567 ــ عبد الرسول الكفائي (1347 ــ 1424 هـ / 1928 ــ 2003 م)

عبد الرسول الكفائي (1347 ــ 1424 هـ / 1928 ــ 2003 م)

قال من ملحمته المطوّلة (ملحمة الحسين في ثورته):

أو لـيـستْ هذي الـنـتائجُ تترى      صوَّرتْ في خلـودِها (كربلاءَ)

فأفاقتْ عـبـرَ الـعصـورِ رجالٌ      تـحـيـي الـمـجــدَ ثورةً عصماءَ

تحي فيها ذكرى الحسينِ فتُتلى      قـصّـةٌ مـلـؤهـا أسـىً وشــجـاءَ (1)

ومنها:

إنَّ قلـبي شريانُه فيه يجري      من دماءٍ قد خضَّبـتْ (كربلاءَ)

وجبيني من تربةِ السبطِ فيهِ      أثـرٌ شــاهــدٌ تــرى ســيــمـــاءَ

يـا دمـاءَ الحسينِ ما أنتِ إلّا      شـعـلـةُ الـطـورِ تـبعثُ الإيحاءَ

الشاعر

السيد عبد الرسول بن عزيز بن هاشم الحسيني الكفائي، عالم وشاعر وخطيب، ولد في بغداد من أسرة علوية شريفة تعود في نسبها إلى الشهيد زيد بن الإمام علي بن الحسين (عليهم السلام) وقد برز منها كثير من أعلام الفقه والأدب.

تتلمذ الكفائي الخطابة على يد والده السيد عزيز الكفائي، والخطيب السيد حسن بن عباس البغدادي وغيرهما، كما درس النحو والصرف لدى الشيخ داود المولى، ثم هاجر إلى النجف الأشرف ودرس عند علمائها الأعلام، وكان يتردد بين مدن كربلاء والكاظمية والنجف، وهو ينهل من دروس أساتذة الفقه والأصول والعقائد والتفسير والحديث والشعر والأدب.

وهو يروي عن جماعة من الأعلام منهم: السيد هبة الدين الشهرستاني، والسيد محمد مهدي الموسوب الواعظ، والشيخ نجم الدين العسكري، والشيخ فرج العمران القطيفي، والشيخ حامد الواعظي، والشيخ علي الغروي.

كان الكفائي أحد وكلاء المرجع الأعلى السيد أبو القاسم الخوئي (قدس سره) في بغداد، وكان يقيم صلاة الجماعة في منطقة الصليخ. وله إجازات حسبية من عدد من العلماء الأعلام منهم: السيد عبد الأعلى السبزواري، والسيد محمد باقر الصدر، والسيد محمد محمد صادق الصدر والسيد محمد سعيد الحكيم

توفي الكفائي في بغداد ودفن في النجف الأشرف وقد ترك عدة مؤلفات ومصنفات في العقائد والتفسير والأدب وكان يكتب الشعر بالفصحى والعامية ومن مؤلفاته: (الكفاية في إثبات الولاية)، (مصباح الإيمان في اقتباس آيات من القرآن)، (التحقيق في واقعة الطف)، (ديوان نوافح الولاء)، (ديوان اللؤلؤ الرطيب في نظم الخطيب)، (ديوان الحسينيات الكفائية ــ بالعامية)، (ديوان الشعر النفيس في فن التشطير والتخميس)، (إلى والدي ــ قصائد وأناشيد)، (الملاحم الكفائية ــ قصائد مطولة)، (مختارات أدبية).

وقد أشرف الكفائي على مجلة مدينة العلم التي أصدرها ديوان الخالصي وقد صدر منها ستة أعداد ثم أغلقتها السلطة البعثية البائدة.

شعره

كتب الأستاذ عباس علي مقدمة لديوان الكفائي قال منها: (لا بد من التأكيد على دور هذا الشاعر المتميز بالنسبة لحركة الشعر في العراق أولا، وبالنسبة للخط الملتزم الذي لا ينازعه في مداه أحد من الشعراء المحدثين، ولا عجب أن يكون السيد الكفائي شاعراً متميزاً بهذا الحجم، وهو ابن البيئة النجفية، البيئة الشاعرية التي تصافق الجميع على عمق أساسياتها في هذا الميدان، ومن يشابه أبه فما ظلم، يمتاز شعره على ضوء المدارك المتقدمة بالرصانة والجزالة والعذوبة والسبك المتين، ويحار الباحث على أية قصيدة يستند إليها في التنويه، والديوان من أوله إلى آخره قصيدة واحدة نابعة من قلب واحد، ومن ضمير واحد متبجح برواء الإيمان، وهو من القلائل الذين عرفوا بطول النفس في قصائده.

والملم بشعره يقف مذهولاً أمام شعره في التخميس والتشطير، وحسينياته المفجعة الفياضة، بمشاعر الحزن والأسى، كذلك الذي يقف على شعره، الذي يؤرخ فيه الأحداث المهمة ومواليد ووفيات الأشخاص من أصحاب الرأي والعلم وخصوصيات بعض إخوانه، المقربين، فالتاريخ الشعري فوق كونه معبرا عن فن برع فيه يدل على مقدرة لوذعية، فإنه سجل تاريخي مهم يرجع إليه كمصدر في كثير من المراجعات كما وجدت فيه)

كما ترجم للشاعر السيد عبد الستار الحسني الذي جمع ديوانه فقال منها: (شاعر من الطراز الأول، لم يترك غرضاً من أغراض القريض إلا وجرى في حلبته، فكان الفارس المجلي بشهادة نقدة الشعر وصيارفة البيان، على أنه مع إكثاره من النظم مجيد، وقد بز شعراء العصر في إجادة نظم التواريخ الشعرية، نظم الشعر وهو في الخامسة عشرة من عمره، ونظم الفنون الشعرية من قريض عمودي ومن تخميس وتشطير وشعبي وحسكة وملمع وأبوذيات، وغير ذلك، وكان متأثراً بالشريف الرضي ومهيار الديلمي ثم السيد حيدر الحلي والسيد محمد سعيد الحبوبي والسيد جعفر الحلي والشيخ صالح الكواز، وهو شاعر ملتزم تتوارد في قصائده صور شعرية عذبة الجرس، عميقة المضمون، بعيدة الدلالة، والحقيقة الواضحة في مسار شاعريته إنك لو قرأت أوائل قصائده ثم اطلعت على ما نشره وهو على مشارف الشيخوخة، لا تجد تفاوتا في مدارج السبك والمعنى والصورة الشعرية، وهذا دليل على أن شاعريته مطبوعة وليست متنامية الوتيرة بالصقل والمران والزمن.

وقد بذلنا جهوداً مضنية في جمع هذا الديوان، وقد فاتنا كثير من شعره لأنه لم يكن مهتماً بحفظه وجمعه، فضلاً عن نشره وإبرازه إلى حيز الوجود)

قال الكفائي من قصيدة في مولد النبي (صلى الله عليه وآله) تبلغ (41) بيتاً:

يا مُـرسـلاً مـن ربِّهِ يهدي الورى      وبنورِ شرعـتِـه الـعـوالـمَ طـــــبَّــقا

بـمـكـارمِ الأخـلاقِ جــاءَ يـتـمُّـها      وبـذاكَ ذو الـخلقِ العظيمِ عـلاً رقى

مـهـمـا تـقـدّمـتِ الـعـلومُ تـطـوُّراً      فـالـعـلـمُ فـي الإسـلامِ كــان الأسبقا

بــذّ الـفـلاسـفـةَ الـعظامَ وكان في      أفـكـارِهِ ونــظــامِــه الـــمُـتـفـــــوّقا

هـيـهـاتَ مـــا نــظــريةٌ أو فكرةٌ      إلّا وأبــلاهــا الــزمـــانُ وأخـــلـــقا

إلّا مـبـادئ أحـمـدٍ هــيَ غــضَّـةٌ      أبـداً تـزيـدُ مع الـــزمــانِ تـــألّـــــقا

كمْ مِن عروشٍ قد أتتْ وتحطّمتْ      لـكـنَّ عـرشَ الــديــنِ يـبـقـى مُونقا

ومبادئ قُـبـرتْ وأديــانٌ مـضـتْ      مُسختْ سوى الدينِ الحنيفِ له البقا

أولـيـسَ ذا لـلـدهـرِ مـعــجزةٌ أتى      رشــداً وخــيــراً لــلــبـريــةِ حــقّقا

وجـلا ظـلامَ الـجـاهـلـيةِ مُرسِـلاً      إشــعــاعَــه فــي كـلِّ كــونٍ أشـرقا

وقال من قصيدة في أمير المؤمنين (عليه السلام) تبلغ (39) بيتاً:

عـلـيٌّ ولـيُّ اللهِ أشـهـدُ صــادقاً      وأبـنـاؤه مـن بـعدِه همْ أولوا الأمرِ

ولايـتُـه نـصٌّ مـن اللهِ واضــحٌ      ويكفرُ مَن قد قالَ في النصِّ بالنكرِ

ولايـتُـه مـقـرونـةٌ بـولايـــةِ الـ     ـنبيِّ وربِّ العرشِ في محكمِ الذكرِ

لقد فُرضتْ بالاعتقادِ فـريـضةً      بها يكملُ الإيمانُ للفوزِ في الـحشرِ

ففي قلْ تعالوا كان نفسَ محمدٍ      وفـي آيـةِ الـمـوفـيـنَ للهِ بــالــنـــذرِ

وفـي آيـةِ الإنـذارِ كـانَ وصيَّه      وفي آيةِ الإنفاقِ في السرِّ والـجـهرِ

وفـي آيـةِ الـتـبـلـيــغِ نصٌّ بأنّه      خـلـيـفـتُـه حـقـاً عـلـى الـعبدِ والحرِّ

وقال من ملحمته المطولة (ملحمة الحسين في ثورته):

نـهـجُـكَ الـشمسُ لم يزلْ وضَّاءا      يُرسلُ النورَ لــلأنــامِ اهتــداءَ

أحـسـيـنُ الـسـمـوِّ ذاتــاً ومـعـنى      لـكَ شــأنٌ قــد جاوزَ الجوزاءَ

ضـلَّ ذو الـلبِّ عن إحاطةِ مـعنا     كَ فــأعـيـاهُ دركُــــه إعـــيــاءَ

صاغَكَ اللطفُ منهُ لاهوتَ قدسٍ      تـتـجـلّى من ذي الجلالِ سناءَ

كلّما ازدادَ حـادثُ الــطــفِّ بُعداً      يـتـدانـى قــربــاً ولـن يـتـناءى

فهوَ يجري والدهرُ غضَّاً طـريَّاً      حيث يُبكي الغبراءَ والخضراءَ

فـدمـاءُ الـحـسـيـنِ نـــورٌ ونـــارٌ      مَن أرادَ الإيمانَ فيها استضاءَ

وهيَ لـلـمارقينَ صـارتْ شواظاً      يــدعُ الـكـفـرَ والــطــغاةَ هباءَ

تصعقُ الـظـالـمينَ صـعقاً مبيراً      وتــنــيرُ الدنيا هدىً واقــتــداءَ

وللكفائي ملحمة في الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء نشر منها الأستاذ عبد الكريم الدباغ (69) بيتاً يقول الكفائي منها:

ومصابُ الزهراءِ أشجى مصـــابٍ      مِــن رزايــا آلِ الــهــدى أولاها

وعـلـيـهـا لـلـمـؤمــنـيـنَ الــــتـيـاعٌ      ونـواحٌ مـصـابُــهــا أشـــجــــاها

فـهـيَ تـبـكـي لـذكـرِ فاطـــمَ ما أن      سـمـعـتْ بـاسمِها التـوتْ أحشاها

نـدبـتــهـا شـجـواً ولـلــــوجــدِ نـارٌ      ذكــرُهــا فــي قـلـوبِـهـــا أوراها

فـبــمـا نالَ فـاطـمـاً مـــــــن رزايا      أورثــتْ فــاطــمٌ بــهــا أبــنـــاها

وبـمـا الأولــونَ فــيــه تــجــنَّــــتْ      ورَّثَ الـظـلـمَ بـعـدهـــا أخــراها

وسـتـلـقــى هــذي جـزاءَ الــرزايا      وعـنِ الـظـلـمِ تـلـكَ تــلقى جزاها

أفــأنــسـى الـزهراءَ فــيـما عراها      مـن رزايــا تـحـمَّـــلــتْ أقـســاها

ما رعــوهـا بعد الــرسـولِ لقربى      مــثـلـمـا كــانَ أحـــمـدٌ يــرعــاها

بـضـعـةٌ مـنـه هـمْ جـفـــوها عناداً      بل جفا المصطفى الذي قد جفاها

أغـضـبـوها ومـــا رضـاها أرادوا      وهيَ يرضى ربُّ السما لرضاها

عــرفـوها حــــبـيـبــــةً لأبــيــهــا      ومــن الــرجــسِ ربُّــهــا زكّــاها

أو لــيــســتْ بـطهرِها آيةُ الــتـطـ     ـهـيـرِ نـصٌّ لــهـا وســادتْ نساها

فـهـيَ صـديـقــةٌ وحــوراءُ أنـــسٍ      زانـهــا اللهُ عــصـمـةً ونــــــزاها

من تجاري الزهراءَ فضلاً وعلماً      وخــشــوعـــاً للهِ فـــي تــــقـــواها

مَن تجاري الزهراءَ صبراً وحلماً      بلْ وزهــداً وحـكـمــةً فـي حجاها

بـل ومَــن فــي بــلاغــةٍ وبــيــانٍ      مـدركٌ شــأوَهــا فــما جـــــاراها

وقال من قصيدة في رثاء الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) تبلغ (21) بيتاً:

يـا لـرزءٍ هـدَّ أركــانَ الـهــدى      طـبَّـقَ الـدنـيـا ظـلامــاً مــربدا

وتـعـالـى الـنـوحُ فـي أجـوائِـها      وعـلـى آفـاقِـهـا الـحـزنُ بــــدا

 قد نعى الروحُ الأمينُ المقتدى      كـاظـمَ الـغـيـظِ الـرشـيدَ السيِّدا

فـابـكِ لــلــكــاظــمِ فـي مـحنتِهِ      جاوزتْ أعداهُ في الظلمِ المدى

أخرجوهُ عن بلادِ الـمـصـطفى      ونـفـوهُ مـجـهـداً مـضـطـهـــدا

وإلى الـبـصـرةِ مُـذ جــاؤوا به      أودعــوهُ الـسـجـنَ حيناً مكمدا

وبـهِ بـغـدادَ وافــوا مـثـقــــــلاً      بـقـيـودٍ كـبَّــلـوهُ مُــجــهـــــــدا

أمـرَ الـسـنـديَّ هــارونُ بـــأنْ      يُــودعَ الــســجـنَ حـبـيـساً أبدا

أمـرَ الــسـنـديُّ بــالــسـمِّ الذي      قد سقى موسى به كأسَ الردى

وسـيـلـقــى اللهَ فــي أغـــلالـهِ      ولـذا أوصــى بــهــا أن يُــلحدا

 وقال من قصيدة تبلغ (18) بيتاً طلبت منه لتكتب على شباك ضريحي الإمامين موسى الكاظم ومحمد الجواد (عليهما السلام):

تـعـالـيـتَ مِـن مـرقـدٍ أقـــدسِ      سـمـوَّاً عـلـى الـفـلكِ الأطلسِ

ويا مـحتوى النورِ نورُ الهدى      سناكَ جلا غـيـهـبَ الـحـندسِ

فـسـرُّ الـقـداسةِ فـيـكَ انـطـوى      لـتـعـظـيـمِ شـأنِكَ في الأنفسِ

تـضـمَّـنـتَ بــابينِ بابَ المرادِ      وبـابَ الـحـوائــجِ في مرمسِ

فموسى بن جعفرَ غيثُ النعيمِ      عِن الناسِ يجلو دجى الأبؤسِ

يـلـيـهِ الإمـامُ الـجـوادُ الـتـقـي      رفـيـعُ الـذرى طـيِّبُ المغرسِ

وقال في التوسُّل بالإمام الكاظم (عليه السلام):

ومُذ سُدّتِ الأبوابُ في وجهِ حاجتي      أشارَ الهدى لي نحوَ بابِ الحوائجِ

عـلـيـكَ بـمـوسـى والـجـوادِ مـحـمدٍ      فـإنــهـــمـــا للهِ خــيـــرُ الــــولائجِ

فـيـمَّـمـتُ وجهي قاصداً روضتيهما      فــحــقَّـقَ لـي ربي قضاءَ الحوائجِ

فمَنْ رامَ مِـن مـسـعـاهُ خـيــرَ نتيجةٍ      يــجــدْ بــهـمـا لـلـفوزِ خيرَ النتائجِ

وقال في رثائه (عليه السلام) أيضاً من قصيدة تبلغ (22) بيتاً:

بـابُ الـحـوائــجِ الـــذي      سـنـاهُ يجلو الحَلَكَا

مَن ذا يضاهي كاظمَ الـ     ـغيظِ ندىً أو نسكا

يــأمـنُ مَــنْ أمَّ حــمـــا     هُ هـولَـه والـــدَّركا

مــحــبُّــه بــحـبِّـــــــــهِ      خيراً وفوزاً أدركا

وبــغـضُــه يـــوردُ في      غـدٍ عـداهُ الـــدركا

لـهـفـي لـه والـســمُّ في      أحشائِه قـد فَــتـكــا

يا ويــلَ هــارونَ بــما      جـنـتْ يــداهُ هـلــكا

فـابـكِ لـمـوسى جسمَه      مِـن سجنِه قــد نهكا

ونـعـشُـه لـقىً على الـ     ـجـسـرِ عِـناداً تُركا

وفي نفس الغرض أيضاً من قصيدة تبلغ (28) بيتاً:

يا شــهـيـدَ الـســجونِ ما أنتَ إلّا      قــبــسُ الــنــورِ لـــلأنـــامِ تـجـــلّى

ذاكَ نـورُ الإلهِ لاحَ لــمـــوســى      في ذرى الطورِ حيث بالرعبِ ولّى

وســنــاهُ قــد شـعَّ فيكَ ليهدي الـ     ـمــسـتـنـيـريــنَ والــديــاجيرُ تُجلى

وعــلـــــى الـقـبّـتـيـــنِ لألأؤهُ با     نَ لــمَــنْ أمَّــه ومَــنْ رامَ وصـــلا

فــإلــيــكَ الـقـلوبُ تـهـوى وداداً      وتـحـطّ الـــورى بــبــابِــــكَ رحلا

وجدَ الـنـاسُ لـلـحـوائــجِ بـــــاباً      فــيــكَ عــنــدَ الإلـــهِ عـــــزَّ وجلّا

مجدُكَ الشمسُ طبَّقَ الدهرَ نوراً      هــيـبـةً عـــزةً جــــلالاً وفــضـــلا

.................................................

1 ــ ترجمته وشعره عن: موسوعة الشعراء الكاظميين لعبد الكريم الدباغ ج 4 ص 317 ــ 339

كاتب : محمد طاهر الصفار