أعلنت جامعة وارث الانبياء (عليه السلام) التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، عن الخطة التطويرية الخاصة برفع المستوى التعليمي في الجامعة ودعم المجتمع .
وقال مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية الأستاذ الدكتور واقد حميد الموسوي في حديث للموقع الرسمي، إنه "ضمن مساعي العتبة الحسينية ورئاسة جامعة وارث الانبياء (عليه السلام) في التطوير المستمر ومواكبة اخر التحديثات الخاصة بالجانب العلمي، فإن رئاسة الجامعة اعدت خطة بذلك".
وأوضح أن "الخطة التطويرية للجامعة تقع على عدة محاور، المحورالاول يشمل عملية رفع وزيادة جودة التعليم في الاقسام العلمية والكليات الخاصة بالجامعة من خلال ادخال مناهج التعليم المحدثة والمطورة وضمن برامج الوزارة".
وأضاف "من هذه الانظمة والبرامج التي ستعتمدها الجامعة في هذا المحور هو نظام (بولونيا) المعتمد في الجامعات الاوربية والتي ستطبق في جامعتنا خلال العام الدراسي الحالي، وهذا النظام يعتمد على التعليم وفق مخرجات التعلم والذي يعمل على بناء المناهج وفق احتياجات سوق العمل".
وتابع أن "المحور الثاني للخطة هو التوسع بالاتجاه الافقي من خلال زيادة اعداد الكليات والاقسام، حيث تم افتتاح كليتين جديدتين هما كلية الاعلام وكلية العلوم، بالاضافة الى عدد من الاقسام في الكليات الاخرى".
وأشار إلى أن "المحور الثالث هو أن الجامعة تسعى الى التطوير العمودي وهو استحداث الدراسات العليا من خلال التعاون مع الجامعات الحكومية التي تمت التوأمة معها وبرعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي تسعى الجامعة من خلال هذه الخطوة الى الزيادة الكمية والنوعية".
وبين أن "المحور الرابع هو فتح المراكز البحثية حيث أن الجامعة مقبلة على استحداث اهم المراكز ومنها مراكز معنية بجانب الذكاء الاصطناعي، والطاقة النظيفة والمتجددة وبحوث معنية بإعادة استخدام المياه، وهذه المراكز ممكن أن تخدم الباحثين داخل وخارج المحافظة، بالاضافة الى خدمة المجتمع".
ولفت الى أن "المحور الخامس هو الدخول ضمن التصنيفات العالمية، منها (شنغهاي والتايمز)، وكذلك تطبيق معايير الجودة من خلال الحصول على الاعتماد المؤسسي من المنظمات العالمية والمعترف بها من قبل الوزارة".
ونوه الى أن "الجامعة ايضا ستعمل على زيادة البنى التحتية مثل البنايات والقاعات الدراسية".
يذكر أن جامعة وارث الانبياء (عليه السلام) التابعة للعتبة الحسينية المقدسة قد استحدثت هذا العام العديد من الاقسام الجديدة في الجانب العلمي والاكاديمي، وتأتي هذه الخطوة لدعم القطاع التعليمي في البلاد.
اترك تعليق