بحضور باحثين عرب واجانب... مرقد الامام الحسين (ع) يشهد انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الخامس الخاص بزيارة الاربعين

انطلق، اليوم الجمعة الثاني من شهر صفر 1443هـ، الموافق 10 /9 /2021، فعاليات المؤتمر العلمي الخامس برعاية مركز كربلاء للدراسات والبحوث التابع للعتبة الحسينية المقدسة حول زيارة الاربعين، بحضور شخصيات أكاديمية وباحثين عرب واجانب، وذلك على قاعة خاتم الانبياء.

وقال مدير المركز عبد الامير القريشي في حديث للموقع الرسمي، إن "مركزنا عقد مؤتمره الدولي الخامس الخاص بزيارة الأربعين، وقد ركز في هذه النسخة على موضوع الشباب، لما تتعرض له هذه الفئة من غزو فكري وثقافي ممنهج ومبرمج"، مبينا "لا نجد في هذه الدنيا قيم ومثل تسمو بالإنسان والمجتمع افضل من مفاهيم وقيم النهضة الحسينية المباركة".

وتابع "فلا بد أن نضع هذه القيم بمنهاج عمل لمواجهة التحديات والانحرافات في الوقت الراهن، كما أن الإمام الحسين (عليه السلام) عندما خرج للإصلاح في أمة جده محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)".

وأوضح أن "اللجنة العلمية للمؤتمر ركزت على كيفية حث الشباب على مقاومة الغزو الفكري والثقافي الممنهج الذي يتعرضون له".

وأضاف أن "اللجنة المنظمة استلمت (120) بحث علمي وتم قبول هذه البحوث، ومنها (80) بحثا علميا اجنبيا من عدة دول منها (فرنسا، والسعودية، وتونس، ومصر، وإيران، ولبنان) وأن جميع هذه البحوث تركزت على اصلاح الشباب، فضلاً عن محاور رئيسية أخرى منها الجانب الصحي، والجانب الاقتصادي، والاجتماعي، والإداري والمالي، لأنها ضمن المحاور إلتي من شأنها كل ما يخص زيارة الأربعين".

إلى ذلك، قالت الباحثة والإعلامية اللبنانية الدكتورة حياة عفيف الرهاوي، في حدث للموقع الرسمي، "نحن شاركنا بعدد من مهرجانات وموتمرات للعتبة الحسينية كلها كانت تتكلل بالنجاح وتخرج بمخرجات مهمة للغاية، 

هذا الموتمر اتاح لنا الفرصة للتعرف على نتاجات وابداعات الباحثين غير العرب، وهنا ميزة هذه النتاجات التي تفتح الافق امام الباحث العربي ليقارب ويرى ويتفحص نتاجات غيره من الباحثين". 

وتابعت "يجب أن نحفز كل باحث عربي واسلامي من اجل ان يقوم بدراسة هذا التجمع المليوني الذي لم تعد ظاهرة على مستوى العراق بل هو ظاهرة عالمية".

وبينت "نحن نواجه اليوم المشروع الرأسمالي العولمي الامريكي، بهذه المسيرة السلمية، نحن الان نجتمع تحت مظلة الامام الحسين (عليه السلام)، هم اهل الباطل ونحن اهل الحق وهذا يكفي، كما تخدم الناس الامام الحسين (عليه السلام) في المواكب، هناك فئة من الناس من الباحثين والاكاديمين يجب عليهم ان يكونوا جنودا في خدمة امامهم وايصال افكار الحسين (عليه السلام) الى العالمية". 

يذكر أن المؤتمر في السنوات السابقة شهدت مشاركة مئات الباحثين وعشرات البحوث التي تناولت كيفية تطوير الخدمات في الزيارة وأهم العقبات التي تواجهها وطرق علاجها.

منسلکات

مراسل : حسين حامد الموسوي مراسل : قيس محمد النجار تحرير : فارس الشريفي تصوير : حسنين الشرشاحي