زارالسيد وزير التخطيط د. علي شكري المخيم الكشفي التنموي الأول للطلبة والذي يقام برعاية مباشرة من الأمانة العامَّة للعَتبة الحُسينية المُقدَّسة على أروقة مدينة الزائرين رافقه في الزيارة سماحة الأمين العام للعَتبة الحُسينية المُقدَّسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي ، وقدأكَّد المشرف على المُخيم بأنَّ المُخيم أقيم بالتنسيق مع مديرية تربية كربلاء وبالتعاون مع مخيم طلبة بُناة الغد واختص بطلبة الإعدادية المُتميزين من محافظة كربلاء ، وأوضح إنَّ من جملة الأمور التي يتلقاها الطالب في هذا المخيم محاضرات في التنمية البشرية وبناء الذات وإدارتها ووضع الخطط والأهداف بإشراف مجموعة من الأساتذة الأكفاء في هذا الإختصاص لكي تكون لهم القدرة على بناء ذاتهم وتفعيل قدراتها كيما يقع عليهم الإعتماد في بناء وطنهم مستقبلاً ، مضيفاً " يمتد المخيم لمدّة أربعة أيام إشتملت أيضاً على البرامج الترفيهية التي أعدتها إدارة مدينة الزائرين للطلبة منها الذهاب لزيارة أمير المؤمنين (ع) في النجف الأشرف ، كما يوجد برنامج رياضي خاص أعدته إدارة المخيم بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة في المحافظة ، وستختتم الفعاليات بتكريم الطلبة المتفوقين " . من جانبه أوصى سماحة الأمين العام للعَتبة الحُسينية المُقدَّسة الشباب المشاركين في المخيم بالإهتمام بالقُرآن الكريم وذلك بقراءة ما تيسَّرمنه وعدم هجرانه ،وكذلك الإهتمام بالثقافة الدينية والمحافظة على الصلاة لأننا محاسبون أمام الله على صلاتنا وصومنا وبقية الواجبات الأخرى ، كمت نوصيكم بالإبتعاد عن الغِيبة والنميمة والأعمال الأخرى التي ينهانا عنها ديننا الحنيف" ، مشبِّهاً سماحته " مثلما تسعى الآن للحصول على درجات عالية في دروسك لكي يضمن كلٌ منكم مستقبلهُ ويفتخر أمام الناس بأنَّه أصبح مُهندساً أو طبيباً ، فكذلك الحال في الآخرة كلُ عملٍ له درجة فإمَّا أن تُدخلهُ الجنَّة أولاسامح الله تُدخله النار فيجب المحافظة على هذه الأمور وأخذها بعين الإعتبار ". فيما أثنى وزير التخطيط علي شكري على هذه المبادرة المهمَّة التي تحتضنها العتَبة الحسينية المقدَّسة من خلال إهتمامها بشريحة الشباب ، مبيناً " إنَّ هذا البرنامج الذي أعدَّته العَتبة الحُسينية المُقدَّسة بإستضافة هذا المُجمَّع الطلابي الكشفي إنَّما هو تربيةً للنفس على العقيدة الإسلامية وتهذيبها كما تغذي هؤلاء الشباب بما يقوم سلوكهم ويمنحهم القدرة على بناء وطنهم بالصورة المُثلى ، نتمنَّى من جميع الجهات أن تسلك النهج الذي إتَّبعته العَتبة الحُسينية في تربية هذا النشء الصالح " . تقرير:علي عبدالنبي جبر
اترك تعليق