دور الامام زين العابدين بعد النهضة الحسينية

ان عصر الامام زين العابدين يعتبر من اهم وأخطر المراحل التي مرت بها حركة التاريخ ومسيرة الامامة الالهية فقد كانت الفترة التي عاشها سلام الله عليه من أصعب الفترات التي استخدم بها بنو امية أبشع صور الطغيان في حق اهل البيت عليهم السلام وشيعتهم وشتى وسائل الظلم من الترويع والقتل والتهجير والسجن لكثير ممن ينتمي الى مدرسة اهل البيت عليهم السلام وقد استخدم الامام زين العابدين طريقة حكيم في المواجهة  تنم عن عمق هذه الشخصية العظيمة ويمكن اجمال حركة الامام زين العابدين ع في تلك المرحلة بأمور عدة:

الامر الاول: استخدام طريقة داود عليه السلام في الامة

من اهم المرتكزات الاسلامية التي ركز عليها اهل البيت عليهم السلام هو طريقة الدعاء والمناجاة فقد عرف عنهم عليهم السلام كثرة الدعاء وتعدد الادعية ومواردها زمانا ومكانا وتمثل هذه الطريقة احد سبل المواجهة ونشر الدين الحق و بيان معالم الدين الصحيح من دون ضوضاء ولا مواجهة علنية وهي نفسها طريقة الانبياء فهذا داود عليه السلام فقد نشر معالم الدين عن طريق الادعية وسمي فيما بعد بمزامير داود او الزبور وهو عبارة عن ادعية داود والتي تحتوي عن مناجاة وخطب داود مع الله تعالى وقد بين من ضمن دعائه ومناجاته كثيرا من الجوانب العقدية وغيرها وحتى عن المستقبل . 

وقد استخدم الامام زين العابدين ع طريقة الدعاء نفس هذه الطريقة في هداية الامة ونشر معالم الدين وتحتوي ادعية الامام عليه السلام على جوانب متعددة تربوية واجتماعية وعقائدية يمكن للامة الاستفادة منها كقوانين ثابتة هادية تعالج اغلب المشاكل التي عاشتها الامة واليك بعض النماذج التي تحتويه الصحيفة السجادية وادعية الامام مما يصب مباشرة في هداية وتربية الامة.

 

١- من ادعيته للمجاهدين بما يسمى دعاء الثغور: «اللهم صل على محمد وآلة وحصّن ثغور المسلمين بعزتك وايِّد حماتها بقوتك، وأسبغ عطاياهم من جدتك. اللهم صل على محمد وآله وكثّر عدّتهم، واشحذ اسلحتهم، واحرس حوزتهم، وامنع حومتهم، وألّف جمعهم، ودبّر امرهم، وواتر بين مِيَرهم، وتوحّد بكفاية مؤنهم، واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر، والطف لهم بالمكر.

وهذا دليل واضح على ان الامام زين العابدين عليه السلام كان مع الثائرين وانه سار على نهج ابيه الحسين ع في مواجهة الطغاة.

٢ - ولم يتوقف الامام في دعمه للمجاهدين وانما بين موقفه من الطغاة والقتلة والذين وقفوا امام اهل البيت عليهم السلام من خلال دعائه على الظالمين والذين سفكوا دماء الابرياء حيث قال «اللهم ان الظلمة جحدوا آياتك، وكفروا بكتابك، وكذّبوا رسلك، واستنكفوا عن عبادتك، ورغبوا عن ملّة خليلك، وبدّلوا ما جاء به رسولك، وشرعوا غير دينك، واقتدوا بغير هداك، واستنّوا بغير سننك، وتعدّوا حدودك، وسعوا معاجزين في آياتك، وتعاونوا على اطفاء نورك، وصدّوا عن سبيلك، وكفروا نعماءك، وشاقّوا ولاة أمرك، ووالوا أعداءك، وعادوا أولياءك، وعرفوا ثم انكروا نعمتك، ولم يذكروا آلاءك، وأمنوا مكرك، وقست قلوبهم عن ذكرك، واجترؤا على معصيتك، ولم يخافوا مقتك، ولم يحذروا بأسك، واغترّوا بنعمتك.

فقد فضح الامام في هذا الدعاء الهوية السياسية والعقائدية للظالمين والكشف عن مخططاتهم وسياسيتهم في المجتمع وبين موقفهم من الدين القران الكريم حيث قال الامام عليه السلام (ان الظلمة جحدوا آياتك)، (وكفروا بكتابك) (وتعدوا حدودك)، ثم يقول: (اللهم انهم اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات)، والظاهر انه يشير الى انهم قد فرغوا الطقوس الدينية من محتواها الحقيقي وهذا عين ما صنعته السلطات الاموية.

ومن ثم يبين الامام عقيدة هؤلاء الظالمين بالنبي ص حيث قال وكذبوا رسلك)، وقال ايضا: (ورغبوا عن ملة خليلك، وبدّلوا ما جاء به رسولك»)[1].

فهذا هو أصرح بيان لحال الامة آنذاك فقد بدلوا وغيروا وكذبوا جميع ما ينسب الى الدين الاسلامي[2].

وهذا وغيرها من الجوانب والبيانات ذات المضامين العالية التي ذكرها الامام ع في طيات دعائه والتي واجه بها جميع الانحرافات التي اصابت الامة ولا يسع المقام لذكرها فهي موجودة لكل متدبر في ادعيته عليه السلام.

الامر الثاني: تأسيس منظومة الحقوق في المجتمع

الحق هو عبارة عن مجموعة التكاليف والقوانين التي رسمها الباري عز وجل لمجموعة من الناس وليس بالضرورة ان تكون كلها واجبة وانما رسمت هذه التكاليف لتنظيم حياة الفرد والمجتمع سواء مع الله او مع الاخرين من اصناف المجتمع.

الغاية من رسالة الحقوق:

عاشت الامة قبل واقعة الطف وبعدها مرحلة غياب الحقوق الانسانية سواء على مستوى العقيدة اوالتربية او الاخلاق، واحد الطرق التي استخدمها الامام في المواجهة هو تأسيس منظومة الحقوق التي بين من خلالها جميع الحقوق وعلى جميع المستويات وقد اثبت للامة ان كل شيء في هذا المجتمع له وعليه حقوق ينبغي مراعاتها والعمل بها فقد تطرق للحقوق الالهية والاخلاقية والاجتماعية التي تصب في تنظيم حياة الفرد والمجتمع وبين اكثر من خمسين حقا يختص كل حث منها بصنف من الناس ويحدد مسؤوليات الناس بعدما كانت هذه الحقوق مغيبة بسبب ما جاء به الامويون والسلطات المنقلبة من قوانين بعيدة كل البعد عن الاسلام المحمدي فهذه الحقوق التي خطها الامام ع تمثل سجل شامل لجميع انواع المعرفة الدينية وهب صالحة لتكون مرجعا لكل فرد مسلم .

 

 

نماذج من رسالة الحقوق:

١- حق الله ان نعبده ولا نشرك به شيئا فان ذلك يكفيك امر الدنيا والاخرة.

٢ - حق النفس (وأما حق نفسك عليك، فأن تستوفيها في طاعة الله فتؤدي إلى لسانك حقه، وإلى سمعك حقه وإلى بصرك حقه، وإلى يدك حقها، وإلى رجلك حقها وإلى بطنك حقه، وإلى فرجك حقه، وتستعين بالله على ذلك).

٣ - حق الائمة: (فحقوق أئمتك ثلاثة أوجبها عليك: حق سائسك بالسلطان، ثم حق سائسك بالعلم، ثم حق سائسك بالملك).

