قال المؤرخ الإسلامي سعيد رشيد زميزم ان "على المثقف ان يقرأ القرآن الكريم ويطلع على تفسيره ويقرأ نهج البلاغة لأمير المؤمنين علي (عليه السلام) لكي يتحصن بالثقافة الرصينة".
وأضاف ان "القرآن الكريم مهيمن على الكتب السماوية وفيه تبيان لكل شيء وهو كفيل بأن يضيف للمثقف المنطق واللغة السليمين والتاريخ الصادق ويمكنه من اجادة التواصل مع الاخرين واحترام حقوق الانسان و يضيف للمؤرخ معلومات واحداث تاريخية صادقة كونها موثقة ومحفوظة".
وأشار زميزم الذي يمتلك مكتبة شاملة الى "انه يحتفظ بمجموعة نسخ من القرآن الكريم وبطبعات مختلفة ويحتفظ بالعشرات من التفاسير كتفسير الطبري وتفسير الميزان ومجمع البيان والتفاسير الاخرى التي تعود للفريقين وقد قرأ معظمها، مبينا "القرآن الكريم أضاف لي المعرفة والمنطق والبلاغة".
ودعا المؤرخ زميزم "الادباء والمؤرخين والكتاب الى قراءة القرآن الكريم للاستفادة من مضامينه وللتحلي بالفضائل والخصال التي دعا لها الكتاب الكريم".
فضل الشريفي
خاص الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق