العيدية في المنظور (النفسي) و(التربوي)

مما لا شك فيه أن أهم سمة من سمات العيدية هي إدخالها السرور على النفس، والسرور هو حالة نفسانية تنشأ من «اعتقاد الإنسان بوصول منفعة إليه أو دفع ضرر عنه؛ وبعكسه يكون الغم: وهو أن يتعلق الاعتقاد بفوت منفعة أو وصول ضرر إليه»[1].

فكل ما من شأنه أن ينفع الإنسان أو يدفع الضرر عنه فهو يبعث في نفسه سرورا.

ولذلك: زخرت مدرسة العترة النبوية الطاهرة عليهم السلام بأحاديث عديدة تركّز على الجانب النفسي للمسلم وتحث على حفظ مشاعر الآخرين وتدفعهُ إلى النهوض من مستوى الغم والقلق إلى مستوى السكينة والاستقرار من خلال الاهتمام بشؤون إخوانه سواءً كان ذلك بجلب منفعة لهم أم دفع ضرر عنهم، أم قضاء حاجةٍ من حوائجهم، بل حتى مجرد زيارتهم والسؤال عنهم.

فكل ذلك يدخل السرور على قلبه وقلوبهم ويرفع من مستوى استقراره النفسي ويضفي عليه الراحة والهدوء. كما دلت عليه الأحاديث الشريفة.

وهي كالآتي:

1 ــ عن أبي جعفر الباقر عليه السلام إنه قال:

«من أدخل على رجلٍ من شيعتنا سروراً فقد أدخله على رسول الله وكذلك من أدخل عليه أذىً أو غماً»[2].

2 ــ وعن أبي عبد الله عليه السلام قال:

«أوحى الله عز وجل إلى موسى بن عمران: إن من عبادي من يتقرب إليّ بالحسنة فأحكمه الجنة. قال: يا رب وما هذه الحسنة. قال: يدخل على المؤمن سروراً»[3].

3 ــ وقال الإمام الصادق عليه السلام:

«من أدخل على مؤمن سروراً خلق الله عز وجل من ذلك السرور خلقاً فيلقاه عند موته فيقول له: ابشر يا ولي الله بكرامة من الله ورضوان منه، ثم لا يزال معه حتى يدخل قبره، فيقول له مثل ذلك فإذا بعث تلقاه فيقول له مثل ذلك، فلا يزال معه في كل هول يبشره ويقول له مثل ذلك، فيقول له: من أنت رحمك الله؟. فيقول: أنا السرور الذي أدخلت على فلان»[4].

4 ــ وعن أبي عبد الله الصادق عليه السلام أنه قال:

«أوحى الله عز وجل إلى داود عليه السلام: إن العبد من عبادي ليأتيني بالحسنة فأبيحه جنتي. فقال داود: يا رب وما تلك الحسنة؟.  

قال: يدخل على عبدي المؤمن سروراً ولو بتمرة.

قال داود: يا رب حق لمن عرفك أن لا يقطع رجاءه منك»[5].

5 ــ وعن المفضل بن عُمَر، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام:

«لا يرى أحدكم إذا أدخل على مؤمن سروراً أنه عليه أدخله فقط، بل والله علينا، بل والله على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم»[6].

6 ــ عن مالك بن عطية عن أبي عبد الله عليه السلام:

«قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على المؤمن تطرد عنه جوعته، أو تكشف عنه كربته»[7].

7 ــ عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال:

«تبسم الرجل في وجه أخيه حسنة، وصرف القذى عنه حسنه، وما عُبِدَ الله بشيء أحب إلى الله من إدخال السرور على المؤمن»[8].

وغيرها من الأحاديث التي اهتمت بالجانب النفسي والوجداني للمسلم فوضعت له الأساليب المتعددة لزرع المحبة وتنميتها من خلال اللجوء إلى كل أمر مباح من شأنه أن يدخل السرور على النفس. أو يخفف عنها آلامها وهمومها لتغدو قويةً وصلبة أمام عوائق الحياة، ولتشعر هذه النفس أن في الحياة كثيراً من الخير الذي يستحق أن يحيا من أجله الإنسان ويعمل على نشره وتثبيته في نفوس كثير من الناس.

هذا الإحساس الذي يزرعه المؤمن في نفس أخيه حينما يدخل السرور عليه، نراه يعظم في نفسيهما حينما يستحضر صانعه ومتلقيه أنه مصحوب بالأجر والثواب عند الله تعالى وأنه لينفع المسلم في اليوم الآخر نفعاً لا حدود لكثرته.

لأنه بذلك يكون قد أضفى على وجدانه إحساساً آخر وهو أن الله تعالى كان هو المقصود في هذا العمل وهو المقدم في إحراز السرور؛ بل إن هذا الإحساس ليعظم في نفسه أيضاً حينما يستحضر ان هذا السرور إنما هو سرور رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بل سرور أهل بيته عليهم السلام أيضاً.

فيكون شعوره بعد استحضار هذه الأحاسيس قد ارتبط بهذا الكون؛ بل ايقن ان هذا الصنيع قد نال استحقاق النماء والخلود لأنه أخذ بزماميه وهما النية الصادقة لله تعالى؛ وأنه سبحانه هو المقصود بهذا العمل.

فكيف إذا كان المؤمن قد أتى بعملٍ فيه سرور قلب بضعة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم بشكل مباشر؟! وقلب أبيها وبعلها وبنيها (عليهم السلام).

 

دور العيدية في التربية الاجتماعية

حينما كان من مصاديق العيدية هو الصلة، والمعروف، والتزاور، والتراحم، فقد لزم درجها كعناوين في التربية الاجتماعية، لا سيما وقد ركزت مدرسة العترة الطاهرة على المناهج التربوية في نشوء العلاقات الاجتماعية وعوامل تطويرها وتحسينها من خلال تلك العناوين التي مرّ ذكرها وإن كان ظاهرها ومنشأها العيد والعيدية.

فالعيد يملي على الناس بطابعه السروري والأريحي أن يقوم بعضهم بالتزوار والتواصل مع البعض الآخر ملتمسين في ذلك المشاركة في فرحة العيد ومكتسبين في ذلك فوائد عديدة، وهي كما يلي:

1 ــ أعظم الفوائد من الناحية التربوية أن يبدأ الإنسان بتقبيل والديه وتعييدهما ونيل رضاهما.

2 ــ تزاور الأخوة والأخوات من أبناء الأسرة الواحدة.

3 ــ تزاور الأقارب والجيران والأصدقاء وتعييدهم.

4 ــ زيارة الموتى وإنفاق الخيرات في ثوابهم.

وهذه الأمور جميعها هي في الواقع تأدية لحقوق الوالدين والأهل والأقرباء والجيران، بل يعدّ العيد أفضل مناسبة للإصلاح بين المتخاصمين ومعاودة ودهم ونبذ خلافاتهم، فتكون عيدتهم هي هذا الإصلاح.

ولتكون العيدية هي هذا التآلف والتواد بين الأهل والإخوة والجيران كما تشير إليه روايات أهل البيت عليهم السلام.

وهي ما يلي:

أولاً: قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام لأصحابه:

«اتقوا الله وكونوا أخوة بررة متحابين في الله متواصلين متراحمين، تزاوروا وتلاقوا وتذاكروا أمرنا وأحيوه»[9].

ثانياً: عن الصادق عليه السلام قال:

«تزاوروا فإن في زيارتكم إحياء لقلوبكم وذكرا لأحاديثنا، وأحاديثنا تعطف بعضكم على بعض فإن أخذتهم بها رشدتم ونجوتم وإن تركتموها خللتم وهلكتم، فخذوا بها وأنا بنجاتكم زعيم»[10].

ثالثاً: عن أبي جعفر الباقر وأبي عبد الله الصادق عليهما السلام قالا:

«أيما مؤمن خرج إلى أخيه يزوره عارفاً بحقه، كتب الله له لكل خطوة حسنة، ومحيت عنه سيئة، ورفعت له درجة، وإذ طرق الباب فتحت له أبواب السماء، فإذا التقيا، وتصافحا، وتعانقا، أقبل الله عليهما بوجهه، ثم باهى بها الملائكة، فيقول: أنظروا إلى عبديّ تزاورا وتحابا فيّ، حقٌ عليّ ألاّ أعذبهما بالنار بعد هذا الموقف، فإذا انصرف شيّعه الملائكة عدد نفسه، وخطاه، وكلامه، يحفظونه من بلاء الدنيا، وبوائق الآخرة، إلى مثل تلك الليلة من قابل، فإن مات فيما بينهما أعفي من الحساب، وإن كان يعرف من حق الزائر ما عرفه الزائر من حق المزور كان له مثل أجره»[11].

رابعاً: عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال:

«إذا التقى المؤمنان فتصافحا أقبل الله بوجهه عليهما وتتحات الذنوب عن وجههما حتى يفترقا»[12].

بل إننا لنجد أن الأحاديث الشريفة قد حثت المؤمنين على التواصل فيما بينهم حتى في السفر كي لا يجفو بعضهم بعضاً بسبب بعد المسافة وعدم القدرة على الالتقاء.

1 ــ فعن أبي عبد الله الصادق عليه السلام، قال:

«التواصل بين الأخوان في الحضر التزاور وفي السفر التكاتب»[13].

2 ــ وعنه عليه السلام، قال:

«رد جواب الكتاب واجب كوجوب رد السلام، والبادي بالسلام أولى بالله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم »[14].

وغيرها من الأحاديث. ولو أردنا أن نجمع ما ورد في مصاديق العيدية، كـ: الصلة، والصنيعة، والمعروف، لاحتجنا إلى كتابة صفحات كثيرة، ولكن لا يسقط الميسور بالمعسور.

 

 عيدية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته عليهم السلام!

 

من زار الحسين عليه السلام فقد أدخل السرور على قلب فاطمة وأبيها صلى الله عليه وآله وسلم

حينما كان لإدخال السرور على المؤمن كل هذا الأجر والثواب عند الله تعالى لما يحققه من إحياء للنفس وتطييب لها وجبر خاطرها فإن من الخلق الرفيع والذوق السليم أن يقدّم الإنسان المؤمن سرور قلب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على سرور غيره من الأحباب والأعزاء. لأن فيه إظهاراً للموالاة والمودة لآل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالإضافة إلى إظهار الخلق الكريم للمؤمن بكونه قدّم سرور رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته عليهم السلام على سرور والديه وأبنائه وإخوانه.

ومن هنا:

نجد أن الأئمة عليهم السلام كانوا يوجهون المؤمنين إلى هذا المعنى الولائي والذوقي في أفعالهم وأقوالهم كي يكونوا نماذجاً يقتدى بهم الناس كافة فيصدق عليهم أنهم شيعة لآل محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

فلاحظ عزيزي القارئ هذه الرواية وتأمل في قول (صفوان الجمال) واهتمامه بحجة الله ومراقبة أحواله في الحزن والفرح كي نكون جميعاً مستحضرين لهذا الإحساس حينما يمر علينا الفرح أو الحزن.

أو عندما نقوم بزيارة ريحانة رسول الله في أيام الأعياد ولكي نثقف معنى الحصول على العيدية في يوم عودة الفرح.

فقد روى جعفر بن محمد بن قولويه رحمه الله بسنده عن عبد الله بن حماد البصري، عن عبدالله بن عبدالرحمن الأصم عن صفوان الجمال، قال: سألت أبا عبدالله ــ الصادق ــ عليه السلام ونحن في طريق المدينة نريد مكة، فقلت له: يا بن رسول الله ما لي أراك كئيباً حزيناً منكسراً؟!.

فقال لي:

لو تسمع ما اسمع لشغلك عن مسألتي.

قلت: وما الذي تسمع؟!. قال:

ابتهال الملائكة إلى الله على قتلة أمير المؤمنين (عليه السلام) وعلى قتلة الحسين (عليه السلام)، ونوح الجن عليهما، وبكاء الملائكة الذين حولهم وشدة حزنهم، فمن يتهنأ مع هذا بطعام أو شراب أو نوم؟!.

قلت له: فمن يأتيه زائراً ثم[15] ينصرف، فمتى يعود إليه، وفي كم يؤتى، وفي كم يسع الناس تركه؟!. قال:

أما القريب فلا أقل من شهر، وإما بعيد الدار ففي كل ثلاث سنين، فما جاز الثلاث سنين فقد عق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقطع رحمه إلا من علة، ولو يعلم زائر الحسين (عليه السلام) ما يدخل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وما يصل إليه من الفرح وإلى أمير المؤمنين وإلى فاطمة والأئمة والشهداء منا أهل البيت عليهم السلام وما ينقلب به من دعائهم له وما له في ذلك من الثواب في العاجل والآجل والمذخور له عند الله، لأحب أن يكون ماثما[16] داره ما بقي.

وإن زائره يخرج من رحله فما يقع فيؤه على شيء إلا دعا له، فإذا وقعت الشمس عليه أكلت ذنوبه كما تأكل النار الحطب، وما تبقي الشمس عليه من ذنوبه شيئاً فينصرف وما عليه ذنب وقد رفع له من الدرجات ما لا يناله المتشحط بدمه في سبيل الله، ويوكل به ملك يقوم مقامه ويستغفر له حتى يرجع إلى الزيارة أو يمضي ثلاث سنين، أو يموت»[17].

وفي حديث آخر عن زرارة بن أعين عن أحد الصادقين عليهما السلام أنه قال:

«يا زرارة ما في الأرض مؤمنة إلا قد وجب عليها أن تسعد فاطمة عليها السلام في زيارة الحسين عليه السلام.

ثم قال:

يا زرارة أنه إذا كان يوم القيامة جلس الحسين عليه السلام في ظل العرش وجمع الله زواره وشيعته ليصيروا من الكرامة والنظرة والبهجة والسرور إلى أمر لا يعلم صفته إلا الله»[18].

والأحاديث في هذا الخصوص كثيرة جداً لا يسعنا إيرادها في هذا البحث المختصر ولذلك اخترنا ما يناسب موضوع إدخال السرور وأثره في النفس وأحاسيسها.

وإن خير ما يهتم به المؤمن هو تثقيف إخوانه وأبنائه على تقديم رسول الله وأهل بيته عليهم السلام على النفس والأهل في مواسم الفرح ولاسيما الأعياد لأن بذلك تحقيقاً للموالاة وحفظاً لمودة العترة وقبضاً للعيدية من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فمن زار كريماً وأسره نال من جوده وكرمه ما يفوق سرور الكريم.

الهوامش:----------------------------------

([1]) الرسائل العشرة للشيخ الطوسي: ص 75.

([2]) مستدرك الوسائل للنوري: ج 9، ص 100. جامع أحاديث الشيعة للسيد البروجردي: ج 15، ص 533. كتاب المؤمن للحسين بن سعيد: ص 69.

([3]) الكافي للكليني: ج 2، ص 196. وسائل الشيعة: ج 16، ص 360. الجواهر السنية للحر العاملي: ص 46. البحار: ج 13، ص 356. مسند محمد بن قيس البجلي: ص 36. جامع السعادات للنراقي: ج 3، ص177. مستدرك الوسائل للنوري: ج12، ص 395.

([4]) الكافي: ج 2، ص 192. ثواب الأعمال للصدوق: ص 150. الرسالة السعدية للعلامة الحلي  رحمه الله : ص 138. وسائل الشيعة: ج 16، ص 351.

([5]) الأمالي للصدوق: ص 70. ثواب الأعمال: ص 135. الكافي: ج2، ص 189. وسائل الشيعة: ج 16، ص 351. مستدرك الوسائل: ج 12، ص397.

([6]) الكافي للكليني: ج 2، ص 189. وسائل الشيعة للعاملي: ج 11، ص 57. بحار الأنوار: ج 71، ص 290. جامع أحاديث الشيعة للبروجردي: ج 15، ص 533. جامع السعادات: ج 2، ص 174.

([7]) وسائل الشيعة: ج 11، ص 573. البحار: ج 71، ص 296. جامع أحاديث الشيعة للسيد البروجردي: ج 15، ص 536. قضاء الحوائج لابن أبي الدنيا: ص 40. كشف الخفاء للعجلوني: ج1، ص 53.

([8]) وسائل الشيعة: ج 12، ص 120. مستدرك الوسائل: ج 12، ص 218. البحار: ج71، ص 288. جامع أحاديث الشيعة: ج 15، ص 535.

([9]) وسائل الشيعة (آل البيت عليهم السلام) للعاملي: ج 12، ص 22. كتاب الزهد للكوفي: ص22. الكافي: ج 2، ص 175.

([10]) عوائد الأيام للمحقق النراقي: ص 464. الكافي: ج2، ص 186. وسائل الشيعة للعاملي: ج16، ص 346. الفصول المهمة للحر العاملي: ج1، ص 524.

([11]) الكافي للكليني: ج 2، ص 184. البحار للمجلسي: ج73، ص 34. جامع أحاديث الشيعة للسيد البروجردي: ج15، ص 568. جامع السعادات للنراقي: ج2، ص195.

([12]) الكافي للكليني: ج2، ص 182، وسائل الشيعة للعاملي: ج 12، ص 218، البحار للمجلسي: ج 83، ص 32. ألف حديث في المؤمن للنجفي: ص 275. كشف الغمة للآربلي: ج 2، ص416.

([13]) الكافي: ج 2، ص 671. وسائل الشيعة للعاملي: ج 12، ص 135. مستدرك الوسائل للنوري: ج 8، ص 432.

([14]) روض الجنان للشهيد الثاني: ص 299. الحدائق الناظرة للمحقق البحراني: ج9، ص 69. جواهر الكلام للجواهري: ج 11، ص 110. الكافي للكليني: ج 2، ص670.

([15]) أي فمن يأتي زائراً قبر الإمام الحسين عليه السلام ثم ينصرف عنه فمتى يعود لزيارته مرة أخرى وكم مرةٍ يزار في السنة ما هو هو الوقت المسموح فيه بترك زيارته.

([16]) ماثم: أي يكون داره عنده عليه السلام لا يفارقه ما بقي حياً.

([17]) كامل الزيارات لابن قولويه: ص 496. مستدرك الوسائل للنوري: ج 10، ص 343. الدروع الواقية للسيد ابن طاووس: ص 745. عدة الداعي لابن فهد الحلي: ص103. البحار: ج 94، ص 134. جامع أحاديث الشيعة للسيد البروجردي: ج12، ص 444.

([18]) الأصول الستة عشر لجماعة من المحدثين: ص 123. مستدرك الوسائل للميرزا النوري: ج 10، ص 259. البحار للمجلسي: ج 98، ص 75.

المرفقات

: السيد نبيل الحسني