تزامنا مع مراسيم شهر محرم الحرام وعبر أجهزة صديقة للبيئة... العتبة الحسينية تعلن خطتها الخاصة بتكييف الصحن الحسيني والمناطق الخارجية

أعلنت شعبة التبريد التابعة لقسم المشاريع الهندسية والفنية في العتبة الحسينية المقدسة، عن خطتها الخاصة بمراسيم شهر محرم الحرام والمعنية بتوفير أفضل الأجواء للوافدين إلى كربلاء، لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام).

وقال مسؤول الشعبة المهندس صفاء علي في حديث لـ(الموقع الرسمي)، إن "شعبة التبريد التابعة لقسم المشاريع الهندسية والفنية في العتبة الحسينية المقدسة، أعدت خطة شاملة وأوسع من سابقاتها من خلال رفع طاقة التكييف في الصحن الحسيني الشريف والمناطق الخارجية وذلك بالتزامن مع بداية شهر محرم الحرام".

وأضاف، أن "الخطة شملت عدة محاور منها زيادة طاقة التكييف بإضافة (650) طنا ليصبح المجموع الكلي لتكييف الصحن الحسيني والمرقد الشريف (9650) طنا"، مبينا أن"المحور الأول سيوفر درجة حرارة تتراوح بين (22-26) درجة مئوية، بالإضافة إلى درجة رطوبة أقل من (60%)، عبر الاعتماد على تقنيات الضغط الموجب ليكون الهواء (full fresh)".

وأوضح، أن "المحور الثاني يقع ضمن مشروع أطلق عليه مشروع خدمة زوار الإمام الحسين (عليه السلام) (الظل والضباب والرذاذ)، والذي يتضمن نشر أعمدة لتوفير الظل الثابت بتصاميم تتوافق مع رمزية كربلاء والصحن الحسيني، فضلا عن تكييف المحيط الخارجي للصحن الحسيني الشريف والطرق المؤدية إليه عبر استخدام الضباب الناتج من خلال مراوح (الرذاذ)".

 

وتابع، أن "المشروع يشمل نشر مبردات الهواء ذات الأحجام الكبيرة والبالغ عددها (3200) مبردة هواء، وكل هذه الخطوات ستعمل على تخفيض درجات الحرارة ما يقارب (9) درجات مئوية".

وزاد أن "جميع الأجهزة المستخدمة صديقة للبيئة، وتستهلك طاقة كهربائية قليلة، من خلال استخدام تقنية (inverter)"، لافتا إلى أن "المسافة التي تغطيها العتبة لتوفير أجواء مثالية تجاوزت (2) كم".

وتستنفر العتبة الحسينية المقدسة جميع أقسامها وملاكاتها والمؤسسات والمراكز التابعة لها، بحسب توجيهات ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي، لتقديم أفضل الخدمات الطبية والصحية، وكل ما يتعلق براحة وخدمة الزائرين.

پیوست ها

مراسل : مصطفى احمد باهض تحرير : فلاح حسن غالي