حفظ القرآن في (10) أيام.. تجربة فريدة تتجاوز المستحيل في العتبة الحسينية المقدسة

أطلقت دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة، ورشة أساليب حفظ القرآن الكريم، حيث تهدف إلى رفع مهارات المتدربين في حفظ القرآن كاملًا خلال 10 أيام، حيث استمرت الورشة مدة ستة أشهر، ونجح المتدربون في تحقيق قفزات نوعية في سرعة الحفظ والدقة.

وقال مسؤول شعبة الإعلام القرآني في القسم كرار الشمري في حديث لـ(الموقع الرسمي)، إن "قسم دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة أطلق ورشة أساليب حفظ القرآن الكريم، حيث تهدف إلى رفع مهارات المتدربين في حفظ القرآن كاملًا خلال 10 أيام"، مبينا أن "الورشة استمرت مدة ستة أشهر، ونجح المتدربون في تحقيق قفزات نوعية في سرعة الحفظ والدقة".

وأضاف أن "الورشة سملت تحدّيات مبتكرة، حيث تمّ تقليص مدة حفظ الصفحة من ست ساعات إلى دقيقة واحدة لدى العديد من المشاركين. وقد تمكن بعضهم من إتمام حفظ القرآن في 10 إلى 25 يومًا، مما يعكس الأثر الإيجابي للبرنامج".

وتابع "كما اعتمدت الورشة على التفاعل الإلكتروني عبر تطبيق (التليجرام)، حيث تمّ تزويد المتدربين بتحديات يومية وواجبات لدعم مهاراتهم، بالإضافة إلى تدريبات على تقنيات نقل المعلومات إلى الذاكرة".

وأُجري اختبار حضوري بإشراف مسؤول وحدة الكادر التعليمي الأستاذ علي هادي المسلماوي، حيث أكّد بأن "الاختبار يمثّل محطة تقييم رئيسية لرصد تقدم المتدربين، وقد أثبت المشاركون التزامًا استثنائيًا في تحقيق أهداف الحفظ في وقت قياسي".

وبين أن "المشاركين الذين اجتازوا جميع المراحل سيحصلون على شهادات تخرج تؤهلهم لإطلاق دورات تحفيظ القرآن في محافظاتهم".

ويعتزم قسم دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة توسيع نطاق الورشة لتشمل محافظات أخرى، مما يسهم في إعداد شخصيات قرآنية متميزة تسهم في رفد المجتمع الإسلامي.

پیوست ها

تحرير : فارس الشريفي