أعلنت الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة عن استكمال استعداداتها لإقامة المؤتمر العلمي الاول، الذي يحمل عنوان (المؤتمر الوطني الأول للحد من التطرف والارهاب)، والذي ستنطلق فعالياته تحت شعار (القاعدة وداعش تهديدا للسلم المجتمعي)، للفترة من (٢٢ إلى ٢٣ شباط/ فبراير 2022، بمشاركة جهات حكومية وأمنية وخدمية واكاديمية.
وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشيخ علي القرعاوي في حديث للموقع الرسمي، إنه "بتوجيه من قبل ممثل المرجعية الدينية العليا، المتولي الشرعي للعتبة الحسينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي، والسيد الامين العام للعتبة الحسينية، ارتأت العتبة إقامة المؤتمر الأول للحد من التطرف والارهاب".
وأوضح أن "المؤتمر انبثق من الموسوعة (موسوعة توثيق جرائم داعش) التي شرعت العتبة الحسينية بكتابتها منذ أكثر من عام ".
وأضاف أن "المؤتمر أخذ على عاتقه جمع الوثائق وتحليلها وبعد ذلك الخروج بمجموعة من النتائج التي تخدم المجتمع بهدف التقليل والحد من ظاهرة الارهاب".
وتابع أن "المؤتمر سيركز على عدة محاور اهمها المحور الاجتماعي والنفسي، والمحور السياسي والاقتصادي، والمحور الفكري والعقائدي، فضلا عن المحور الامني، وأن هذه المحاور سيتبنى عدد من الباحثين الكتابة عنها".
وأكد أن "المؤتمر سيعقد مطلع العام المقبل ٢٠٢٢م، كما ستكون هنالك لجنة علمية مشرفة على هذه المحاور سوف تأخذ على عاتقها متابعة المحاور والبحوث التي ستكتب".
من جهته، قال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الاستاذ الدكتور عباس الدعمي، إن "البحوث التي ستشارك وتحصل على تقييم الـ(10) الاوائل سيتم نشرها بعدد خاص للمؤتمر، وباشراف ادارة العتبة الحسينية المقدسة، اما البحوث المقبولة الاخرى فسيتم نشرها بالتعاون مع الجهات المشاركة في مجلاتهم المختصة".
وأشار إلى أن "المشاركة البحثية في المؤتمر تتطلب أن تتوفر في بحوث المشاركين ضوابط البحث العلمي، والاكاديمي، و أن يكون البحث مقوما لغويا، وأن يكون ذو قيمة علمية وغير مقدم الى مؤتمرات اخرى، بالإضافة إلى ارسال ملخص باللغة العربية والانكليزية مع (C.V) خاص بالباحث، فضلا عن أن البحوث جميعها تخضع للتقويم العلمي ويتحمل الباحث مسؤولية الانتحال والاستلال".
ولمزيد من المعلومات متابعة الفولدر المرفق في أسفل الخبر او التواصل عبر
او الاتصال على 07725977275
الرقم الاخر 07728210757
اترك تعليق