مواطنون من مختلف المحافظات العراقية يتوافدون لمدينة كربلاء المقدسة استجابة لنداء المرجعية

يواصل المواطنون العراقيون زحفهم صوب كربلاء استجابة لنداء المرجعية الدينية العليا التي دعت من خلال ممثلها في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي للدفاع عن العراق ومقدساته ومساندة الجيش العراقي في حربه ضد المجاميع التكفيرية.

المواطنون الذين وصلوا كربلاء من مختلف المحافظات العراقية عاهدوا الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام) للدفاع عن العراق ومقدساته، معبرين عن استعدادهم لتقديم الغالي والنفيس من اجل العراق ومقدساته، جاء ذلك خلال اللقاء الذي أجراه موقع العتبة الحسينية المقدسة مع عدد منهم، إذ أشار المواطن علي محمد من اهالي الفاو  جئنا الى مدينة كربلاء بعد إعلان سماحة السيد علي السيستاني (حفظه الله) ان العراق في خطر ويحتاج الى جهود وقوة ابناء المرجعية لذلك سنكون أبناءً بارين مطيعين للمرجعية الرشيدة، في حين قال الدكتور علي فريد الشاوي من محافظة البصرة حينما تقول المرجعية هنالك خطر على العراق وعلى المراقد المقدسة فان على جميع المواطنين بمختلف مشاربهم وثقافاتهم ومستواهم العلمي سواء الدكتور او الكاسب حمل السلاح والاستجابة  لما تقوله الجهات العليا التي سمحت المرجعية ان نلتحق بهم لكي نلبي نداء المرجعية والوطن.

في حين قال الشاب كرار محمود العبيدي لا استطيع ان اشرح شعوري او الحماس الذي يمتلكني حين سمعت سماحة السيد يعلن مساندة الجيش من خلال تطوع ابناء العراق لصد هجمات الكفر والالحاد، لذا يكفيني اني قطعت مسافات طويلة من الناصرية الى كربلاء لا كون من الفائزين بتلبية نداء الدين والوطن.

مراسل الموقع استوقف في ختام جولته رجلا طاعنا في السن يتكيء على عصاه يزاحم جموع الشباب متجها نحو المعنيين يطلب منهم تسجيل اسمه ضمن المتطوعين قائلا لهم "هذه فرصتي الحقيقية ان أموت دفاعا عن الدين والارض باسم الائمة والقادة الذين بيدهم امر القتال ضد الالحاد والكفر وان شاء الله أكون من الفائزين".

ابراهيم العويني

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات