دراسة امريكية ودراسات حديثة اجمعت على امكانية بكاء الامام الحجة على جده الحسين دما بدل الدموع

ورد في زيارة الناحية المقدسة عن الإمام المهدي (عجل فرجه) (ولأبكين عليك بدل الدموع دماً) الامر الذي جعل البعض يعتبره ضربا من الخيال او انه وصف فاق حدود المبالغة، باعتبار البكاء دما بدل الدمع يعد امرا مستحيلا.

ولتسليط الضوء على حقيقة امكانية البكاء دما بدل الدموع نستعرض الدراسة التي اجراها الدكتور (باريت جي. هايك) مدير "معهد هاملتون للعيون" في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2004 لمعرفة امكانية ذرف الدم بدل الدمع من العين عن طريق استخدام المسح بالرنين الصوتي، والموجات فوق الصوتية فاستنتج ان مثل تلك الحالات نادرة الحدوث وتُعرف باسم "هيمولاكريا"، وتعنى "الدموع الدموية" تحدث حينما يصاب الشخص بصدمة قوية أو بإصابات بليغة في الرأس الا انه عجز عن ايجاد تفسير منطقي لها.

كما اثبتت دراسات حديثة ان الكيس الموجود خلف العينين إذا جرح يتحوّل الدمع إلى دم، فلو بكى الإنسان كثيراً وبشدّة تتحول دموعه إلى دم، كما اشارت دراسات اخرى ان البكاء يؤدي الى حزن القلب باعتباره المضخة الرئيسية للدم ومن أثر الحزن يغلي ويظهر منه بخار يجري في عروق العين ويخرج دما وإذا إشتد الحزن وطال البكاء حصلت اليبوسة بالجسم التي تُسبب جفاف داخلي والدمع هو يُرطب العين لكن في حين توقفه تتأثر العروق وتتقرح فيخرج منها الدم بدل الدمع كما اشار الى ذلك الامام الرضا عليه السلام ((أن يوم الحسين أقرح جفوننا)).

ولاء الصفار

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات