عتبات كربلاء تنفي علمها بمظاهرات يوم (الثلاثاء) والعشائر تنتشر عند مداخل المدينة لليوم الثاني على التوالي

جدد قسم الشعائر والمواكب الحسينية التابع للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية تأكيده على عدم علاقته بالتظاهرات التي من المزمع انطلاقها يوم الثلاثاء القادم (10 /12 /2019) من كربلاء الى العاصمة بغداد تحت اسم ركضة طويريج (ثورة الحسين عليه السلام).

واضاف "منذ ان أيدت مرجعيتنا الرشيدة المظاهرات الشعبية التي انطلقت في أرجاء عراقنا المظلوم، سجلت العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية لاسيما قسم الشعائر والمواكب الحسينية في العراق والعالم الإسلامي، وقفات مشهودة بتأييدها ومساندتها للحراك الوطني بالمشاركة الميدانية والدعم اللوجستي، وفي نفس الوقت نؤيد مطالب جماهيرنا الأعزاء في سلميتها".

وعلى صعيد ذي صلة اعلنت العشائر العراقية في كربلاء اليوم الاحد عن مرابطتها عند مداخل المدينة لاسناد القوات الامنية والاعتذار عن استقبال القادمين الى المحافظة لمدة (4) ايام بسبب ظروف امنية.

واضافت انها تعمل وفق توجيهات المرجعية الدينية العليا، وتعلن عن تأيدها التام للمطالب الحقة للمتظاهرين السلميين في ساحات التظاهر وخصوصاً قانون انتخابات منصف وعادل وقانون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.

واوضحت العشائر ان هذه الخطوة التي أقدمت عليها الهدف منها حقن الدم العراقي والتصدي لكل من يحاول اراقة الدماء الزكية.

وكانت جهات غير معروفة اطلقت حملة في وقت سابق من الاسبوع الماضي، دعت المواطنين الى التوجه الى قضاء طويريج ومنه الى كربلاء، ومن ثم التوجه الى ساحة التحرير في بغداد يوم (10 /12 /2019)، على شكل سيل بشري اشبه بركضة عزاء طويريج، بالوقت الذي اعلن المسؤولون عن تنظيم ركضة عزاء طويريج في قضاء الهندية شرقي المحافظة عن عدم اصدارهم اي دعوة للمواطنين بهذا الخصوص، حيث ان اغلب هذه التجمعات البشرية تكون بالتنسيق مع هيئة المواكب الحسينية في محافظات الوسط والجنوب. تصوير: محمد القرعاوي

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة 

المرفقات