نُعزِّي صاحب العصر والزمان الحُجَّة بن الحسن ( عجَّل الله تعالى فرجهُ الشريف) ومراجعنا العظام والأمَّة الإسلامية جمعاء بإستشهاد ريحانة رسول الله وسيّد شباب أهل الجنَّة أبي عبد الله الحُسين ( عليه السلام) في واقعة الطف الخالدة على أيدي الزمرة الأموية الظالمة التي حرفت الدين عن مساره النبوي وحكموا الأمّة بالظلم والجور وإنتهاك الحُرُمات والتسلّط على رِقاب المسلمين ، فحدَّد (عليه السلام) أهداف ثورته بمقولته الخالدة (إني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا ظالماً ولا مُفسداً وإنَّما خرجت لطلب الإصلاح في أُمة جدِّي رسول الله) فجابهوه بحرمانه وعياله من الماء وقتله مع ثلَّةً من أصحابه وأهل بيته الطاهرين فسلامٌ عليك أبا الرفض من شهيدٍ مظلومٍ ولعن الله الخائضين بدمك الطاهر ومن ناصرهم ورضي بفعلهم الى يوم القيامة .
اترك تعليق