علي عريان اول عراقي ينال العضوية في منظمة العفو الدولية وثاني عربي فيها اسهم كثيرا في نشر فكر اهل البيت عليهم السلام في الولايات المتحدة الامريكية واثمرت جهوده عن قرب وصول وفد يضم شخصيات اكاديمية امريكية اعلنت اسلامها واعتنقت مذهب اهل البيت عليهم السلام.
عريان الذي التقى سماحة الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي للتباحث معه في التسهيلات التي تقدمها العتبة المقدسة لقدوم الوفد اعلن عن قرب وصول الوفد في بداية شهر تشرين الاول المقبل ليزور العتبات المقدسة في كربلاء والكاظمية المقدستين والنجف الاشرف.
واكد عريان على ان الوفد يضم عددا من الشخصيات من بينهم استاذة في جامعة واشنطن بدرجة بروفسور في التاريخ واخر دكتوراه في التربية ويعمل ضابطا كبيرا في البحرية الامريكية تقاعد قبل مدة وجيزة وهو مايزال يمارس تدريس العلوم النفسية والتربوية في تلك القوات، واخر يعمل في مكتب الرئيس الامريكي باراك اوباما حتى الآن، ويصفه عريان انه من اصدقاء الرئيس الامريكي المقربين كان قد اعتنق الاسلام قبل 4 سنوات وتبنى فكر المذهب السني الا انه عدل بعد ذلك الى مذهب اهل البيت عليهم السلام وقد غير اسمه الى (محمد شهيد) له نشاط اسلامي كبير وفاعل اذ اسس مجموعة تعرف بـ(تجمع الشباب الجعفري).
ويصف عريان تلك المجموعة بان لها دورا كبيرا في نشر الاسلام في الولايات المتحدة الامريكية وتعريف الجمهور الامريكي بقضية الامام الحسين عليه السلام وفكر اهل البيت صلوات الله عليهم ، ففيما يتعلق بالشيخ مجاهد فهو امريكي الاصل سافر الى ايران ودرس علوم اهل البيت عليهم السلام وبعد عودته اسس مسجدا في ولاية كالفورنيا وعمل على تدريس الاسلام وفكر اهل البيت عليهم السلام للكثير من الامريكيين من اصل افريقي في مدينة لوس انجلوس ومازالت جهوده مستمرة وبتزايد ولله الحمد.
اما ما يتعلق بالبروفسورة كريستين هيلكس استاذة التاريخ بجامعة واشنطن فقد اكد عريان انها اعتنقت مذهب ال البيت عليهم السلام ووصل بها الالتزام الى انها ترتدي العباءة العراقية في الجامعة اثناء عملها ولديها نشاط قوي وكبير في نشر الاسلام وتعاليمه ولاسيما ما يتعلق بمذهب ال البيت عليهم السلام .
واكد عريان ان سماحة الشيخ الكربلائي ابدى استعداد العتبة الحسينية المقدسة على تبني تكاليف الوفد كافة من تذاكر الرحلة والاقامة وزيارة العتبات المقدسة حتى العودة ، الامر الذي لاقا سرورا وفرحا كبيرين من قبل اعضاء الوفد.
وعن نفسه فقد بين عريان ان منظمة العفو الدولية لم يدخلها عنوة وانما نتيجة للجهد الكبير الذي بذله في تعريف المجتمع الدولي بمآسي السجناء من ابناء الشعب العراقي في قعر سجون النظام البائد وتعريف العالم بحجم الظلم والحيف الذي طال هؤلاء السجناء مبينا في الوقت ذاته استمرار عمله على التقارير التي تصدر عن منظمة العفو الدولية وتحديدا ما يتعلق بالبحرين ورصد انتهاكات النظام البحريني ضد السجناء الابرياء.
ودعا عريان الى تاسيس مركز ثقافي اسلامي يعنى بنشر الثقافة الحسينية في شمال امريكا على ان تكون العتبة الحسينية المقدسة هي المسؤولة عنه ، والهدف منه تعريف الراغبين بالاطلاع على الثورة الحسينية وقضية الامام الحسين عليه السلام من الامريكيين في الولايات المتحدة الامريكية من خلال تعزيزه بالكتب والاشرطة الفيديوية والمواد الثقافية.
محسن وهيب
اترك تعليق