أعلن قسم الاعلام في العتبة الحسينية المقدسة، عن نجاح خطته الاعلامية الخاصة بتغطية مراسيم زيارة الاربعين 1444هـ، بمشاركة عدد كبير من وسائل الاعلام العراقية والعربية والاجنبية.
وقال رئيس القسم المهندس عباس الخفاجي في حديث للموقع الرسمي، "تكللت الخطة الاعلامية لقسم الاعلام في العتبة الحسينية المقدسة بالنجاح، مشيدا في الوقت نفسه بتعاون قسم الاعلام في العتبة العباسية المقدسة، وقسم الاعلام والاتصال الحكومي في محافظة كربلاء، وبتنسيق عال مع الجهات الحكومية ذات العلاقة".
وأوضح أن "التغطية الاعلامية بدأت منذ يوم (7) صفر، حتى يوم (20) صفر، حيث شارك فيها اكثر من (500) مؤسسة اعلامية من داخل وخارج العراق، فضلا عن مشاركة (26) عجلة بث مباشر (sng) ما بين متنقلة وثابتة".
وأضاف أن "التغطية الإعلامية لمراسيم زيارة الاربعين لهذا العام شهدت مشاركة مؤسسات صحافية من (15) دولة عربية واجنبية".
وتابع أن "العتبة الحسينية المقدسة وفرت لوسائل الاعلام كافة التسهيلات الامنية والتنظيمية، فضلا عن توفير موقع مخصص لعجلات البث المباشر بما لا يتعارض مع تغطياتهم، بالاضافة الى توفير أكثر من (1000) وجبة طعام".
من جهتها، اكدت ادارة العتبة العباسية المقدسة في بيان لها، عن "مشاركة (190) مؤسسة إعلامية و(500) صحفي في التغطية الاعلامية الخاصة بمراسيم زيارة الاربعين".
وأشارت إلى أن "العتبة العباسية وفرت مواقع مجهزة بوسائل الراحة لـ(300) صحفي".
إلى ذلك، بين مدير قسم الاعلام والاتصال الحكومي في ديوان محافظة كربلاء الاستاذ توفيق الحبالي، إنه "تم تشكيل خلية اعلامية خاصة بالزيارة ضمت مدراء اقسام الاعلام في العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية ومدير اعلام المحافظة وهيئة الاعلام والاتصالات، والجهات الامنية ذات العلاقة، بالاضافة الى فرع كربلاء لنقابة الصحفيين".
وأضاف أن "التغطية الاعلامية لوسائل الاعلام شملت مركز المدينة القديمة، وعند المرقدين المقدسين، وكذلك في المحاور الرئيسية لمدينة كربلاء المقدسة حيث مسير الزائرين الى مدينة سيد الشهداء (عليه السلام)".
وبين أن "عدد الاعلاميين والصحفيين الذين شاركوا في تغطية الزيارة تجاوز(1200) صحفي واعلامي، ومثلوا قرابة (600) وسيلة اعلامية، بالاضافة الى أكثر من (25) عجلة بث مباشر".
يذكر أن العتبة الحسينية المقدسة، وبالتعاون مع الجهات المعنية سخرت جميع امكاناتها التنظيمية واللوجستية خدمة للقضية الحسينية ولايصال صوت الملايين الى اقصى بقاع العالم.
اترك تعليق