مشاريع حيوية مهمة تنجزها شركة خيرات السبطين التابعة للعتبة الحسينية في كربلاء المقدسة

قامت شركة خيرات السبطين إحدى الشركات المهمة والتابعة للعتبة الحسينية المقدسة بإنجاز عدد من المشاريع المهمة والحيوية في مدينة كربلاء المقدسة حيث تميزت شركة خيرات السبطين في استقطابها الكوادر الفنية والتنفيذية والإنجاز السريع في العمل من أجل الارتقاء بالمشاريع الخاصة بالعتبة المقدسة وتنفيذ برامجها المستقبلية.وحول عمل الشركة ومشاريعها تحدث مدير الشركة المهندس المعماري (فوزي محسن الشاهر)قائلاً: منذ تأسيس الشركة عام 2009م وهي تمارس نشاطها بشكل فعلي على أرض الواقع حتى هذه الساعة وهي تنفذ وتشرف على مواقع العمل وبشكل مباشر وأضاف: باشرنا ببناء مقر جديد للشركة مكون من عشرة طوابق ليكون مستوفياً لمتطلبات الشركة وطموحها وبرنامجها المستقبلي الموسع وحاليا ظهورها بعنوان مقاول رئيسي لبعض مشاريع العتبة الحسينية المقدسة المهمة الاستراتيجية على مستوى الكلفة والنوعية كذلك لدينا مشاريع مهمة جداً تابعة للعتبة الحسينية المقدسة قيد التنفيذ.مؤكداً : أن الشركة في مرحلتها القريبة ستفتح مكتباً استشارياً خاصاً بالشركة من مهندسين وفنيين مختصين لتقديم الخدمات الاستشارية لمشاريع العتبة المقدسة وعمال الشركة الخاصة وبأعلى المستويات وبالتنسيق مع المكاتب العالمية من أجل تطوير عمل الشركة .مشيراً إلى أن مشاريع العتبة الحسينية المقدسة كونها من المشاريع المتميزة على مستوى النوع والكلفة لابد من التعاون مع الشركات الأجنبية لنقل التقنيات أولاً وخلق بيئة مناسبة لتدريب الكوادر المحلية"موضحا أن الشركة تهتم بالمقاولات العامة والاستثمارات العقارية كذلك لها نشاط في الوكالات التجارية والغذائية والأدوية والسياحة الدينية والنقل العام وهي مجموعة نشاطات تنظم تحت اسم شركة خيرات السبطين (عليهما السلام)،ويتابع الشاهر حديثه هناك عدد من المشاريع الاستراتيجية والاستثمارية التي تبنتها الشركة في مدينة كربلاء منها إنشاء أكبر مشروع قرآني في العراق باسم (مجمع الإمام الحسين القرآني) تقيمه العتبة الحسينية المقدسة، وهو من المشاريع العملاقة التي تسعى العتبة المقدسة لإنجازه باعتباره يصب بمصاف المشاريع العالمية الضخمة منوها أن المشروع لا يختصر على مدينة كربلاء فقط بل هو لجميع المحافظات العراقية ولكافة طلبة العلوم الإنسانية وبإدارة مباشرة من قبل الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة. وأساسا المشروع بضخامته الاستراتيجية يصب في خدمة الإنسان أولاً وبالجانب الديني والعلمي والثقافي ثانياً. من جانبه قال المهندس (مناف حسن) رئيس قسم المشاريع الاستثمارية والاستراتيجية في العتبة الحسينية المقدسة: بتوجيه من الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة اكتملت عملية التصميم مجمع الإمام الحسين (عليه السلام) القرآني ومن ثم أحالت المشروع لشركة خيرات السبطين والتي باشرت العمل به على أرض الواقع.مبينا أن الشركة تقوم بإنشاء هذا المجمع بكلفة تقترب لـ80 ملياراً ديناراً عراقياً وقد حددت مدة الإنجاز التعاقدية بـ36 شهراً ويتم إنشاء مجمع الحسين (عليه السلام) القرآني على طريق كربلاء ـ بغداد على بعد (5كم) عن مركز مدينة كربلاء المقدسة،موضحاً أن المشروع مكون من جزأين عبارة عن كليتين واحدة للبنين، وأخرى للبنات ويهدف المشروع إلى تدريس العلوم القرآنية والدراسات الإسلامية وجميع فروعها واختصاصاتها‘ ومشروع الكلية مبنى حديث مكون من ثلاثة طوابق أرضي وأول وثاني يحتوي على العديد من القاعات متباينة في سعاتها واستخداماتها وتحتوي على مجموعة مختبرات لغوية كذلك هناك عزل كامل للطلبة والطالبات إضافة إلى منطقة وسطية تحتوي على معرض للكتب والإصدارات الخاصة بالعتبة الحسينية المقدسة والإصدارات الأخرى ممكن تعرضها العتبة مع وجود إذاعة داخلية للقرآن الكريم وقاعة مؤتمرات ضخمة تتسع لـ 750 شخصاً.ويضيف مناف أن المجمع يستوعب 500 طالباً وطالبة ويحتوي على مساحات مفتوحة وشاسعة تشتمل على الحدائق العامة والنافورات المائية ضمن المساحة الكلية المقدرة بعشرة دوانم.وأشار مناف أن الطراز الذي تم صميم المجمع هو طراز محلي ينتمي إلى فن العمارة الإسلامية مجسداً فيه الإرث الحضاري للتاريخ لكونه نموذجاً متفرداً عن فن العمارة الذي يعد واجهة معمارية متحضرة لمدينة كربلاء المقدسة. إبراهيم العويني

المرفقات