بماذا عادت "زينب" بعد ان حملت اسم كربلاء والامام الحسين في محفل دولي؟!

الحافظة (زينب عدنان الموسوي) التي اقتدت بسيدتها "زينب" عليها السلام، تجاوزت مرحلة الطموح وحلقت في سماء الابداع، فجمعت بين التفوق اكاديميا بجلوسها على مقاعد كلية الطب، والتفوق روحيا باتقانها حفظ وترتيل وتلاوة حروف القران الكريم.

فزينب تلك الفتاة التي دخلت ربيع العشرين عاما، آلت على نفسها ان تحمل ما عجزت عن حمله الجبال، فحملت ثقل القران وامانة الانتماء لكربلاء الحسين عليه السلام لتمثلهما في محفل دولي وتنافس قريناتها من مختلف دول العالم قرآنيا.

فزينب التي انفردت من بين حافظات العراق في ذلك التمثيل الدولي، فضلا عن تفردها بوضع علم وشعار مرقد الامام الحسين عليه السلام الى جنبها واقتران يافطة اسمها باسم كربلاء، لم يخطر ببالها ان تعود لبلدها او مدينتها دون حصاد، اذ كانت تصر وتحاول وتنافس على ان تقطف ثمرة النجاح رغم صعوبة الموقف وشدة المنافسة وتفوق الاخريات.

الا ان زينب عادت الى ارض كربلاء متوشحة بالعلم العراقي وشعار العتبة الحسينية بعد ان رفعت رأس بلدها بتصدرها المرتبة الثالثة دوليا في النسخة الاولى من المسابقة القرآنية الدولية للاناث التي اقيمت ضمن فعاليات المسابقة القرآنية الدولية بدورتها الـ34 في طهران.

شعبة التبليغ الديني النسوي في العتبة الحسينية المقدسة التي تنتمي لها زينب بدورها اصرت على ان تكون فرحتها عند مطار النجف الاشرف لتسقبل الدكتورة والحافظة العلوية زينب الموسوي لتعود بها الى ارض كربلاء

الجدير بالذكر ان العاصمة الايرانية طهران شهدت انطلاق فعاليات المسابقة الدولية القرانية للفترة من 18 لغاية 25 نيسان/ ابريل بمشاركة 23 متسابقة من داخل وخارج ايران، خصص لهن قاعة منعزلة عن الرجال ولجنة تحكيمية نسوية متخصصة.

ولاء الصفار

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات