ذكرى ولادة الإمام علي (ع)
أحبُّ الغفارياتِ هندسةً إلى أنايَ على شكلي وحبّيَ في علي
أحبُّ وقوفَ الطودِ في الأشترِ الذي يقولُ لمكرِ العاصِ لستَ مُزلزلي
وأعشقُ في المجنونِ سيرةَ ميثمٍ فتمرتُه في سيرةِ الحبِّ مأكلي
وليسَ لها طورُ الجنونِ بعاشقٍ ولكن أجازتْ حين تأكلُ مقتلي
ولي من صحابِ المرتضى في نصيبِهم مِن الاسمِ سلمانُ ابنُ فارسَ كان لي
محضتُ به الإيمانَ حقَّ يقينِه وصنَّعتُ شعراً / خندقاً مِن توكُّلي
عليكَ اتّكالي يا عليُّ رفيقكم ببئر أكون القاع فيه لُمُحبِلُ
وأسمعتُ شعري وسطَ بئرٍ سحيقةٍ وآهتكم في البئرِ للشعرِ مدخلي
فأحبلْ نداءً في نداكَ حقيقتي وصوتي وأحلامي وحبل تعللي
سترفعني من قاع بئري وأنتهي بأنَّ النجاوى سيرتي بالتغوًّلِ
وأنِّي حبٌّ عاجل لا أناة في دعاواه لكن لا هوى بالتعجُّلِ
جميع الهوى في المرتضى قسط آهة رماها ببئرٍ عن جواب مؤجَّلِ
وكلُّ الذى يهوى علياَّ جراحهُ نجاواه كي يرضى حياة التأمُّلِ
وما اخترت أسماء تصاحب حيدرا لها معول يسعى إلى هدم معولِ
وهدم كيان الشر عن ألف أمة تموت وتحيا بالنداء المخذِّلِ
وما خذلوا الكرار يوما لأنهم على عجل من حبهم عن تململِ
لقد شربوا شكل الكريهة مبسما فكانت كبلِّ الريق بعد التبتُّلِ
لقد صبروا لما رأوا حب حيدر من الصبرِ إحساس طويلٌ بمثملِ
وقد ثملوا من مثمل الطود يقظة فإيمانهم يأبى شعور التحلُّلِ
ذكرتُ علياَّ عشت أسماء حبه بكيتُ فإسمي قد يكون هو الخلي
وشعري من بعض الشغور بخانة وما هو للكرار يوما بموصلي
فوثقت إيماني بذنبي لعله إذا الذنب يهوى صار من نخل منخلي
وذي حيلة المحتال مثلي تسميا محبَّ علي والمشير لأمثلِ
كمهترئ إلا من الشعر واتدا قبلت التلاشي في وجودي وهيكلي
وآمنت بالنور الذي شق كعبة يقدُّ لي السمت الكثير التشكُّلِ
كشاعر أهواء هواي لحيدرٍ كمولى فمختار السجية للولي
كاسم أنا لا اسم لي غير شاعر وآخر نصي في عليٍّ مُذيِّلي
كروح افتداء قمت جهزت مصرعي وأعلنت حرب القاسطين كأعدلِ
كتاريخ مغروم فوجهي دونه لسيرة أجدادي حضور التمثُّلِ
كموطن عشق فالغري خلاصة لموطن مشتاق كثير التخيًّلِ
تخيَّلت أوطانا بأسماء عدة صحابا إلى الكرار عن ألف منزلِ
ومهبط ما أوحي عن الحب مصحفا علي الهوى نطق الكتاب المرتَّلِ
اترك تعليق