إعلاميون إيطاليون يزورون العتبة الحسينية ويشيدون بتجربتها الصحية والتعليمية والإنسانية

استقبلت العتبة الحسينية المقدسة وفداً إعلامياً إيطالياً رفيع المستوى ضمن برنامج نظمته وزارة الخارجية العراقية وهيئة السياحة بالتعاون مع مركز الإعلام الدولي في قسم الإعلام بالعتبة، بهدف الاطلاع على التجارب المتقدمة التي تبنتها العتبة في مجالات الصحة والتعليم والانفتاح الثقافي.

وشملت الزيارة عددا من المؤسسات التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، حيث أبدى الوفد انبهاره بالتطور الحاصل في الخدمات المقدمة، ولا سيما في القطاعين الصحي والتعليمي.

وكان مركز الإمام الهادي (عليه السلام)، التابع لهيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية، من أبرز المحطات التي زارها الوفد، ممثلا بالصحفيتين الإيطاليتين (كريستينا ميسوري وروسيلا فيبياني)، حيث اطلع الوفد خلال الجولة على طبيعة عمل المركز والتقنيات الطبية الحديثة المعتمدة فيه، إضافة إلى زيارة ميدانية شملت الأقسام التخصصية المختلفة.

وقال مدير المركز الدكتور صالح الجابري في حديث لـ(الموقع الرسمي)، إن "الزيارة تمثل فرصة مهمة لعرض ما تحقق في مجال دعم القطاع الصحي من خلال مؤسسات العتبة الحسينية المقدسة التخصصية”. 

وأضاف "ناقشنا مع الوفد سبل تعزيز التعاون الإعلامي بهدف نقل صورة واقعية عن مستوى الخدمات الصحية المتقدمة التي تقدم في العراق، والدور الإنساني الكبير الذي تضطلع به العتبة الحسينية المقدسة لخدمة المرضى وفقا لأعلى المعايير الدولية”.

وفي سياق متصل، زار الوفد جامعة الزهراء (عليها السلام) للبنات التابعة للعتبة الحسينية، حيث جال في أقسامها الأكاديمية وتعرف على تفاصيل البرامج التعليمية المعتمدة فيها.

وأوضحت الجامعة في بيان حصل (الموقع الرسمي) على نسخة منه، أن “زيارة الوفد الإعلامي الإيطالي جاءت برفقة معاون مدير الإعلام في هيئة السياحة محسن عبد علي هاشم، للتعرف على طبيعة الجامعة وأقسامها، والوقوف على تجربة التعايش الديني والثقافي بين الطالبات من مختلف المذاهب والطوائف”.

وأشار البيان إلى أن "الجولة شملت عدة مواقع دينية وسياحية في العراق، وركزت على النشاطات الثقافية والقضايا الفكرية المرتبطة بالأديان، ومكافحة التطرف، ونشر ثقافة التعايش والسلام، ونبذ العنصرية بمختلف أشكالها.

وتعكس هذه الزيارة الدولية حجم التقدير المتزايد للتجربة المتكاملة التي تقودها العتبة الحسينية المقدسة في مجالات الصحة والتعليم والتنمية الثقافية، بوصفها نموذجا وطنيا وإنسانيا رائدا، إذ تمثل مشاريعها المختلفة امتدادا عمليا لرؤية تؤمن بأن خدمة الإنسان، بغض النظر عن العرق أو الدين، هي جوهر الرسالة الحضارية للإسلام.

المرفقات

تحرير : فلاح حسن غالي