استقبل الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة الأستاذ حسن رشيد العبايچي، كادر قسم العلاقات العامة، بحضور رئيس القسم الأستاذ عبدالأمير طه المطوري، وذلك تثمينا لنجاح الخطة الخاصة بزيارة عاشوراء.
وقال الأمين العام في كلمة له خلال اللقاء، إن "قسم العلاقات العامة يعد من أبرز مفاصل العتبة الحسينية المقدسة، لما يمثله من دور محوري في تمثيل العتبة الحسينية المقدسة في المحافل والمقامات الرسمية، وعلى مختلف المستويات".
وأضاف أن "القسم تميز، وعلى مدى السنوات، بسجايا منتسبيه ممن يتحلون بالأخلاق الرفيعة، وحُسن الأداء، وجمالية اللقاء، واللباقة في التعامل، فضلا عن قدراته التنظيمية في التنسيق مع الوزارات، والمؤسسات، والعتبات، والضيوف من داخل العراق وخارجه".
وأشار إلى أن "قسم العلاقات العامة يعد واجهة العتبة الحسينية المقدسة وسفيرها في المؤسسات والمجتمع"، مؤكدا دعمه الكامل لهذا المفصل المهم، الذي يمثل العتبة الحسينية أمام الرأي العام، ويعكس مشاريعها ونهجها ورؤيتها الإنسانية والخدمية.
وشدد قائلا إن "أنظار العالم تتجه إلى كربلاء، ليس فقط كمكان ديني، بل كمركز إنساني وروحي، والإمام الحسين (عليه السلام) هو رمز النهضة الأخلاقية والإصلاحية، ومن يعمل في خدمة زواره، عليه أن يتحلى بالإخلاص والنية الصادقة، لأن هذه الخدمة شرف لا يُضاهى".
وختم الأمين العام حديثه بتجديد ثقته بكادر القسم، داعيا إلى الحفاظ على وتيرة العمل والتنسيق المستمر، ومؤكدا أن "ما يقدم في خدمة زوار الإمام الحسين (عليه السلام) هو من أعظم الأعمال وأقربها إلى الله تعالى".
من جانبه، قال رئيس القسم العلاقات العامة الاستاذ عبدالأمير طه المطوري، إن "قسم العلاقات العامة يعد واجهة مشرقة لخدمة زوار سيد الشهداء (عليه السلام)، وينسق الجهود الكبرى، لاسيما خلال المناسبات المليونية كشهر محرم الحرام وزيارة الأربعين، حيث يضطلع القسم بمهام تنظيم الدعوات الرسمية، والمهرجانات، والمؤتمرات، واستقبال الوفود، واستلام المواد من المنافذ البرية والبحرية والجوية".
وبين أن "قسم العلاقات العامة يتولى إنجاز الكتب الرسمية الخاصة بالعتبة الحسينية المقدسة مع مختلف وزارات ومؤسسات الدولة، وغيرها من المهام الأساسية، وكل ذلك يتم وفق تنسيق مباشر مع إدارة العتبة".
ولفت إلى أن "شعار القسم هو اخدم الإمام الحسين (عليه السلام) بنفسك، ولا تخدم نفسك بالإمام الحسين (عليه السلام)".
وأضاف أن "رئاسة القسم تعتمد في نجاحها على ضبط إيقاع العمل بروح متزنة، بعيدة عن التسرع والانفعال، بما ينعكس إيجابا على أجواء العمل، ويسهم في تجاوز التحديات اليومية التي قد تواجه الفريق".
اترك تعليق