هو الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم القرشي المضري العدناني، وأمه فاطمة الزهراء بنت محمد (صلى الله عليه واله وسلم) بن عبدالله بن عبد المطلب.
أعمامه: طالب،عقيل، جعفر.
أخواله: القاسم، إبراهيم.
ولد بالمدينة المنورة في شهر رمضان 3هـ٠
له من الابناء تسعة وهم (زيد،الحسن،عمر،عبدالله، القاسم،عبدالرحمن،الحسين، طلحة، أبو بكر)٠
له من البنات ستة وهن (أم الحسن، أم الحسين، أم عبدالله، فاطمة، أم سلمة، رقية ( في رواية).
عقبه من إبنيه: زيد الجواد والحسن المثنى فقط.
استشهد من أبنائه مع عمهم الحسين(عليه السلام) في طف كربلاء كلُ من:-
1- عبدالله 2- القاسم 3-أبو بكر
ألقابه: (السبط ، السيد، الزكي، المجتبى، التقي)، وتزوج بعشرة زوجات ٠
كان أشبه الناس بجده رسول الله محمد (صلى الله عليه واله وسلم) خلقاً وسؤدداً وهدياً، وحج (25)خمساً وعشرين حجة ماشياً.
كان جوداً كريماً وما رأه أحداً الا أهابه ولا خالطه إنسان الا أحبه .
وقال فيه ابن الزبير: (والله ما قامت النساء عن مثل الحسن بن علي بن أبي طالب)٠
من مناقبه أنه: سيد شباب أهل الجنة، أحد الاثنين الذين انحصرت ذرية المصطفى بهما، أحد الخمسة أصحاب الكساء، أحد الائمة الاثنى عشر، من المطهرين من الرجس في القرآن الكريم، أحد الذين جعل الله مودتهم أجراً للرسالة، أحد الثقلين الذين لا يضل من تمسك بهم، ريحانه رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وحبيبه، أحد المباهلين لنصارى نجران.
شارك في حروب والده الثلاثة (الجمل-صفين-النهروان)، ودفن والده(عليه السلام) في 21 رمضان سنة 40هـ، وكان قد غسله وطيبه بالحنوط.
بويع له بخلافة المسلمين في 21رمضان سنة 40هـ٠
نهب فسطاطه جيشه في (ساباط)(قرب الصويرة مقابل المدائن) -زرتها سنة ٢٠١٩م-، وطعن من قبل أحدهم ووقع على الارض، وحُمل الحسن (عليه السلام) الى المدائن فأقام عند سعد بن مسعود الثقفي الذي كان والياً عليها من قبل والده علي (عليه السلام).
أغرى معاوية الذي كان موجوداً وجيشه في مسكن (الدجيل) قائد جيش الحسن عليه السلام عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب، وترك قيادة جيش الحسن عليه السلام البالغ 12,000 مقاتل وذهب لمعاوية. وقد أنسل ليلاً وأستلم القيادة والصلاة قيس بن سعد بن عباده الذي خطب في ما بقي من الجيش ومما قال: (أيها الناس لا يهولنكم ولا يعظمن عليكم ماصنع هذا الرجل الوله هذا وأباه وأخاه لم يأتوا بيوم خير قط أن أباه عم رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)). خرج يقاتله ببدر، وأن أخاه ولاه أمير المؤمنين علي (عليه السلام) البصرة فسرق مال الله ومال المسلمين فأشترى الجواري وزعم أن ذلك حلال، وأن هذا ولاه على اليمن فهرب من بسر بن أرطاءه وترك ولداه حتى قتلوا، وصنع الان هذا الذي صنع)٠
أخذ معاوية يراسل قيس ويمنيه ويدعوه فما كان أسرع الإجابة من بن عباده (لا والله لا تلقاني أبداً الا بيني وبينك الرمح)٠
أصبحت الكوفة تعيش وضعاً مضطرباً بعد خيانة عبيد الله بن العباس والفتنة التي أفتعلها الوفد الشامي وأمور كثيرة أخرى، ونادى الناس من كل جانب (البقية البقية وأمض الصلح).
أستلم معاوية الامر في ربيع الاول من سنة 41هـ وقيل في ربيع الاخر وقيل في جمادي الاول، وبذلك تكون مدة خلافته للمسلمين خمسة أشهر ونصف على قول، وستة أشهر ونيفا على قول ثاني، وسبعة أشهر على القول الثالث.
بعدها لحق عليه السلام بالمدينة المنورة مع اهل بيته وحشمه.
وله من الاقوال (عليه السلام):
(ما أردت بمصالحتي الا أن أدفع عنكم القتل)و(ما تدرون ما فعلت والله للذي فعلت خير لشيعتي مما طلعت عليه الشمس)، ويقول أحد محققي الامامية أن الحسن (عليه السلام) قبل الصلح كما قبل أبوه (عليه السلام) التحكيم من قبل وهو كاره له.
ذهب الحسن (عليه السلام) الى بارئه مسموماً من قبل جعده بنت الاشعث زوجته بأمر من معاوية خليفة الشام وهذا ما نص عليه أبو الفرج الاصفهاني في مقاتلة وكان ذلك في صفر سنة 50هـ وما عليه الامامية اليوم وفاته في ٧ صفر حيث يحيون محبيه ومواليه ذلك سنوياً.
سلام على الحسن وأبيه وأمه وأخيه وجده وبنيه.
اترك تعليق