٤ - حق الرعية (وحقوق رعيتك ثلاثة أوجبها عليك: حق رعيتك بالسلطان، ثم حق رعيتك بالعلم فان الجاهل رعية العالم، ثم حق رعيتك بالملك، من الأزواج وما ملكت الإيمان)           ( وأما حق رعيتك بالسلطان فأن تعلم أنهم صاروا رعيتك لضعفهم وقوتك فيجب أن تعدل فيهم وتكون لهم كالوالد الرحيم، وتغفر لهم جهلهم، ولا تعاجلهم بالعقوبة، وتشكر الله عز وجل على ما آتاك من القوة عليهم...)[3].

الامر الثالث: احياء ذكرى الامام الحسين على طريقة الانبياء

ان من اهم طرق المواجهة التي استخدمها الامام زين العابدين عليه السلام هو ابراز مظلومية ابيه الحسين عليه السلام بطريقة نبي الله يعقوب فقد بكاه عشرين عاما واقام عليه العزاء طيلة حياته عليه السلام وهذا كان اهم عامل في تحفيز المجتمع ضد بني امية وكان اهم عاملا في اسقاط بني امية لان واقعة عاشوراء كان تمثل الانطلاقة الكبرى لتهديم الحكم الاموي ومن هنا لم يهدا الامام زين العابدين يوما واحدا في استذكار مصيبة ابيه الحسين ع وقد وردت نصوص عدة توضح ذلك.

 

 

 

ومن الأساليب التي استعملها الإمام (عليه السلام):

1 - كان كل عمره يعيش حزن كربلاء: عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: إن زين العابدين (عليه السلام) بكى على أبيه أربعين سنة صائماً نهاره وقائماً ليلة، فإذا حضر الإفطار وجاء غلامه بطعامه وشرابه فيضعه بين يديه فيقول كل يا مولاي، فيقول قتل ابن رسول الله جائعاً! قتل ابن رسول الله عطشاناً! فلا يزال يكرر ذلك ويبكي حتى يبتلَّ طعامه من دموعه، ثم يمزج شرابه بدموعه! فلم يزل كذلك حتى لحق بالله عز وجل)[4]!

2 - تبنى الإمام مجالس العزاء على أبيه الحسين عليه السلام ففي المحاسن عن عمر بن علي بن الحسين قال: (لما قتل الحسين بن علي (عليه السلام) لبسن نساء بني هاشم السواد والمسوح وكن لا يشتكين من حر ولا برد، وكان علي بن الحسين (عليه السلام) يعمل لهن الطعام للمأتم)[5].

3 - وكان يشرح ظلامة أهل البيت (عليهم السلام) كلما رأى مناسبة: فقد رأيت خطبه في الكوفة والشام، وحديثه مع الصحابي سهل بن ساعدة وغيره.

وعن المنهال بن عمرو قال: (دخلت على علي بن حسين فقلت: كيف أصبحت أصلحك الله؟ فقال: ما كنت أرى شيخاً من أهل المصر مثلك لا يدري كيف أصبحنا! فأما إذ لم تدر أو تعلم فأنا أخبرك: أصبحنا في قومنا بمنزلة بني إسرائيل في آل فرعون، إذ كانوا يذبحون أبناءهم ويستحيون نساءهم! وأصبح شيخنا وسيدنا يتقرب إلى عدونا بشتمه وبسبه على المنابر! وأصبحت قريش تعدُّ أن لها الفضل على العرب لأن محمداً منها، لا يُعَدُّ لها فضل إلا به وأصبحت العرب مقرةٌ لهم بذلك، وأصحبت العرب تَعُدُّ لها الفضل على العجم لأن محمداً منها، لا يعدُّ لها فضل إلا به، وأصبحت العجم مقرةٌ لهم بذلك! فلئن كانت العرب صدقت أن لها الفضل على العجم، وصدقت أن لها الفضل على العرب لأن محمداً منها، إنَّ لنا أهل البيت الفضل على قريش لأن محمداً منا، فأصبحوا يأخذون بحقنا ولا يعرفون لنا حقاً! فهكذا أصبحنا إذا لم تعلم كيف أصبحنا)[6].

4 - وكان يشيد بأصحاب الحسين (عليه السلام) لتخليد ذكراهم: ففي أمالي الصدوق: ( عن ثابت بن أبي صفية قال : نظر سيد العابدين علي بن الحسين إلى عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب (عليه السلام)فاستعبر ثم قال : ما من يوم أشد على رسول الله )صلى الله عليه وآله( من يوم أحد ، قتل فيه عمه حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله )صلى الله عليه وآله( ، وبعده يوم مؤتة قتل فيه ابن عمه جعفر بن أبي طالب .

ثم قال (عليه السلام): ولا يوم كيوم الحسين! ازدلف إليه ثلاثون ألف رجل يزعمون أنهم من هذه الأمة كل يتقرب إلى الله عز وجل بدمه، وهو بالله يذكرهم فلا يتعظون حتى قتلوه بغياً وظلماً وعدواناً! ثم قال (عليه السلام): رحم الله العباس فلقد آثر وأبلى وفدى أخاه بنفسه حتى قطعت يداه، فأبدله الله عز وجل بهما جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنة كما جعل لجعفر بن أبي طالب وإن للعباس عند الله تبارك وتعالى منزلة يغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة)[7].

وفي كامل الزيارات: (كان علي بن الحسين (عليه السلام) ميل إلى ولد عقيل، فقيل له: ما بالك تميل إلى بني عمك هؤلاء دون آل جعفر؟ فقال: إني أذكر يومهم مع أبي عبد الله الحسين بن علي فأرق لهم)[8].

وكان يزور قبر الحسين (عليه السلام) في كربلاء ويدعو إلى زيارته: وقد تقدم أنه (عليه السلام) جعل طريق قافلة الأسرى على كربلاء في عودته من الشام، وزاروا قبر الحسين (عليه السلام) وأقاموا عنده المأتم في زيارة الأربعين.

وعندما ترجع إلى كتاب كامل الزيارات، وهو من أقدم الكتب في موضوعه وأوثقها، تجد عدداً من الروايات عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) يؤكد فيها (عليه السلام) على زيارة قبر النبي) صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين (عليه السلام)، ويوجه المسلمين إلى إقامة العزاء على الإمام الحسين (عليه السلام) والبكاء عليه، وزيارة قبره، ويشرح لهم فضل أرض كربلاء والفرات.

ففي كامل الزيارات عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: (بكى علي بن الحسين على أبيه حسين بن علي عشرين سنة أو أربعين سنة، وما وضع بين يديه طعاماً إلا بكى على الحسين حتى قال له مولى له: جعلت فداك يا ابن رسول الله إني أخاف عليك أن تكون من الهالكين! قال: إنما أشكو بثي وحزني إلى الله واعلم من الله مالا تعلمون، إني لم أذكر مصرع بني فاطمة إلا خنقتني العبرة لذلك . . .)[9].

الامر الرابع: تربية واعداد الامام الباقر عليه السلام

ومن اهم ما قام به الامام زين العابدين عليه السلام هو ارجاع مدرسة جده علي عليه السلام وتربية واعداد الامام الباقر على القيام بتلك المهمة الكبرى في اعادة تراث النبي واهل بيته عليهم السلام وقد حرص الامام على ذلك واخذ يرجع الناس الى ولده الباقر استعدادا لما سيلقى على عاتقه من مهمة اعادة مدرسة ابيه واجداده الاطهار ولذا فقد كان الامام ع يستثمر الفرص و يوجّه الأنظار إلى إمامة ابنه الباقر عليه السلام، ويستثمر الفرص لإعلانها أمام أبنائه أو بعض أبنائه أو خاصّته وثقاته، يصرّح تارة بها ويلمّح إليها تارة أخرى.

