الجموع المؤمنة تتوافد لصلاة الجمعة في ضريح الإمام الحسين (عليه السلام) لكسر حاجز الأكاذيب

رغم كل الشائعات وما تحمله من أوهام وأكاذيب تواصل الجموع المؤمنة زيارتها للإمام الحسين (عليه السلام) لتعظيم شعائر الله في الضريح الشريف ليقيموا الفرائض والواجبات الرمضانية غير مبالين بما يطلقه الخائفون من كربلاء الحسين.يواصل الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة جولاته بين الزائرين ليستمع ما تجيش به مشاعرهم وهم يشاركون في صلاة الجمعة ...فقالت السيدة ام قاسم من سكنة كربلاء :منذ ان وعيت عيني على ملامح كربلاء لم اترك زيارة الحسين (عليه السلام) خاصة في يومي الخميس والجمعة ،كان أبي رحمه الله يحرض والدتي على زيارة ابي عبد الله في هذه الأيام ويحملها مسؤولية شرعية حول الزيارة والسبب لكوننا نسكن كربلاء فكان لزاما علينا أن نزور...وتتابع أم قاسم حديثها شاهدت ظروفا في كربلاء اكبر من زوبعة الشائعة الكاذبة ولم أتنحَ عن زيارة سيدي ومولاي الحسين (عليه السلام) وادعو الله ان يحمي العراق والمقدسات ويحمي خدمة الحسين (عليه السلام) وينصرهم على اعداء اهل البيت (عليهم السلام).فيما قال السيد رضا عبد الواحد الاعرجي 35 سنة زائر ومشارك في صلاة الجمعة: ان الصلاة في ضريح الامام الحسين (عليه السلام) لها فضائل لا تحصى ولا تعد ويعرفها القاصي والداني ويبين الاعرجي : لذا انا مواظب عليها منذ اقامتها في الصحن الحسيني الشريف وملتزم بكل ما يقوله المرجع الديني في النجف الاشرف على لسان خطيب وامام الجمعة واعتبره فرضا واجب الطاعة ..وهذا اليوم توقعنا الحضور الى الصلاة مختلف تماما ومهم بنفس الوقت وذلك لسببين الاول لدحض وتكذيب الشائعات المغرضة التي تحيط بمدينة الامام الحسين وثانيا تلبيةً لنداء الصلاة بطاعة ولي الامر لذلك كان قدومنا من محافظة بابل فيه الكثير من الصعوبات والعراقيل ولكن كسرنا حاجز الخوف وذللنا الصعاب حتى وصلنا الى ضريح مولاي الحسين (عليه السلام) لاداء صلاة الجمعة.

اما الاستاذ بهاء حسين الحسناوي : اعتقد ليس هناك اقدس من ان يضحي الشخص في سبيل دينه ومقدساته ،لذا حين اسمع عن كربلاء اي لغط اكذبه فورا وبنفس الوقت اتحدى الخطر واركب الصعاب باتجاه كربلاء بلا تردد ،وحين وصلت صباح هذا اليوم وجدت الامور هادئة والمدينة تشع ضياء ومنارة ابي الفضل العباس (عليه السلام) كأنها تنطق جمالا وإيمانا ... فكربلاء ارض الحسين المقدسة لن ينالها أي سوء وان غدر بها بعض الغادرون فسينالوا عقاب الدنيا قبل الآخرة .

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات