العتبة الحسينية تعلن عن نجاح خطتها الخاصة بإحياء مراسم عاشوراء وتقدم شكرها لجميع من ساهم بإنجاح مراسم الزيارة

أعلنت الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة، عن نجاح خطتها الخاصة بإحياء مراسيم عاشوراء وبالخصوص عزاء (ركضة طويريج) وتقدم شكرها لجميع من ساهم بإنجاح مراسم الزيارة. وجاء في بيان رسمي، إن "الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة تعلن عن نجاح خطتها الخاصة بإحياء مراسم عاشوراء وبالخصوص عزاء ركضة طويريج".

واشار البيان الى ان الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة وفقا لتوجيهات ممثل المرجعية الدينية العليا والمتولي الشرعي لها سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي والامين العام الاستاذ حسن رشيد العبايجي، اعدت في هذا العام خطة علمية محكمة ودقيقة وشاملة انطلقت من ليلة الاول من شهر محرم الحرام، فضلا عن تسيير عزاء (ركضة طويريج) وفق خطة علمية تتوافق مع الطرق المتبعة في تنظيم الحشود المليونية منعا للتدافع وحدوث حالات اختناق سيما في ظل ارتفاع درجات الحرارة، اذ خصصت ثلاثة مسارات لدخول العزاء الى داخل الصحن الحسيني الشريف عبر ابواب (الزينبية، وقبلة الإمام الحسين عليه السلام، والرجاء) ، فيما خصصت اربعة مسارات لخروج العزاء عبر أبواب (السلام، والكرامة، والشهداء، وقاضي الحاجات)، وبما يتلاءم مع حجم المشاركين، الى جانب الاستعانة بأحدث كاميرات المراقبة لتسيير العزاء وفق خارطة تم وضعها من قبل الكوادر المتخصصة في العتبة الحسينية المقدسة والمتخصصين في مجال إدارة وتنظيم الحشود".

ولفت البيان الى ان " الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة ركزت في هذا العام على تكثيف الجهد الخدمي، سيما في الجانب الصحي عن طريق توفير عدد من المستشفيات الثابتة والميدانية المجهزة بأحدث المعدات الطبية والأدوية والمستلزمات الضرورية، ونشر (14) مفرزة طبية ومستشفى إخلاء ومركز طوارئ الى جانب تخصيص كوادر طبية متخصصة ومتطوعون من داخل وخارج العراق الى جانب تهيئة كوادر تمريضية وكوادر جوالة للإخلاء الطبي يفوق عددهم (900) شخص تم تدريبهم للتعامل مع مختلف الحالات الطارئة، الى جانب نشر (24) نقطة إسعاف و(600) مسعف من جمعية كشافة الوارث التابعة لقسم التنمية والتأهيل الاجتماعي للشباب، مع تثبيت (5) نقاط طوارئ لدعم النقاط الإسعافية".

وبما يخص الجانب الامني اشار البيان الى ان "العتبة الحسينية المقدسة استنفرت جميع كوادرها الى جانب الاستعانة بـ(6000) لتقديم افضل الخدمات للزائرين، الى جانب توفير منظومة مراقبة حديثة جدا لم يقتصر عملها على تامين الزيارة، وإنما استخدمت في مجال تحليل توزيع الزائرين، الى جانب منظومات خاصة للتشويش من أجل منع الطيران المسير غير المرخص، فضلا عن نشر عجلات اطفاء الحرائق وعجلات سلالم، وتخصيص اربعة (فرق انعاش) تضم كل فرقة ضابطا و(14) عنصرا يحملون اجهزة (الاوكسجين) لمعالجة حالات الاختناق خاصة من قبل كبار السن بسبب شدة الحرارة والزخم البشري، فضلا عن ادخال منظومة الكترونية حديثة جدا- المانية المنشأ مقسمة الى (10) قواطع موزعة على ابواب المرقد الشريف للسيطرة على جميع مناطق الصحن الحسيني الشريف وارسال الاشعارات في حال نشوب الحريق".

اما في المجال الخدمي فان "عدد من الاقسام في العتبة الحسينية المقدسة، سيما قسم رعاية الحرم الشريف وقسم الاتصالات وقسم حفظ النظام وقسم الخدمية الخارجية وقسم المضيف وقسم الاليات وقسم رعاية وحماية الصحن الخارجي ومداخله ومكتب التخطيط والمتابعة وعدد من الاقسام الساندة كقسم المشاريع الهندسية وقسم التنفيذ المباشر وقسم الصيانة استنفرت جميع كوادرها لتقديم افضل الخدمات للزائرين على مدار (24) ساعة متواصلة، اضافة الى جهود مضنية كانت لشعب مرتبطة بعدد من الاقسام المعنية ومنها - شعبة التبريد وشعبة المواكب والشعائر الحسينية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة وشعبة المعرفين".

واوضح البيان ان "العتبة الحسينية المقدسة عملت على تخفيض درجات الحرارة وتوفير اجواء ملائمة لإداء المراسم من خلال تظليل الشوارع القريبة من مرقد الإمام الحسين (ع) ونشر عدد كبير من (مراوح الرذاذ)".

واكدت ادارة العتبة الحسينية المقدسة في ختام بيانها على "وجود تنسيق عال بين العتبة الحسينية المقدسة والحكومتين المركزية والمحلية والدوائر الخدمية والجهات الأمنية بمختلف صنوفها، متقدمة في الوقت نفسه بالشكر والثناء والتقدير لجميع الجهات التي ساهمت بإنجاح مراسيم الزيارة، سيما المواكب الحسينية وأهالي كربلاء وزوارها".

كما تقدمت العتبة الحسينية المقدسة بالشكر والثناء للمؤسسات الاعلامية التي عملت على مدار الساعة لتغطية المراسيم العاشورائية وبثها في وسائل الاعلام المتنوعة لإيصال هذه الرسالة الخالدة الى اقصاء العالم.

پیوست ها

تحرير : ولاء الصفار