گزارشی از افرادی که با حضرت امام حسین(علیه السّلام) از مدینه به سوی مکه و سپس به سوی سرزمین بلا، دشت نینوا، حرکت کردند در کتاب معالی السبطین آمده است به دلیل این که نسب و نام و نشان این افراد ذکر می شود و می تواند در مطالعات مقتل پژوهی مورد استفاده قرار گیرد در این مجال ابتدا متن عربی و سپس ترجمه فارسی آن را ذکر می نماییم. البته به جز این اشخاص، افراد دیگری نیز در مکه یا در بین راه عزیمت به عراق به کاروان حضرت سیدالشهدا(علیه السّلام) نیز اضافه شده اند که خارج از این بحث است:
«في عدد من خرج مع الحسين (عليه السّلام) إلى كربلاء من الرّجال و النّساء و الأطفال: اعلم أنّه خرج مع الحسين من المدينة إلى كربلاء من أخواته، اثنتا عشر منهنّ: زينب الكبرى بنت عليّ بن أبي طالب عليه السّلام بنت فاطمة بنت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) الملقّبة بالعقيلة و منهنّ: زينب الصّغرى بنت أمير المؤمنين (عليه السّلام) و فاطمة (عليها السّلام) المكنّاة بأمّ كلثوم (عليها السّلام) و قد ذكرنا ترجمتهما على سبيل الاختصار و من أراد الاستقصاء فليطلب من كتب التّواريخ. و منهنّ: خديجة، أمّها أمّ ولد، فكانت عند عبد الرّحمان بن عقيل بن أبي طالب فولدت له سعدا و عقيلا كما ذكره الطّبرسيّ في إعلام الورى و قال الشّيخ حسن سليمان بن محمّد بن الحسن الشّويكيّ في مقتله نقلا من الجزء العاشر من كتاب المنن لعبد الوهّاب الشّعرانيّ قال: و عبد الرّحمان بن عقيل بن أبي طالب قتل مع الحسين بن عليّ بالطّفّ و أبناؤه سعد و عقيل كانا معه و ماتا من شدّة العطش و من الدّهشة و الذّعر بعد شهادة الحسين(علیه السّلام) لمّا هجم القوم على المخيّم للسّلب و أمّهما خديجة بنت عليّ بن أبي طالب عليه السّلام توفّيت بالكوفة.
و منهنّ: رقيّة الكبرى و كانت عند مسلم بن عقيل فولدت منه عبد اللّه بن مسلم و محمّد بن مسلم اللّذين قتلا يوم الطّفّ مع الحسين عليه السّلام و عاتكة و لها من العمر سبع سنين الّتي سحقت يوم الطّفّ بعد شهادة الحسين لمّا هجم القوم على المخيّم للسّلب على ما رواه الشّيخ حسن بن سليمان الشّويكيّ في مقتله. و أمّها أي رقيّة، الصّهباء الثّعلبيّة، تكنّى أمّ حبيب، من سبيّ عين التّمر الّتي اشتراها أمير المؤمنين (علیه السّلام) من خالد بن الوليد بأربعين دينارا فولدت منه رقيّة الكبرى و عمر الأطرف توأمين. و منهنّ: أمّ هانئ، أمّها أمّ ولد و كانت عند عبد اللّه الأكبر بن عقيل بن أبي طالب(علیه السّلام) فولدت له محمّد الأوسط [بن عبد اللّه] بن عقيل. و منهنّ: زينب الصّغرى، أمّها أمّ ولد و كانت عند محمّد بن عقيل ابن أبي طالب، فولدت له عبد اللّه و فيه العقب. و منهنّ: رملة الكبرى، أمّها أمّ مسعود بنت عروة الثّقفيّ و كانت عند عبد الرّحمان الأوسط بن عقيل بن أبي طالب فولدت له أمّ عقيل.
و منهنّ: رقيّة الصّغرى، أمّها أمّ ولد و كانت عند صلت بن عبد اللّه بن نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب و لا عقب له. و منهنّ: فاطمة، أمّها أمّ ولد و كانت عند أبي سعيد بن عقيل بن أبي طالب الأحول، فولدت له حميدة و محمّد بن أبي سعيد. له من العمر سبع سنين فإنّه لمّا صرع الحسين (علیه السّلام) و تصارخت العيال و الأطفال خرج مذعورا بباب الخيمة ممسكا بعمودها و أمّه واقفة تراه تنظر إليه و جعل الطّفل يلتفت يمينا و شمالا و قرطاه يتذبذبان قتله لقيط بن أياس الجهنيّ أو هانئ بن ثبيت الحضرميّ رماه بسهم على خاصرته كما تقدّم في المجلّد الأوّل و من أراد فليطلب هناك.
و منهنّ: خديجة الصّغرى، أمّها أمّ ولد و كانت عند عبد اللّه الأوسط بن عقيل بن أبي طالب و لا عقب له. و منهنّ: أمّ سلمة و أختها ميمونة أمّها أمّ ولد.
و زاد بعض النّسّابة و علماء التّراجم جمانة المكنّاة بأمّ جعفر أمّها أمّ ولد فهؤلاء ثلاثة عشر من أخواته خرجن معه من المدينة حتّى أتين كربلاء.
و خرج مع الحسين (علیه السّلام) من زوجات عليّ (علیه السّلام) ثمان:
الصّهباء الثّعلبيّة خرجت مع بنتها رقيّة الكبرى زوجة ابن عمّها مسلم بن عقيل بن أبي طالب، و معها بنتها عاتكة و إبناها: عبد اللّه، و محمّد أولاد مسلم اللّذان قتلا يوم الطّفّ. و منهنّ: أمّ مسعود بنت عروة الثّقفيّ جاءت مع بنتها رملة. و منهنّ: ليلى بنت مسعود الدّارميّة خرجت مع ولديها:أبي بكر اسمه عبد اللّه و محمّد الأصغر.
و منهنّ: أمّ زينب الصّغرى جاءت مع بنتها زينب و منهنّ: أمّ خديجة جاءت مع بنتها خديجة، و منهنّ: أمّ رقيّة الصّغرى جاءت مع بنتها رقيّة. و منهنّ: أمّ فاطمة، خرجت مع بنتها فاطمة. و منهنّ: أمامة بنت أبي العاص العبشميّة فهؤلاء ثمان من زوجات عليّ بن أبي طالب (علیه السّلام) خرجن من المدينة مع بناتهنّ حتّى أتين كربلاء.
و خرجت من المدينة: أمّ كلثوم الصّغرى بنت زينب الكبرى، زوجها القاسم بن محمّد ابن جعفر بن أبي طالب، حتّى أتت كربلاء و خرجت من المدينة عمّته معه، اسمها جمانة،- بضمّ أوّله و تخفيف الميم و بعد الألف نون- بنت أبي طالب و هي أمّ عبيد اللّه بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطّلب، تزوّجها أبو سفيان بن الحارث فولدت له: عبد اللّه و هي أخت أمّ هانئ بنت أبي طالب و عبد اللّه كان مع خاله عليّ بن أبي طالب بصفّين و قاتل حتّى قتل بين يديه كما ذكره نصر بن مزاحم المنقريّ الكوفيّ في كتابه و أمّه جاءت مع الحسين عليه السّلام بكربلاء و خرجن من الجواري مع الحسين بن عليّ من المدينة تسع، أربع منهنّ لأخته زينب بنت عليّ و فاطمة و واحدة له و أربع منهنّ لزوجاته فأمّا اللّواتي كنّ مع أخته زينب.
منهنّ فضّة النّوبيّة على ما رواه العسقلانيّ في الإصابة في باب النّساء قال: فضّة النّوبيّة جارية فاطمة الزّهراء بنت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أخرج أبو موسى في الذّيل و الثّعلبيّ في تفسير سورة هَلْ أَتى من طريق عبد الوهّاب الخوارزميّ، عن ابن عبّاس في قوله (صلّى اللّه عليه و آله): «يُوفُونَ بِالنَّذْر»ِ الآية. قال: مرض الحسن و الحسين (علیهما السّلام) فعادهما النّبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) جدّهما و عادهما عامّة العرب فقالوا لأبيهما: لو نذرت. فقال عليّ: إن عوفيا صام ثلاثة أيّام شكرا و قالت فاطمة كذلك و قالت جارية لها يقال لها فضّة النّوبيّة كذلك فذكر حديثا طويلا.
و لمّا ماتت فاطمة انضمّت إلى بنتها زينب و كانت تخدمها في بيتها و تارة في بيت الحسن(علیه السّلام) و تارة في بيت الحسين(علیه السّلام) فلمّا خرجت عقيلة قريش مع أخيها الحسين(علیه السّلام) من المدينة إلى العراق، خرجت فضّة معها حتّى أتت كربلاء.
و منهنّ: قفيرة و يقال لها: مليكة بنت علقمة بن عبد اللّه بن أبي قيس على ما رواه أبو عليّ الغسّانيّ في ذيله على الاستيعاب أنّه قال: أهديت لجعفر بن أبي طالب في بلاد الحبش، حين هاجر إليها مع المؤمنين جارية، قيمتها أربعة آلاف درهم اسمها قفيرة فلمّا قدم المدينة أهداها لعليّ تخدمه و كانت الجارية في بيت عليّ تخدم فاطمة و أولادها إلى أن توفّيت فاطمة ثمّ بعدها انضمّت إلى بنتها زينب الكبرى و كانت تخدمها في بيتها إلى أن خرجت زينب مع أخيها الحسين(علیه السّلام) من المدينة إلى العراق فخرجت الجارية معها حتّى أتت كربلاء.
و منهنّ: روضة... و كانت الأمة تخدم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) إلى أن توفّى(صلّى اللّه عليه و آله) و بعده انضمّت إلى بنته فاطمة و كانت تخدمها إلى أن توفّيت فاطمة ثمّ بعدها انضمّت إلى عليّ بن أبي طالب(علیه السّلام) و كانت في بيت عليّ تخدم أولاده إلى أن زوّج عليّ (علیه السّلام) ابنته زينب من عبد اللّه بن جعفر، و كانت في بيت عبد اللّه تخدم زينب و أولادها إلى أن خرج الحسين(علیه السّلام) من المدينة إلى العراق فخرجت أخته معه و خرجت الجارية معها حتّى أتت كربلاء.
و منهنّ: أمّ رافع زوجة أبي رافع القبطيّ و اسمه هرمز مولى رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله) على ما ذكره الذّهبيّ في كتاب تجريد الأسماء و الكنى و أمّ رافع اسمها سلمة مشهورة باسمها و كنيتها و يقال: إنّها مولاة صفيّة بنت عبد المطّلب على ما رواه العسقلانيّ في الإصابة و يقال لها أيضا مولاة النّبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) و خادمة النّبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) تخدم في بيتها إلى أن توفّى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) ثمّ انضمّت بعده إلى بنته فاطمة و كانت في بيتها إلى أن توفّيت و كانت في بيت عليّ (علیه السّلام) إلى أن قتل ثمّ انضمّت إلى ابنه الحسن (علیه السّلام) ثمّ بعده انضمّت إلى أخته زينب و كانت في بيتها إلى أن خرجت مع أخيها الحسين(علیه السّلام) من المدينة فخرجت الجارية معها حتّى أتت كربلاء.
و أمّا الّتي كانت له (علیه السّلام) فهي ميمونة أمّ عبد اللّه بن يقطر و كانت حاضنة للحسين(علیه السّلام) في بيت أمير المؤمنين (علیه السّلام) إلى أن توفّيت فاطمة ثمّ بعدها انضمّت إلى الحسين (علیه السّلام) و كانت تخدم في بيته إلى أن خرج الحسين(علیه السّلام) من المدينة إلى العراق فخرجت هي مع ابنها عبد اللّه بن يقطر ثمّ بعثه الحسين (علیه السّلام) إلى مسلم بن عقيل بعد خروجه من مكّة في جواب كتاب مسلم إلى الحسين (علیه السّلام) يسأله القدوم و يخبره باجتماع النّاس فقبض عليه الحصين بن نمير التّميميّ و أرسله إلى عبيد اللّه بن زياد فسأله عن حاله فلم يخبره فأمر بقتله و كانت أمّه ميمونة مع الحسين (علیه السّلام) حتّى أتت كربلاء.
و أمّا الأربع اللّواتي لأزواجه من الجواري منهنّ:
فاكهة كانت جارية للحسين (علیه السّلام) و هي تخدم في بيت الرّباب بنت امرئ القيس زوجة الحسين (علیه السّلام) تزوّجها عبد اللّه بن اريقط الدّئليّ اللّيثيّ فولدت منه قاربا فهو مولى الحسين (علیه السّلام) الّذي ذكره الحجّة (علیه السّلام) في النّاحية: «السّلام على قارب مولى الحسين (علیه السّلام)» خرجت هي مع ولدها حتّى أتت كربلاء. و منهنّ: حسنيّة على ما رواه صاحب ضياء العالمين عن كتاب ربيع الأبرار للزّمخشريّ قال: حسنيّة جارية للحسين اشتراها من نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب ثمّ تزوّجها سهم فولدت منه منجحا فهو مولى الحسين (علیه السّلام) له ذكر أيضا في النّاحية: «السّلام على منجح مولى الحسين» و هي كانت تخدم في بيت عليّ بن الحسين (علیه السّلام) زين العابدين إلى أن خرج الحسين من المدينة إلى العراق فخرجت الجارية معه و ابنها منجح معها حتّى أتت كربلاء.
و منهنّ: كبشة، كانت جارية للحسين(علیه السّلام) اشتراها بألف درهم و كانت تخدم في بيت أمّ اسحاق بنت طلحة بن عبيد اللّه التّيميّة زوجة الحسين ثمّ تزوّجها أبو رزين فولدت منه سليمان فهو مولى الحسين(علیه السّلام) له ذكر أيضا في النّاحية: «السّلام على سليمان مولى الحسين» و سليمان هذا الّذي أرسله الحسين بكتب إلى رؤساء الأخماس و الأشراف بالبصرة حين كان بمكّة، كما ذكره أرباب المقاتل و السّير فجاء بالكتاب بنسخة واحدة إلى جميع أشرافها فكلّ من قرأ ذلك الكتاب كتمه إلّا منذر بن الجارود فإنّه خشى بزعمه دسيسا من قبل عبيد اللّه بن زياد لعنه اللّه فأخذ الكتاب و الرّسول فقدّمهما إلى عبيد اللّه بن زياد فلمّا قرأ الكتاب قدّم الرّسول و أمر بضرب عنقه و أمّه كبشة جاءت مع الحسين(علیه السّلام) حتّى أتت كربلاء.
و منهنّ: مليكة زوجة عقبة بن سمعان، كانت تخدم في بيت الحسن بن عليّ (عليهما السّلام) ثمّ بعده انضمّت إلى الحسين(علیه السّلام) و كانت في بيوته و تارة في بيت عبد اللّه بن جعفر هي مع زوجها عقبة لأنّه كان عبدا مملوكا للرّباب بنت امرئ القيس زوجة الحسين و لمّا خرج الحسين من المدينة إلى العراق خرجت هي مع زوجها عقبة مع الحسين حتّى أتت كربلاء فلمّا قتل الحسين و أصحابه و أسر الباقون أخذ عمر بن سعد لعنه اللّه عقبة ابن سمعان، فقال له: من أنت؟ قال: أنا عبد مملوك فخلّى سبيله و نجى فهؤلاء تسع من الجواري اللّواتي خرجن مع الحسين(علیه السّلام) حتّى أتين كربلاء.
و خرج من الموالي و العبيد مع الحسين بن عليّ (عليهما السّلام) من المدينة إلى مكّة ثمّ إلى العراق ثمانية عشر منهم قتلوا مع الحسين(علیه السّلام) و نجى منهم اثنان فأمّا الّذين قتلوا. منهم: سليمان بن أبي رزين مولى الحسين(علیه السّلام) قتل بالبصرة و كان رسول الحسين (علیه السّلام) إلى رؤساء الأخماس و الأشراف، قتله عبيد اللّه بن زياد و منهم: قارب بن عبد اللّه الدّئليّ اللّيثيّ مولى الحسين بن عليّ (علیه السّلام).
و منهم: منجح بن سهم مولى الحسين بن عليّ.
و منهم: سعد بن الحارث الخزاعيّ مولى عليّ بن أبي طالب، و كان من عمّاله بأخذ الزّكاة.
و منهم: نصر بن أبي نيزر، مولى عليّ بن أبي طالب(علیه السّلام) الّذي كان من أولاد ملوك العجم(1) رغب في الإسلام صغيرا.
و منهم: الحارث بن نبهان مولى حمزة بن عبد المطّلب.
و منهم: جون بن حوي النّوبيّ مولى أبي ذرّ الغفاريّ، كان جون عبدا أسود للفضل بن العبّاس بن عبد المطّلب، اشتراه أمير المؤمنين بمائة و خمسين دينارا و وهبه لأبي ذرّ الغفاريّ ليخدمه و كان العبد عند أبي ذرّ إلى أن أمر عثمان بن عفّان بنفي أبي ذرّ من المدينة إلى الرّبذة و لمّا خرج أبو ذرّ من المدينة خرج العبد معه و كان هناك إلى أن توفّي أبو ذرّ (رضوان الله علیه) عنه في سنة اثنتين و ثلاثين و قيل: و القائل ابن الأثير في الكامل: توفّي في سنة إحدى و ثلاثين ثمّ رجع العبد إلى المدينة و انضمّ إلى عليّ بن أبي طالب ثمّ بعده انضمّ إلى ابنه الحسن ثمّ إلى الحسين و كان في بيت عليّ بن الحسين (علیهما السّلام) زين العابدين إلى أن خرج الحسين من المدينة إلى العراق فخرج العبد معه حتّى أتى كربلاء و قتل معه كما ذكرنا و عمره يوم قتل سبع و تسعون سنة.
[و] منهم: أسلم بن عمرو قال أبو عبد اللّه محمّد بن يوسف بن محمّد القرشيّ الكنجيّ الشّافعيّ في كتاب الطّالب في مناقب عليّ بن أبي طالب: ذكر غير واحد من أهل السّير و التّواريخ و ذكره الحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء قال: كان أسلم من موالي الحسين بن عليّ بن أبي طالب و المعروف: أنّ الحسين اشتراه بعد وفاة أخيه الحسن (علیه السّلام) و وهبه لابنه عليّ بن الحسين(علیه السّلام) و كان أبوه عمرو تركيّا و كان ولده أسلم كاتبا عند الحسين(علیه السّلام) في بعض حوائجه فلمّا خرج الحسين(علیه السّلام) من المدينة إلى مكّة، كان أسلم ملازما له حتّى أتى معه كربلاء و قتل بين يديه فهؤلاء قتلوا كلّهم مع الحسين يوم الطّفّ إلّا سليمان بن أبي رزين، قتل بالبصرة كما مرّ و أمّا اللّذان لم يقتلا مع الحسين فهما: عقبة بن سمعان، مولى الرّباب بنت امرؤ القيس على ما رواه الطّبريّ في كتابه و عليّ بن عثمان بن الخطّاب الحضرميّ المغربيّ من موالي أمير المؤمنين على ما رواه الصّدوق في الأكمال.
فهؤلاء العشرة من الموالي و العبيد الّذين خرجوا من المدينة مع الحسين بن عليّ حتّى جاؤوا معه كربلاء.
و خرج مع الحسين(علیه السّلام) تسعة من إخوته حين خرج من المدينة إلى العراق: العبّاس بن عليّ بن أبي طالب و أخوه عثمان بن عليّ بن أبي طالب و أخوه جعفر بن عليّ بن أبي طالب و أخوه عبد اللّه بن عليّ بن أبي طالب أمّهم أمّ البنين فاطمة بنت حزام بن خالد ابن ربيعة بن عامر المعروف بالوحيد بن كلاب بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة. و محمّد الأصغر بن عليّ بن أبي طالب و أخوه أبو بكر بن عليّ بن أبي طالب (علیه السّلام) أمّهما ليلى بنت مسعود الدّارميّة خرجت مع ولديها. و عمر بن عليّ، الملقّب بالأطرف، أمّه الصّهباء الثّعلبيّة، المكنّاة أمّ حبيب، جاءت مع ولدها. و عون بن عليّ بن أبي طالب، أمّه أسماء بنت عميس الخثعميّة تخلّفت بالمدينة عند مجيئ الحسين إلى العراق و محمّد الأوسط ابن عليّ بن أبي طالب أمّه أمامة بنت أبي العاص العبشميّة خرجت مع ولدها فهؤلاء تسعة من إخوته الّذين قتلوا معه يوم الطّفّ بأجمعهم و معهم ثلاث من الأمّهات.
و خرج مع الحسين من المدينة إلى العراق من أولاد عمّه جعفر بن أبي طالب، خمسة:
عون الأكبر بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب، أمّه زينب الكبرى بنت عليّ بن أبي طالب بنت فاطمة بنت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) كانت معه. و محمّد بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب (علیه السّلام) اختلف الأقوال فيه عند أهل النّسب قيل: إنّ أمّه زينب العقيلة و قيل: هو و أخوه عبيد اللّه بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب أمّهما الخوصاء بنت حفصة بن بكر بن وائل، خرجت مع ولديها إلى العراق و اللّه العالم. و عون بن جعفر بن أبي طالب، أمّه أسماء بنت عميس الّتي خلّفها الحسين بالمدينة عند بنته فاطمة الصّغرى حين مجيئه إلى العراق. و القاسم بن محمّد بن جعفر بن أبي طالب أمّه أمّ ولد، خرجت مع ولدها حتّى أتت كربلاء فهؤلاء خمسة من أولاد جعفر بن أبي طالب الّذين قتلوا بأجمعهم يوم الطّفّ مع الحسين بن عليّ و معهم ثلاث من الأمّهات.
و خرج من المدينة مع الحسين من أولاد عمّه عقيل بن أبي طالب، اثنا عشر: جعفر ابن عقيل بن أبي طالب و أمّه أمّ الثّغر و يقال: أمّ الخوصاء العامريّة خرجت مع ولدها. و عبد الرّحمان بن عقيل بن أبي طالب و أمّه أمّ ولد، خرجت مع ولدها. و عبد اللّه بن مسلم بن عقيل و أخوه محمّد بن مسلم بن عقيل أمّهما رقيّة بنت عليّ بن أبي طالب، خرجت مع ولديها. و محمّد بن أبي سعيد بن عقيل الأحول، أمّه أمّ ولد كانت معه.
و عبد اللّه الأصغر بن عقيل بن أبي طالب أمّه أمّ ولد. و موسى بن عقيل بن أبي طالب و أمّه أمّ البنين بنت أبي بكر بن كلاب العامريّة، جاءت مع ولدها. و عليّ بن عقيل بن أبي طالب أمّه أمّ ولد. و أحمد بن عقيل بن أبي طالب أمّه أمّ ولد، جاءت مع ولدها. و مسلم ابن عقيل بن أبي طالب أمّه أمّ ولد. و صبيان آخران: محمّد الأصغر بن مسلم بن عقيل أو محمّد بن عقيل و أخوه إبراهيم بن مسلم بن عقيل أو إبراهيم بن محمّد بن عقيل باختلاف الرّوايات فيهما فهؤلاء اثنا عشر من أولاد عقيل بن أبي طالب، تسعة منهم قتلوا يوم الطّفّ مع الحسين و معهم ستّة من الأمّهات. و مسلم بن عقيل قتل بالكوفة.
و صبيان آخران اللّذان كانا معه أسرا يوم الطّفّ بعد شهادة الحسين عليه السّلام و قتلا بظهر الكوفة. و خرج من المدينة مع الحسين (علیه السّلام) من زوجات أخيه الحسن خم، و من أولاده ذكورا و أناثا ستّة عشر فبين من قتل منهم يوم الطّفّ مع الحسين و بين من سحق منهم و مات لمّا هجم القوم على المخيّم للسّلب، و بين من أسر منهم مع الأسرى إلى الشّام: الحسن بن الحسن المثنّى، و أمّه خولة بنت منصور(2) الفزاريّة الّتي تخلّفت بالمدينة عند مجيئ الحسين إلى العراق. و عمرو بن الحسن و أخواه القاسم و عبد اللّه ابنا الحسن أمّهم أمّ ولد و قيل: اسمها رملة. جاءت معهم حتّى أتت كربلاء. و أحمد بن الحسن له من العمر ستّة عشر سنة على ما رواه المجلسيّ في البحار و أختاه أمّ الحسن و أمّ الحسين سحقتا يوم الطّفّ بعد شهادة الحسين لمّا هجم القوم على المخيّم للسّلب أمّهما أمّ بشر بنت مسعود الأنصاريّ و قيل: الخزرجيّ جاءت معهم حتّى أتت كربلاء و ذكر الذّهبيّ في كتاب التّجريد: محمّد بن الحسن بن عليّ و أخوه جعفر بن الحسن بن عليّ أمّهما أمّ كلثوم بنت العبّاس بن عبد المطلّب ثمّ فارقها الحسن و توفّيت بالكوفة. و أبو بكر بن الحسن أمّه أمّ ولد لا يعرف اسمها ذكرها المدائنيّ و جاءت مع ولدها حتّى أتت كربلاء.
و الحسين بن الحسن، الملقّب بالأثرم و أخوه طلحة بن الحسن و أختهما فاطمة بنت الحسن و هي أمّ أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر أمّهم أمّ إسحاق بنت طلحة بن عبيد اللّه التّميميّ جاءت معهم. و زيد بن الحسن و أخوه عبد الرّحمان بن الحسن، و أختهما أمّ الحسين أمّهم أمّ ولد جاءت معهم فهؤلاء ستّة عشر. و أولاد الحسن بن عليّ (عليهما السّلام) اثنا عشر منهم ذكورا و أربع أناث و معهم من الأمّهات خمس.
فهؤلاء كلّهم من أولاد أبي طالب (عليهم السّلام) و من الموالي و العبيد عشرة، ثمانية منهم قتلوا و نجا منهم إثنان كما ذكرنا سابقا و من الجواري تسع فكلّ هؤلاء الّذين ذكرناهم من النّساء و الرّجال و الأطفال و الذّكور و الأناث و العبيد و الموالي و الجواري من حيث المجموع مع الطّفل الرّضيع عليّ الأصغر مئة و اثنان و عشرون الّذين خرجوا مع الحسين بن عليّ من المدينة إلى مكّة ثمّ إلى العراق. أقول: فهؤلاء الّذين ذكرناهم غير أولئك الّذين صحبوا الحسين(علیه السّلام) بمكّة من الرّجال و النّساء حين إقامته هناك. و اللّه العالم»(3)
به همراه حضرت امام حسین(علیه السّلام) از مدینه به سوی کربلا دوازده خواهرش عازم شدند که از آنها می توان به افراد زیر اشاره کرد: زینب کبری دختر حضرت علی بن ابوطالب(علیه السّلام) دختر فاطمه دختر رسول الله(صلی الله علیه و آله و سلم)، ملقب به عقیله. و از افرادی که با حضرت امام حسین(علیه السّلام) از مدینه راهی شدند زینب صغری دختر امیرالمومنین(علیه السّلام) و حضرت فاطمه (علیها السّلام) کنیه ایشان ام کلثوم (علیه السّلام) بود و همچنین از ایشان، خدیجه که مادرش کنیز بود و او همسر عبدالرحمان بن عقیل بن ابوطالب بود و از او سعد و عقیل زاده شد. طبق آنچه طبرسی در اعلام الوری و شیخ حسن سلیمان بن محمد بن حسن شویکی در مقتلش از جزء دهم کتاب المنن برای عبدالوهاب شعرانی نقل می کند: و عبدالرحمان بن عقیل بن ابوطالب با حضرت امام حسین(علیه السّلام) در طف کشته شد و پسرانش سعد و عقیل بودند که با او بودند و از شدت عطش و از هراس کشته شدند هنگامی که قوم برای غارت و چپاولگری به خیمه ها هجوم آوردند و مادر آن دو خدیجه دختر علی بن ابیطالب (علیهما السّلام) بود که در کوفه وفات یافت.
از ایشان رقیه کبری، همسر مسلم بن عقیل بود و از او عبدالله بن مسلم و محمد بن مسلم به دنیا آمد و هر دو در روز عاشورا با حضرت امام حسین(علیه السّلام) شهید شدند و عاتکه که هفت ساله بود و در روز عاشورا بعد از شهادت حضرت امام حسین (علیه السّلام) هنگامی که قوم برای غارت و چپاولگری به خیمه ها هجوم آوردند، زیر دست و پای دشمنان افتاد، بر طبق آنچه از شیخ حسن بن سلیمان شویکی در مقتلش روایت شده است و مادرش یعنی رقيه، صهبای ثعلبیه، کنیه او ام حبیب بود، از اسیران عین التمر که حضرت امیرالمومنین(علیه السّلام) از خالد بن وليد به چهل دینار خریده بود و از او رقیه کبری زاده شد و عُمر که لقبش أطرَف و با رقیه دوقلو بود.
و از ایشان امّ هانی بود که مادرش کنیز بود و همسر عبد اللّه أكبر بن عقيل بن أبي طالب (عليه السّلام) بود. از او محمّد أوسط [بن عبد اللّه] بن عقيل به دنیا آمد.
و از ایشان زینب صغری بود که مادرش کنیز بود و همسر محمّد بن عقيل ابن أبي طالب بود و از او عبد الله زاده شد و نسلش از اوست.
و از ایشان رمله کبری بود که مادرش ام مسعود دختر عروه ثقفی بود و همسر عبدالرحمان اوسط بن عقیل بن ابی طالب بود و دخترش ام عقیل بود.
و از ایشان رقیّه صغری بود که مادرش ام ولد بود و همسر صلت بن عبدالله بن نوفل بن حارث بن عبدالمطلب بود که نسلی از او نماند و فرزندی نداشت.
و از ایشان فاطمه بود که مادرش کنیز بود و همسر أبوسعيد بن عقيل بن أبي طالب الاحول بود و فرزندانش حمیده و محمد بن ابوسعید بودند. محمد هفت ساله بود هنگامی که حضرت امام حسین(علیه السّلام) به زمین افتادند و بانوان و کودکان به استغاثه فریاد برآوردند، محمد سراسیمه و وحشت زده به سمت درب خیمه آمد و عمود خیمه را گرفت و مادرش ایستاده بود و به او می نگریست طفل شروع کرد به چپ و راست دویدن و گوش آویزهایش بالا و پایین می شد و می لرزید و لقیط بن ایاس جهنی یا هانی بن ثبیت حضرمی با پرتاب تیری به پشتش او را به شهادت رساندند.
از آنان خدیجه صغری بود که مادرش کنیز و همسر عبدالله اوسط بن عقیل بن ابوطالب بود و نسلی از او نماند و فرزندی نداشت. و از آنان ام سلمه بود و دخترش میمونه بود و مادرش کنیز بود. و علمای نَسَب شناس و سیره نویسان جمانه را به نامبردگان اضافه نموده اند که کنیه او ام جعفر و مادرش کنیز بود. آنان سیزده نفر و از خواهران حضرت امام حسین(علیه السّلام) بودند که از مدینه با ایشان به کربلا رفتند.
با حضرت امام حسین(علیه السّلام) هشت تن از زنان امیرالمؤمنین (علیه السلام) همراه شدند: صهبای ثعلبیه با دخترش رقیه کبری که همسرِ مسلم بن عقیل بود و عاتکه دختر رقیه کبری نیز همراهشان بود و دو فرزند مسلم، محمد و عبدالله نیز بودند که عاشورا شهید شدند.
همچنین از همسران امیرالمؤمنین(علیه السّلام) ام مسعود (دختر عروه ثقفی) و دخترش نیز بودند. همچنین لیلی دختر مسعود دارمی با دو پسرش ابوبکر که نامش عبدالله بود و محمد اصغر.
و از همسران امیرالمؤمنین(علیه السّلام) ام زینب صغری با دخترش زینب به کربلا رفت و ام خدیجه بود که با دخترش خدیجه به کربلا رفت و همچنین از ایشان ام رقیه صغری بود که با دخترش رقیه به کربلا رفت و از ایشان ام فاطمه بود که با دخترش فاطمه به کربلا رفت و از همسران دیگر امیرالمؤمنین(علیه السّلام) امامه دختر ابو العاص عبشمیّه بود.
این هشت همسر حضرت علی بن ابیطالب(علیه السّلام) از مدینه با دخترانشان خارج شدند و به کربلا رفتند.
از افراد دیگری که از مدینه خارج شدند: ام کلثوم صغری دختر زینب کبری بود که همسرش قاسم بن محمد بن جعفر بن ابوطالب بود به کربلا رفت و از مدینه عمه اش با او حرکت نمود اسمش جُمانه دختر ابوطالب بود و او مادر عبیدالله بن ابوسفیان بن حارث بن عبدالمطلب بود با أبوسفيان بن الحارث ازدواج کرد صاحب فرزندی به نام عبدالله شدند و او خواهر ام هانی دختر ابوطالب بود. عبدالله با دایی خود عليّ بن أبي طالب در جنگ صفّين شرکت داشت و آنقدر جنگید تا کشته شد طبق آنچه نصر بن مزاحم منقريّ كوفيّ در کتابش نقل نموده است. و مادرش با حضرت امام حسین(علیه السّلام) به کربلا آمد.
و از کنیزان به همراه حضرت امام حسین(علیه السّلام) نه کنیز خارج شدند؛ چهار کنیز متعلق به خواهرش زینب دختر حضرت علی بن ابی طالب و فاطمه (علیهم السّلام) و یک کنیز برای خودِ امام و چهار کنیز برای همسران امام حسین(علیه السّلام) بودند. اما همه آنان در خدمت حضرت زینب (علیها السّلام) بودند.
و از کنیزان فضه نوبیه بود که طبق نقل عسقلانی در الاصابه در باب بانوان، می نویسد: فضه نوبیه کنیز حضرت فاطمه زهرا دختر رسول الله (صلی الله علیه و آله) بود. ابوموسی در الذیل و ثعلبی در تفسیر سوره «هل اتی» از عبدالوهاب خوارزمی نقل کرده اند؛ ابن عباس از پیامبر اکرم (صلی الله علیه و آله) نقل می کند: آیه «يُوفُونَ بِالنَّذْرِ» گفت حسن و حسین(علیهما السّلام) مریض شدند، پیامبر اکرم (صلی الله علیه و آله) و مردم عرب به ملاقات آنان رفتند و به پدر حسن و حسین(علیهما السّلام) گفتند: برای سلامتی آنان نذری کنید. حضرت امیرالمومنین(علیه السّلام) فرمودند: اگر خوب شدند سه روز به جهت شکر گزاری روزه می گیرم و حضرت فاطمه (علیه السّلام) چنین فرمودند و کنیزشان که فضه نوبیه نامیده می شد چنین گفت، سپس حدیث طولانی ای ذکر می کند.
هنگامی که فاطمه (علیها السّلام) شهید شدند، فضه به دخترش زینب پیوست و در خانه او خدمت می کرد و گاهی اوقات در خانه حضرت امام حسن(علیه السّلام) بود و گاهی در خانه حضرت امام حسین(علیه السّلام). پس هنگامی که حضرت زینب، عقیله قریش، با برادرش حضرت امام حسین(علیه السّلام) از مدینه به سوی عراق عزیمت کردند، فضه با حضرت زینب(علیها السّلام) حرکت نمود و تا کربلا رفت.
و از ایشان قفیزه بود که به او ملیکه دختر علقمه بن عبدالله بن ابوقیس گفته می شود. بر طبق آنچه ابوعلی غسّانی درباره این بحث فراگرفته بود روایت کرده است: او را در سرزمین حبشه به جعفر بن ابیطالب هنگامی که با مؤمنین به آنجا مهاجرت کرده بود هدیه دادند.
قیمت او چهار هزار درهم بود و اسمش قفیزه. هنگامی که برگشت مدینه او را به حضرت علی (علیه السّلام) هدیه داد تا به او خدمت کند. و او کنیز خانه حضرت علی(علیه السّلام) بود و به حضرت فاطمه و فرزندانش(علیهم السّلام) خدمت می کرد تا زمانی که حضرت فاطمه(علیها السّلام) به شهادت رسید، سپس به دخترش حضرت زینب کبری (علیها السّلام) پیوست و به حضرت در خانه اش خدمت می نمود تا اینکه حضرت زینب(علیها السّلام) با برادرش حضرت امام حسین(علیه السّلام) از مدینه به عراق عزیمت کرد و این کنیز با او حرکت نمود و به کربلا رفت.
و از ایشان روضه بود. او کنیزی در خدمت رسول خدا (صلی الله علیه و آله) بود تا زمانی که پیامبراکرم (صلی الله علیه و آله) از دنیا رفتند سپس به حضرت فاطمه(علیها السّلام) پیوست و به حضرت فاطمه(علیها السّلام) خدمت کرد تا ایشان به شهادت رسیدند بعد از ایشان به حضرت بن علی بن ابی طالب(علیه السّلام) پیوست و در خانه حضرت علی (علیه السّلام) بود و به اولادش خدمت می کرد تا اینکه حضرت امیرالمومنین(علیه السّلام) دخترش زینب را به ازدواج عبدالله بن جعفر در آورد و او در خانه عبدالله بود و به زینب و فرزندانش خدمت می کرد تا اینکه حضرت امام حسین (علیه السّلام) از مدینه عازم عراق شد و خواهرش با او همراه شد و این کنیز نیز با آنها به کربلا رفت.
و از ایشان ام رافع بود. همسرش ابو رافع قطبی و نامش هرمز بود. بر طبق آنچه ذهبی در کتاب «تجرید الاسماء و الکنی» نقل می کند او غلام رسول خدا (صلی الله علیه و آله) بود و اسم ام رافع سلمه بود و به اسم و کنیه اش مشهور است. گفته اند: او کنیز صفیه دختر عبدالمطلب بود بر طبق گزارش عسقلانی در «الاصابه» و همچنین گفته شده است که کنیز پیامبر اکرم (صلی الله علیه و آله) بوده است و در خانه پیامبر (صلی الله علیه و آله) خدمت می نموده است تا اینکه حضرت دارفانی را وداع گفتند و سپس به حضرت فاطمه(علیها السّلام) پیوست و در خانه او بود تا اینکه حضرت فاطمه(علیها السّلام) به شهادت رسید و پس از آن در خانه حضرت امیرالمومنین(علیه السّلام) بود تا اینکه ایشان را به شهادت رساندند سپس به پسرش حضرت امام حسن(علیه السّلام) پیوست و پس از او به خواهرش حضرت زینب (علیها السّلام) پیوست و در خانه ایشان بود تا اینکه حضرت زینب (علیها السّلام) با برادرش حضرت امام حسین(علیه السّلام) از مدینه عزیمت نمودند و این کنیز هم با آنها حرکت نمود تا اینکه به کربلا رسیدند.
و از ایشان میمونه، ام عبدالله بن یقطر بود و او دایه حسین(علیه السّلام) در خانه حضرت امیرالمومنین (علیه السّلام) بود تا اینکه حضرت فاطمه به شهادت رسیدند و سپس به حضرت امام حسین(علیه السّلام) پیوست و در خانه آن حضرت خدمت می کرد تا اینکه با حضرت امام حسین(علیه السّلام) از مدینه به سوی عراق عزیمت نمود و او با پسرش عبدالله بن یقطر خارج شدند.
سپس حضرت امام حسین(علیه السّلام) عبدالله را بعد خروج از مکه به سوی مسلم بن عقیل فرستاد تا برود جواب نامه مسلم به حضرت امام حسین(علیه السّلام) را بیاورد. مسلم نوشته بود که امام بیاید و از تجمع مردم کوفه و بیعت به او خبر داد. اما حصین بن نمیر در بین راه او را دستگیر کرد و تحویل ابن زیاد داد. ابن زیاد از او سؤالاتی کرد تا بداند کیست؟ او پاسخ روشنی نداد، لذا دستور به قتل او داد و مادرش میمونه همراه کاروان حضرت امام حسین(علیه السّلام) بود تا به کربلا رسیدند.
و اما چهار کنیز همسران حضرت امام حسین(علیه السّلام) ؛
از آنان کنیز حضرت امام حسین(علیه السّلام) فاکهه بود که در خانه رباب دختر امروالقیس همسر حضرت امام حسین(علیه السّلام) خدمت می کرد. با عبد اللّه بن اريقط الدئلي اللّيثي ازدواج کرد و از او قارب به دنیا آمد و او غلام حضرت امام حسین(علیه السّلام) بود که ذکرش در زیارت ناحیه مقدسه آمده است: «السّلام على قارب مولى الحسين(علیه السّلام)» این کنیز با فرزندش خارج شدند تا به کربلا رسیدند.
و از ایشان حسنیّه بود بر طبق آنچه صاحب ضیاء العالمین از کتاب ربیع الابرار زمخشری نقل نموده است: حسنیّه کنیز حضرت امام حسین(علیه السّلام) بود. از نوفل بن الحارث بن عبدالمطّلب خریده بود و با سهم ازدواج نمود و از او منجح به دنیا آمد و او غلام حضرت امام حسین(علیه السّلام) بود و از او در ناحیه مقدسه یاد شده است: «السّلام على منجح مولى الحسين» و حسنیّه در خانه حضرت امام زین العابدین(علیه السّلام) خدمت می کرد تا اینکه حضرت امام حسین(علیه السّلام) از مدینه به سوی عراق عزیمت کرد این کنیز و پسرش منجح حضرت را همراهی نمودند تا به کربلا رسیدند.
و از آنان کبشه کنیز حضرت امام حسین(علیه السّلام) بود که به هزار درهم خریده بود و در خانه ام اسحاق دختر طلحه بن عبیدالله تیمیه همسر امام حسین(علیه السّلام) خدمت می کرد و با ابو رزین ازدواج کرد و از او سلیمان متولد شد. و او غلام حضرت امام حسین(علیه السّلام) بود و همچنین نام او در زیارت ناحیه مقدسه آمده است: «السّلام على سليمان مولى الحسين» و سلیمان آن شخصی است که حضرت امام حسین(علیه السّلام) توسط او به پنج نفر از روسا و اشراف بصره نامه ارسال نمود در هنگامی که در مکه حضور داشت طبق آنچه کتب مقاتل و سیره نقل نموده اند حضرت امام حسین(علیه السّلام) برای هریک از اشراف نامه ای نوشت و هرکدام نامه حضرت را خواندند پنهان نمودند مگر منذر بن جارود که ترسید دسیسه ای از جانب عبیدالله بن زیاد لعنه الله باشد و نامه را گرفت و رسول را دستگیر کرد و پیش عبیدالله برد پس هنگامی که نامه را عبیدالله خواند رسول را پیش او بردند و دستور داد سرش را بزنند و مادرش کبشه همراه حضرت امام حسین(علیه السّلام) به کربلا رفت.
و از ایشان ملیکه همسر عقبه بن سمعان بود که در خانه حضرت امام حسن(علیه السّلام) خدمت می کرد و بعد از شهادت حضرت امام حسن(علیه السّلام) به حضرت امام حسین(علیه السّلام) پیوست و در خانه ایشان بود و گاهی در خانه عبدالله بن جعفر بود و او با همسرش عقبه بود. زیرا عقبه غلام زرخرید رباب دختر امرو القیس همسر حضرت امام حسین(علیه السّلام) بود و هنگامی که حضرت امام حسین(علیه السّلام) از مدینه به عراق عزیمت نمود ملیکه با همسرش عقبه همراه حضرت امام حسین(علیه السّلام) حرکت نمودند و تا به کربلا رفتند. هنگامی که حضرت امام حسین(علیه السّلام) شهید شدند و اصحابش را شهید نمودند و باقی را اسیر نمودند عمر بن سعد لعنه اللّه، عقبة ابن سمعان را گرفت و به او گفت تو کیستی؟ گفت: بنده زرخریدم پس او را آزاد نمود و او نجات یافت.
اینان نُه کنیزی بودند که با حضرت امام حسین(علیه السّلام) حرکت نمودند تا به کربلا رفتند.
و از برده ها و غلامانی که با حضرت امام حسین(علیه السّلام) از مدینه به سوی مکه و سپس عراق حرکت نمودند هجده نفر از ایشان با حضرت امام حسین(علیه السّلام) شهید شدند و دو نفر از ایشان نجات یافتند و اما کسانی که با حضرت به شهادت رسیدند:
سليمان بن أبو رزين غلام حضرت امام حسین(علیه السّلام) در بصره به شهادت رسید و او فرستاده حضرت(علیه السّلام) بود به سران و اشراف بود و او را عبيد اللّه بن زياد به شهادت رساند.
و از ایشان قارب بن عبد اللّه الدّئلي اللّيثي و منجح بن سهم از غلامان حضرت حسين بن عليّ (عليه السّلام) بودند.
و از ایشان سعد بن حارث خزاعي غلام حضرت امیرالمومنین عليّ بن أبي طالب (علیه السّلام) بود او از کارگزاران حضرت برای اخذ زکات بود.
و از ایشان نصر بن أبو نيزر غلام حضرت امیرالمومنین (علیه السّلام) بود که از فرزندان پادشاهان عجم بود و در سنِ کم به اسلام راغب شد.
و از ایشان حارث بن نبهان غلام حمزة بن عبد المطّلب بود.
و از ایشان جون بن حوي نّوبي مولى أبوذر غفاري، جون غلامی سیاه برای فضل بن العبّاس بن عبد المطّلب بود حضرت امیرالمومنین (علیه السّلام) او را به صد و پنجاه دینار خرید و به ابوذر غفاری برای خدمت به او هدیه کرد او غلام ابوذر غفاری بود تا زمانی که عثمان بن عفان ابوذر را از مدینه به ربذه تبعید کرد و هنگامی که ابوذر از مدینه رفت غلامش نیز با او رفت و در ربذه نزد ابوذر بود تا هنگامی که ابوذر(رضوان الله علیه) در سال 32 هجری از دنیا رفت.
ابن اثیر در الکامل آورده است در سال 31 هجری از دنیا رفته است. سپس آن غلام به مدینه بازگشت و به حضرت امیرالمومنین (علیه السّلام) پیوست و پس از ایشان به پسرش حضرت امام حسن(علیه السّلام) پیوست و پس از ایشان به حضرت امام حسین(علیه السّلام) و در خانه حضرت امام علی بن حسین زین العابدین (علیه السّلام) بود تا اینکه حضرت امام حسین(علیه السّلام) از مدینه به عراق عزیمت کرد و این غلام با او به کربلا رفت و شهید شد چنانکه ذکر کردیم و در هنگام شهادت نود و هفت سال داشت.
و از ایشان اسلم بن عمرو بود ابوعبدالله محمد بن یوسف بن محمد قرشی کنجی شافعی در کتاب «الطّالب في مناقب عليّ بن أبي طالب» و چندین نفر از سیره نویسان و تاریخ نویسان و حافظ أبونعيم در حلية الأولياء گفته اند: اسلم از غلامان حضرت امام حسین(علیه السّلام) بود و مشهور است که حضرت امام حسین(علیه السّلام) بعد از وفات برادرش حضرت امام حسن(علیه السّلام) خریدند و او را به پسرش حضرت علی بن حسین (علیه السّلام) بخشیدند و پدر اسلم عمرو از تبار ترک بود و پسرش اسلم بود و برخی امور امام (علیه السّلام) را كتابت می کرد در هنگامی که حضرت امام حسین(علیه السّلام) از مدینه به مکه عزیمت نمودند اسلم همراه او بود تا اینکه به کربلا رسیدند و به شهادت رسید.
این افراد همگی با حضرت امام حسین(علیه السّلام) در روز عاشورا به شهادت رسیدند مگر سلیمان بن ابورزین که در بصره همانگونه که نقل شد به شهادت رسید. و اما آن دو نفری که از غلامان حضرت به شهادت نرسیدند و طبق نقل طبری در کتابش عقبه بن سمعان غلام رباب بنت امرؤ القيس و طبق نقل صدوق در الاکمال على بن عثمان بن خطاب حضرمي مغربيّ از غلامان حضرت امير المؤمنين(علیه السّلام) بود.
این ده نفر از غلامان و بندگانی هستند که از مدینه با حضرت امام حسین(علیه السّلام) عزیمت کردند و به کربلا رفتند.
و با حضرت امام حسین(علیه السّلام) نه نفر از برادران بزرگوارش از مدینه به عراق عزیمت نمودند: عباس بن علی بن ابی طالب، عثمان بن علی بن ابی طالب، جعفر بن علی بن ابی طالب، عبدالله بن علی بن ابی طالب بودند. مادرشان ام النبین فاطمه دختر حزام بن خالد ابن ربیعه بن عامر معروف به وحید بن کلاب بن عامر بن ربیعه بن عامر بن صعصعه بود. از برادران دیگر حضرت، محمد اصغر بن علی بن ابوطالب و برادرش ابوبکر بن علی بن ابوطالب در کربلا حاضر بودند و مادرشان ليلى بنت مسعود الدّارميّه که او نیز با دو پسرش در کربلا حاضر بود.
و برادر دیگر حضرت عمر بن علي ملقب به «أطرف» مادرش صّهباء ثّعلبيّة کنیه اش أمّ حبيب بود که با پسرش در کربلا حاضر بود.
برادر دیگر حضرت، عون بن عليّ بن أبوطالب بود که مادرش أسماء بنت عميس خثعميّة بود هنگامي که امام به سوی کربلا رفت مادرش در مدینه ماند و برادر دیگر حضرت محمّد أوسط بن عليّ بن أبي طالب مادرش أمامة دختر أبو عاص عبشميّه بود و با فرزندش از مدینه خارج شد.
این نه برادر حضرت امام حسین(علیه السّلام) بودند که همگی در روز عاشورا با ایشان به شهادت رسیدند و سه نفر از مادرانشان نیز در کربلا حضور داشتند.
و با حضرت امام حسین(علیه السّلام) پنج پسرعمویش از فرزندان جعفر بن ابی طالب از مدینه به عراق عزیمت نمودند:
عون اكبر بن عبد اللّه بن جعفر بن أبوطالب که مادرش حضرت زينب كبرى دختر علي بن أبوطالب و دختر فاطمة بنت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) با حضرت امام حسین (علیه السّلام) بود و محمّد بن عبد اللّه بن جعفر بن أبوطالب (رضوان الله علیه) که درباره نسب او اقوال مختلفی نقل شده است گفته اند: مادرش حضرت عقیله زینب(علیها السّلام) است و گفته شده است مادر او و برادرش عبيد اللّه بن عبد اللّه بن جعفر بن أبوطالب مادر این دو خوصاء بنت حفصة بن بكر بن وائل بوده است و با دو پسرش به سوی عراق عزیمت نمود. و الله العالم.
عون بن جعفر بن أبوطالب مادرش أسماء بنت عميس بود که حضرت امام حسین(علیه السّلام) أسماء را در مدینه نزد فاطمه صغری گذاشت هنگامی که به سوی عراق عزیمت کرد. و قاسم بن محمّد بن جعفر بن أبوطالب که مادرش کنیز بود. با پسرش به کربلا رفت.
این پنج نفر از اولاد جعفر بن ابیطالب بودند که همگی در روز عاشورا با حضرت امام حسین(علیه السّلام) به شهادت رسیدند و با آنان سه تن از مادرانشان نیز در کربلا حضور داشتند.
حضرت امام حسین(علیه السّلام) را دوازده نفر از فرزندان عمویشان عقیل بن ابوطالب همراهی نمودند:
جعفر بن عقيل بن أبوطالب و مادرش ام الثّغر و گفته شده است أمّ الخوصاء عامريّة، همراه فرزندش به کربلا عزیمت کرد. و عبد الرّحمان بن عقيل بن أبي طالب و مادرش کنیز بود که با فرزندش به کربلا عزیمت کرد. عبد اللّه بن مسلم بن عقيل و برادرش محمّد بن مسلم بن عقيل به همراه حضرت بودند و مادرشان رقيّة دختر حضرت علي بن أبي طالب(علیه السّلام) بود که با فرزندانش از مدینه به کربلا عزیمت کرد. و محمّد بن أبو سعيد بن عقيل الأحول، مادرش کنیز بود که همراه او به کربلا رفت.
و عبد اللّه الأصغر بن عقيل بن أبوطالب مادرش کنیز بود و موسى بن عقيل بن أبوطالب و مادرش ام البنين دختر أبوبكر بن كلاب العامريّه بود که با پسرش به کربلا رفته بود.
و احمد بن عقيل بن أبوطالب، مادرش کنیز بود و همراه پسرش به کربلا رفت و مسلم بن عقيل بن أبوطالب، مادرش کنیز بود و دو پسر دیگر محمّد اصغر بن مسلم بن عقيل یا محمّد بن عقيل و برادرش إبراهيم بن مسلم بن عقيل یا إبراهيم بن محمّد بن عقيل در مورد این دو در روایات مختلف اختلاف وجود دارد.
این دوازده نفر از فرزندان عقیل بن ابوطالب بودند که نه نفر از ایشان در روز عاشورا با حضرت امام حسین(علیه السّلام) به شهادت رسیدند و شش نفر از مادرانشان هم در کربلا حضور داشتند و مسلم بن عقیل در کوفه به شهادت رسید.
و دو پسر دیگر که بعد از شهادت حضرت امام حسین(علیه السّلام) به اسارت گرفته شدند و در پشت کوفه به شهادت رسیدند.
از مدینه با حضرت امام حسین(علیه السّلام) پنج نفر از همسران حضرت امام حسن (علیه السّلام) حرکت نمودند. و شانزده نفر از فرزندان دختر و پسر حضرت امام حسن (علیه السّلام) در روز عاشورا با حضرت امام حسین (علیه السّلام) به شهادت رسیدند یا اینکه هنگام هجوم به خیمه و غارت به زیر دست و پا افتادند و کشته شدند یا اینکه اسیر شدند و با خاندان عصمت به شام رفتند:
حسن بن حسن مثنی مادرش خولة دختر منصور فرازیه بود که وقتی امام به سمت کربلا حرکت کرد، مادرش در مدینه ماند. و عمرو بن حسن و دو برادرش قاسم و عبد اللّه پسران حضرت امام حسن (علیه السّلام) مادرشان کنیز بود و رمله نام داشت و با ایشان به مدینه آمد. و احمد بن حسن که طبق نقل مجلسی در بحار شانزده سال داشت و دو خواهرش أمّ الحسن و أمّ الحسين که در هنگام حمله به خیمه پس از شهادت حضرت امام حسین(علیه السّلام) به زیر دست و پا افتادند.
مادرشان ام بشر دختر مسعود انصاري بود و گفته شده خزرجی بود و با فرزندانش به کربلا رفت. ذهبی در کتاب التجرید می آورد: محمّد بن حسن بن علي و برادرش جعفر بن الحسن بن عليّ مادرشان ام کلثوم دختر عبّاس بن عبد المطلب بود، سپس از حضرت امام حسن (علیه السّلام) جدا شد و در کوفه درگذشت.
ابوبکر بن حسن که مادرش کنیز بود و اسمش مشهور نیست مدائنی از او یاد کرده است. او با پسرش به کربلا رفت.
و حسین بن حسن ملقب به اثرم و طلحة بن حسن و خواهرشان فاطمة دختر حسن که ایشان مادر أبوجعفر محمّد بن عليّ الباقر(علیه السّلام) است. مادرشان أم إسحاق دختر طلحه بن عبيد اللّه تميمي بود که با فرزندانش به کربلا رفت.
و زيد بن حسن و برادرش عبد الرّحمان بن حسن و خواهرشان ام حسين، مادرشان کنیز بود که با ایشان به کربلا رفت.
ایشان شانزده نفر بودند فرزندان حضرت امام حسن (علیه السّلام) دوازده نفر از آنان پسران حضرت بودند و چهار نفر از ایشان دختران حضرت بودند و پنج نفر از ایشان از همسران حضرت امام حسن(علیه السّلام) بودند.
این افراد همگی از اولاد حضرت ابوطالب(علیه السّلام) بودند و از ده غلام هشت نفر به شهادت رسیدند و دو نفر چنانچه که ذکر شد؛ نجات یافتند و از کنیزان نه نفر در کربلا بودند.
تمام این افراد از بانوان، مردان، اطفال دختر و پسر و غلامان و بندگان و کنیزان جمعا با طفل شیرخوار حضرت علی اصغر (علیه السّلام) صد و دوازده نفر بودند که با حضرت امام حسین(علیه السّلام) از مدینه به سوی مکه و سپس عراق عزیمت نمودند.
این افرادی که از آنان نام بردیم غیر از مردان و بانوانی هستند که حضرت امام حسین(علیه السّلام) را پس از اقامتشان در مکه مشایعت و همراهی کردند.
پانوشتها
(1) و الصّحيح إنّ أبا نيزر كان ابن النّجاشيّ ملك الحبشة
(2) الصّحيح: «منظور»
(3) معالي السّبطين، جلد2، 237- 226- به نقل از موسوعة الامام الحسين(عليهالسلام)، جلد 2، صفحه 156- 147
منابع
- موسوعة الامام الحسين(عليه السلام)، گروهى از نويسندگان، تهران، سازمان پژوهش و برنامه ريزى آموزشى، دفتر انتشارات كمك آموزشى، چاپ اول، 1378ش.
اترك تعليق