فحينما سأله ابنه عمر عن سرّ اهتمامه بالباقر عليهما‌ السلام أجابه: (أن الإمامة في ولده إلى أن يقوم قائمنا عليه السلام فيملأها قسطاً وعدلاً، وانه الإمام أبو الأئمة...) وكان يصرّح لابنه الباقر عليهما‌ السلام بإمامته ويقول له:(يا بنيّ إني جعلتك خليفتي من بعدي)[10].

الامر الخامس: تربية جيل يحمل مشروع اهل البيت في الامة.

لقد خرجت مدرسة الامام الباقر جيل من العلماء والفقهاء ممن حملوا مشروع اهل البيت عليهم السلام في الامة وكان لهم الاثر في نشر معالم الدين والتراث المحمدي الاصيل ونشير الى بعض هذه الاسماء التي تخرجت على يد الامام زين العابدين عليه السلام:

۱- وفي مقدمتهم الإمام أبو جعفر الباقر (عليه السلام) وأخواه زيد والحسين ابنا عليّ بن الحسين بن عليّ (عليهم السلام).

۲- أبان بن تغلب كوفيّ المولد والنشأة، وكان نابهاً ومقدّماً في كلّ فن، من قرآن وحديث وأدب ولغة ونحو، وتتلمذ عند الأئمّة الثلاثة: السجاد والباقر والصادق (عليهم السلام)، وكان يقول له الإمام الباقر (عليه السلام): « اجلس في مسجد المدينة وافتِ الناس فإنّي اُحبّ أن يُرى في شيعتي مثلك » وألّف أبان في تفسير غريب القرآن وفي فضائل أهل البيت كما روى ما يناهز ثلاثين ألف حديث عن أئمّته (عليهم السلام)[11].

۳- إسماعيل بن عبد الخالق: وجه من وجوه أصحاب الأئمّة وفقيه من فقهائهم، وأدرك الإمام الصادق (عليه السلام) وروى عنه وعن الإمام الباقر والسجّاد أيضاً.

۴- ثابت بن أبي صفيّة : وهو أبو حمزة الثمالي، عالم جليل ورع تقيّ، تربّى بآداب أهل البيت وحمل علومهم ومعارفهم ، وأجمع المترجمون على وثاقته وأنّه كسلمان الفارسي في زمانه، وكانت الشيعة ترجع إليه في الكوفة لإحاطته بفقه أهل البيت (عليهم السلام).

۵- رشيد الهجري : من أبطال الإسلام وأعلام الجهاد، وقد صلبه الاُمويّون من أجل عقيدته وولائه لأهل البيت (عليهم السلام).

۶- زيد بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب: ، كان يتولّى صدقات رسول الله(صلى الله عليه وآله)، وكان جليل القدر كريم الطبع زكيّ النفس كثير البرّ.

۷- سعيد بن جبير، أبو محمد مولى بني والبة: كوفي تابعي نزل مكّة وهو من أعلام المجاهدين، وكان من أبرز علماء عصره في التفسير والفقه وأنواع العلوم، واستشهد بأمر الحجّاج في شعبان ( ۹۵ هـ ).

هذا وغيرهم الكثير ممن تتلمذ على يد الامام زين العابدين عليه السلام وحمل علوم أهل البيت ومشروعهم.

الهوامش:-----

[1] البحار ج14 ص 75.

[2] العالم العارف السيد ابن طاووس ـ علي بن طاووس (ت 664 هـ)، الاقبال / 145، والصحيفة الخامسة السجادية /405.

[3] الحبار ج71 ص 14

[4] البحار ج45 ص 149.

[5] وسائل الشيعة ج3 ص 238.

[6] البحار ج6 ص 120.

[7] الامالي ص547.

[8] كامل الزيارات ص 214.

[9] كامل الزيارات ص 312.

[10] البحار ج51 ص 30.

[11]  راجع ترجمته بالتفصيل في حياة الإمام زين العابدين: ۵۲۲ ـ ۵۲۷

: الشيخ وسام البغدادي