بعد أكثر من عشرة أعوام... العتبة الحسينية المقدسة تحل نزاعا عشائريا في سنجار غرب نينوى

ساهمت العتبة الحسينية المقدسة، عبر شعبة النشاطات الفكرية والثقافية في الموصل التابعة لقسم الشؤون الدينية، في حل نزاع عشائري بين قبيلتين في قضاء سنجار بمحافظة نينوى ،دام لأكثر من عشرة أعوام، وذلك بالتعاون مع رئاسة مجلس الوزراء وقيادة عمليات نينوى وبعض العشائر العراقية الأخرى.

وقال رئيس وفد العتبة الحسينية المقدسة الأستاذ فاضل عوز في حديث لـ (الموقع الرسمي)، إنه "سعيا منها لاستقرار الأمن والدعوة إلى السلم المجتمعي وتوحيد جميع اطياف الشعب العراقي، ولحل النزاعات العشائرية وزرع المودة والتعايش بين أفراد المجتمع، أسهمت العتبة الحسينية المقدسة من خلال شعبة النشاطات الفكرية والثقافية في الموصل التابعة لقسم الشؤون الدينية، وبالتعاون مع رئاسة مجلس الوزراء وقيادة عمليات نينوى وبعض العشائر العراقية الأخرى، في حل نزاع عشائري بين قبيلتين في قضاء سنجار بمحافظة نينوى، دام لأكثر من عشرة أعوام".

وأضاف، أنه "بتوجيه مباشر من قبل ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي، حضرنا إلى قضاء سنجار للوصول إلى نتائج إيجابية من خلال التواصل مع القبيلتين، لحل الخلاف الذي استمر لعدة أعوام".

وأضاف، أنه "بعد المناشدة التي وصلت إلى العتبة الحسينية المقدسة، التي تم من خلالها التواصل مع رئاسة الوزراء، وتدخل مباشر منه، جئنا إلى قضاء سنجار وبحضور ممثل رئيس الوزراء وقائد عمليات نينوى ورجال الدين وشيوخ العشائر، وحققنا نتائج إيجابية لحل هذه المشكلة".

من جانبه، قال قائد عمليات نينوى للحشد الشعبي خضير المطروحي، إن "للعتبة الحسينية المقدسة دورا مهما وكبيرا في حل هذا الخلاف، وهذا ليس جديدا فمنذ انطلاق الفتوى المباركة شاهدنا الدعم الكبير للقوات الأمنية في جميع القواطع"

وتابع "اليوم تبذل جهودا كبيرة في حل قضايا إصلاح ذات البين وحل الخلافات ما بين القوميات والمذاهب".

إلى ذلك قال، مسؤول النشاطات الفكرية والثقافية في الموصل الشيخ خليل العلياوي، إن "المبادرات التي من خلالها تم إنهاء الخلاف بين القبيلتين في سنجار لها الأثر الطيب والكبير في استقرار المنطقة والمناطق المحيطة".

وأوضح "أنها رسالة إنسانية تحمل في طياتها الإخوة والمحبة والسلام، ورسالة لرفض جميع أنواع الطائفية والخطابات التي تحرض على الكراهية بين أبناء هذه المدينة".

المرفقات

تحرير : فلاح حسن غالي