19]- نقله عنه السخاوي في القول البديع ص 13 .

[20]- النهاية في غريب الحديث ج 3 ص 50 باب (الصاد مع اللام) .

[21]- النهاية في غريب الحديث ج 3 ص 50 باب (الصاد مع اللام) .

[22]- أنوار التنزيل وأسرار التأويل ج 4 ص 385 .

[23]- النووي، المجموع (شرح المهذّب) ج 1 ص 75 . و الشربيني، الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع ج 1 ص 8 . و المليباري الهندي، فتح المعين ج 1 ص 19 في المقدمة .

[24]- انظر: إشراقات من الصلاة على النبي وآله ص 65 ـ 72 .

[25]- الطبري، جامع البيان ج 1 ص 27 . و القرطبي، الجامع لأحكام القرآن ج 8 ص 249 . الفخر الرازي، التفسير الكبير ج 16 ص 180... وغيرهم .

[26]- السيوطي، الدر المنثور ج 5 ص 215 . و الشوكاني، فتح القدير ج 4 ص 303 .

[27]- الألباني، فضل الصلاة على النبي (صلى الله عليه واله )ص 42 ح 97 .

[28]- السخاوي، القول البديع ص 11 في (تعريف الصلاة) . و الألباني، ـ فضل الصلاة على النبي (صلى الله عليه واله)ص 42 ح 7.

[29]- ابن أبي حاتم الرازي، التفسر ج 1 ص 265 ح (1426) . و الماوردي، النكت والعيون ج 3 ص 390 . و ابن الجوزي، زاد المسير ج 1 ص 146 و ج 6 ص 205 .

[30]- تفسير مقاتل بن سليمان: 1/ 88 .

[31]- جامع البيان ج 2 ص 59 .

[32]- السخاوي، القول البديع ص 11 .

[33]- المستصفى في أصول الفقه ص 241 في بحث (المشترك) .

[34]- الصلات والبشر: 23 في (الباب الأول المسألة الأولى ـ في معنى الصلاة) .

[35]- بحر العلوم في التفسير ج 3 ص 66 .

[36]- انظر: إشراقات من الصلاة على النبي وآله ص 72 ـ 73 .

[37]- مجمع البيان ج 8 ص 179 .

[38]- تأويل الآيات الظاهرة ج 2 ص 459 .

[39] - البخاري الجامع الصحيح ج 6 ص 27 في تفسر سورة الأحزاب .

[40] - القول البديع ص 26 في (تعريف الصلاة لغة واصطلاحاً) .

[41] - انظر: إشراقات من الصلاة على النبي وآله ص 74 ـ 76 .

[42] - اللمعة البيضاء ص 490 .

[43] - التبيان ج 8 ص 359 .

[44]- زاد المسير ج 6 ص 205 .

[45] - الشوكاني، نيل الأوطار ج 1 ص 8 في المقدّمة .

[46]- نقله عنه القاضي سعيد القمي في شرح توحيد الصدوق ج 1 ص 450 ـ 451 .

[47] - انظر: إشراقات من الصلاة على النبي وآله ص 76 .

[48] - ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغةج 6 ص 143 في الخطبة 71 .

[49] - اللمعة البيضاء ص 490 .

[50] - المحرر الوجيز ج 4 ص 389 .

[51] - القول البديع ص 9 في (تعريف الصلاة لغة واصطلاحاً) .

[52] - تفسير القمي ج 2 ص 196 .

[53] - مختصر الصلاة البتراء لـ محمد هاشم المدني :ص 7.

[54] - الآمدي، الإحكام في أصول الأحكام ج 2 ص 243 . و الراغب الأصفهاني، مفردات غريب القرآن ص 285 . والقرطبي، الجامع لأحكام القرآن ج 14 ص 232 . الغزالي، المستصفى في أصول الفقه ص 241 في مبحث (المشترك) .

[55] - فخر المحققين الحلي، إيضاح الفوائد ج 1 ص 6 . و فخر الدين الطريحي، تفسير غريب القرآن ص 43 . و العسكري، الفروق اللغوية ص 558 حرف (الهاء) . الفخر الرازي، التفسير الكبير ج 25 ص 215 في تفسير سورة الأحزاب الآية 43 .

[56] - فتح الباري 11: 187 .

[57] - نقله عنه القاضي سعيد القمي في شرح توحيد الصدوق ج 1 ص 450 ـ 451 .

[58] - البرهان في تفسير القرآن / هاشم البحرانى، تفسير نور الثقلين / الحويزي 6: 79/221،

[59] - لميزان في تفسير القرآن/ الطباطبائي 22: 338.

[60] - البرهان في تفسير القرآن / هاشم البحرانى، تفسير نور الثقلين / الحويزي 6: 79/221، 225.

[61] - الشيخ الصدوق، الاعتقادات في دين الإمامية ص 25 باب 1 . و الطريحي، تفسير غريب القرآن ص 43 مادة (صلا) ، ابن قتيبة، تأويل مختلف الحديث ص 221 . و النحاس، معاني القرآن ج 1 ص 84 . و العسكري، الفروق اللغوية ص 558 حرف الهاء . و الراغب الأصفهاني، مفردات غريب القرآن ص 285 . و الغزالي، المستصفى في أصول الفقه ص 241 بحث (المشترك) . و البغوي، معالم التنزيل ج 1 ص 47 .

[62] - القرطبي، الجامع لأحكام القرآن ج 14 ص 232.

[63] - الأنصاري التبريزي، اللمعة البيضاء في شرح خطبة الزهراء (عليها السلام) ص 490 . و العمادي، تفسير أبي السعود ج 7 ص 114 .

[64] - الفرائد الطريفة ص 208 الأمر (الرابع) من شرح الدعاء (الثاني) من أدعية الصحيفة السجادية .

[65] - نقله عنه القاضي سعيد القمي في شرح توحيد الصدوق ج 1 ص 450 ـ 451 .

[66] - معاني الأخبار ص 367 باب (معنى الصلاة من الله ومن الملائكة ومن المؤمنين...) ح 1 .

[67] - ثواب الأعمال ص 156، (ثواب من قال في دبر صلاة الصبح وصلاة المغرب) ح 1 .

[68]- جمال الأسبوع ص 234 الفصل 6 .

[69] - المحاسن ج 2 ص 328 ح 85 .

[70] - معاني الأخبار ص 116 باب (معنى الصلاة على النبي (صلى الله عليه واله) ح 1 .

: حسن مزهر البعيجي