بالتنسيق مع وزارتي النقل والهجرة، العتبة الحسينية تعلن مغادرة القافلة الثالثة التي تضم نحو (150) لبنانياً، أغلبهم ممن كانوا في ضيافتها في مدن الزائرين.

أعلنت العتبة الحسينية المقدسة عن مغادرة رحلة من مطار بغداد الدولي تقل (150) لبنانيا، أغلبهم ممن كانوا في ضيافتها في مدن الزائرين، فيما أكدت أن هناك تنسيقا عالي المستوى مع وزارة النقل ووزارة الهجرة والمهجرين والعتبات المقدسة بشأن آلية تفويج ضيوف العراق من العوائل اللبنانية.

وقال معاون رئيس قسم العلاقات العامة في العتبة الحسينية، أحمد الفهد، في حديث لـ(الموقع الرسمي)، إنه "بعد انقطاع دام أكثر من شهر، باشرت وزارة النقل عبر الخطوط الجوية العراقية بتفويج ضيوف العراق من العوائل اللبنانية، وبالتنسيق مع العتبة الحسينية المقدسة والعتبات المقدسة ووزارة الهجرة والمهجرين في كربلاء"، مبينا أنه "تم تفويج أكثر من (150) لبنانياً من ضيوف العراق، عبر باصات مكيفة جاءت إلى كربلاء لنقل العوائل إلى مطار بغداد ومنه إلى لبنان"، مشيرا إلى أن "أغلبهم كانوا في ضيافة العتبة الحسينية المقدسة وبمدن الزائرين التابعة لها".

وأضاف أن "هناك تنسيقاً عالي المستوى بين وزارة النقل ووزارة الهجرة والمهجرين والعتبة الحسينية وبقية العتبات لوضع آلية لتفويج ضيوف العراق من العوائل اللبنانية، بعد أن استضافهم العراق طيلة تلك الفترة وقدم لهم جميع ما يحتاجونه".

وزاد أن "هناك أولويات في اختيار من يرغبون في العودة إلى لبنان، حيث يتم وضع كبار السن والمرضى والمعاقين والجرحى في القوائم الأولى، بعد أن يتم تدقيقها من قبل العتبة الحسينية، ثم ترفع إلى وزارة الهجرة والمهجرين في كربلاء"، لافتا إلى أنه "بعد الاجتماع الذي عقد في مكتب رئيس الوزراء، أخذت وزارة الهجرة والمهجرين ووزارة النقل على عاتقهما نقل ضيوف العراق من اللبنانيين مجاناً وعلى حساب وزارة النقل".

يُذكر أن العتبة الحسينية المقدسة، وتنفيذاً لتوجيهات ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي، تواصل دعمها للبنانيين الوافدين في العراق، بالإضافة إلى تقديم المساعدات داخل الأراضي اللبنانية.

تحرير : فلاح حسن غالي