الشارع العراقي يراقب الانتصارات التي سطّرتها قوات الحشد الشعبي، فبعد أن أخذ شكل الحشد في أعقاب صدور الفتوى التاريخية للمرجع الأعلى السيد السيستاني (دام ظله) في حزيران من العام 2014 م بإيقاف تمدد كيان (داعش) في المحافظات العراقية ... فليس بوسع أي مراقب أن ينكر أو يتغاضى هذه الانتصارات التي رسمها الحشد الشعبي.الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة استطلع آراء بعض الزائرين إلى أبي الأحرار فقال أبو مشتاق( حميد الحسناوي) مدرس من النجف الأشرف : إن انتصارات الحشد الشعبي والتضحيات التي قاموا بها تلبية لنداء المرجعية الدينية في الدفاع عن أرض الوطن والمقدسات حقيقة معلنة كوجه الشمس،مبيناً أن (الدواعش) هدفهم هو القضاء على الدين الإسلامي والمذهب الشيعي بشكل خاص فهم لا يفرقون بين أحد في قتلهم لأتباع أهل البيت (عليهم السلام) من أجل خلق التفرق ليعم الفساد في المنطقة لكن الحشد الشعبي والقوات المسلحة لقنتهم دروساً في التضحية والإباء.فيما قال (باسم مجيد الغبان) أستاذ في جامعة بغداد : إن أعظم الإنجازات حققها الحشد الشعبي مع القوات المسلحة منذ انطلاق حملته لتحرير محافظة صلاح الدين من كيان (داعش) و يعد انتصاراً آخر للمرجعية الدينية العليا في خلق التلاحم الوطني بين أطياف الشعب إضافة إلى الإنجازات العسكرية والشعبية التي تحققت بعملية (لبيك يا رسول الله) لتطهير المنطقة... إنه أكبر وأعظم الإنجازات التي تحققت مع انطلاق الحملة فقد أذهل هذا الانتصار العالم وأعادوا حساباتهم وبدأوا يتفاوضون وينهزمون ،إن دل ذلك على شيء إنما يدل على أن أمريكا وأذنابها استطعموا مذاق الهزيمة ، مبيناً أن أبناء العراق الآن متكاتفون جنباً إلى جنب في قتال العصابات الإرهابية ونحن الآن عند حرم الإمام الحسين (عليه السلام) ندعو لهم بالنصر المؤزر والثابت بوجه هذه الرياح الغادرة التي جاءت من وراء الحدود مستهدفة شيعة (علي الكرار).أما الشيخ (مهدي أبو محسن) من أهالي بغداد تحدث قائلاً عن بطولات الحشد وتلبيتهم لنداء المرجعية الدينية في فتوى الجهاد الكفائي : لا شك أن فتوى مراجعنا العظام والمتمثلة بشخص السيد علي السيستاني (دام ظله الشريف) قلبت الموازين على الأرض بل قلبت كافة موازين القوى وأصابت قوى الشر بالإحباط وهناك جنود من القوات المسلحه كانوا هاربين من الجيش بناء على فتوى المرجعية رجعوا إلى وحداتهم وشاركوا مشاركة فعالة من أجل إخماد النيران كذلك العشائرفتدخل الحشد الشعبي والجيش بمسك الأرض وتطهيرها من دنس هؤلاء القوم الظلمة.وشاركنا الزائر( حيدر العبيدي) قائلاً : انتصارات يحققها أبطال الحشد الشعبي والجيش العراقي بكل صنوفه في الحرب الشرسة والدائرة في (صلاح الدين) بين الحق والباطل ، علينا أن نوجه رسائل إلى هذه القوات المباركة ونذكرها أن الحرب القائمة هي صراع الحياة مع الموت،مبيناً أنه من أجل القضاء النهائي على كيان (داعش) علينا أن نحارب بأقلامنا الشريفة الأصوات النشاز التي لازالت تتصاعد يوماً بعد آخر...الأصوات التي تريد النيل من الانتصارات الباهرة التي أدهشت العالم لاسيما بطولات الحشد الشعبي الذين سطروا ولازالوا يسطرون أروع الملاحم البطولية ضد الكيان الإرهابي ( داعش) .بدورنا نقول إن على هذه الأصوات النشاز أن تصمت لأن الشارع العراقي قد نبذها وما عاد لها رصيد يذكر وذلك بسبب حقيقة الإنجازات التاريخية التي تتحقق كل يوم إضافة إلى أن شعبنا شخّصَ وبشكل دقيق من هو الوطني ومن هو التاجر الذي يتاجر بدماء الأبرياء.
حسام الفهدالموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق