مؤرخ عراقي يخلّد آثار المرجعيات العليا في كربلاء

أكد الكاتب والمؤرخ سعيد رشيد زميزم انتهائه من تأليف كتاب ضخم عن ابرز علماء مدينة كربلاء المقدسة بعنوان "أساطين المرجعيات العليا في كربلاء".

ويعد زميزم ابرز المؤرخين المعاصرين المهتمين بتاريخ كربلاء وتراثها وتاريخ مرقد الإمام الحسين عليه السلام وله العديد من المؤلفات.

وقال زميزم في حديث خاص للموقع الرسمي "إن الكتاب الذي زادت صفحاته عن (350) صفحة سيتناول (13) شخصية من علماء كربلاء ممن كان له تأثيرهم ووزنه على العالم الإسلامي والشيعي".

وأضاف "إن هؤلاء العلماء ألفوا كتبا أصبحت مصادر مهمة في المكتبات الإسلامية, وأسسوا الحوزات العلمية واشرفوا على التدريس فيها".

وأوضح زميزم "تناولت هذه الشخصيات منذ القرن الثاني الهجري وحتى يومنا هذا, منهم العلامة حميد بن زياد النينوي وهو أول من أسس مدرسة دينية في كربلاء في أواخر القرن الثاني الهجري وبداية القرن الثالث".

وأشار إلى أن "الكتاب سيتناول العلامة الشيخ ابن فهد الحلي, واستاذه الشيخ علي الخازن, والشيخ الوحيد البهباني, والشيخ يوسف البحراني مؤسس الطريقة الإخبارية, والمرجع الشيخ محمد تقي الشيرازي قائد ثورة العشرين, والسيد نصر الله الفائزي".

وأكد زميزم انه يهدف من تأليف للكتاب إلى" تخليد آثار هؤلاء العلماء الذين اغنوا وخدموا مذهب أهل البيت عليهم السلام من خلال تأسيس المدارس العلمية, وبيان الحركة العلمية الدينية التي احتضنتها مدينة كربلاء منذ ذلك الوقت وحتى اليوم", على حد قوله.

ولفت إلى أن "الكتاب سيطبع بعد انتهاء مرحلة المراجعة الجارية حاليا".

صديق الزريجاوي

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات