خلال حديثه مع قافلة الاغاثة المتجهة الى سوريا.. الكربلائي يؤكد ان الاهتمامات الانسانية للائمة (ع) والمرجعية لم تقتصر على شعب دون اخر

اكد ممثل المرجعية الدينية العليا والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة ان الاهتمامات الانسانية للائمة الاطهار عليهم السلام والمرجعية الدينية العليا لم تقتصر على شعب دون اخر.

وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال استقباله قافلة الاغاثة والدعم اللوجستي التي ستنطلق الى سوريا، ان "التوجهات الانسانية لائمة اهل البيت عليهم السلام والاهتمامات الانسانية للمرجعية الدينية العليا غير مقصورة على الشعب العراقي بل انها لعامة الناس سواء لابناء العراق وغيرهم".

واضاف ان "اهتمامكم بمعاناة الشعوب خارج العراق تعكس حقيقة التزامكم بالمبادئ التي دعا لها ائمة اهل البيت عليهم السلام والمرجعية العليا، وان هذا الجهد الانساني سيعكس للعالم اجمع اهتمامكم الانساني العام بالمنكوبين خارج العراق".

وتابع ان "هذه الاستجابة السريعة من قبل ابناء البلد للمرجعية العليا لتقديم المساعات الانسانية للعوائل المنكوبة تعكس مدى انتماء وارتباط والتزام ابناء الشعب العراقي باخلاق اهل البيت عليهم السلام بالوقوف الى جانب ابناء المجتمع بصورة عامة وفي اي مكان".

وعلى صعيد ذي صلة اشارت ادارة العتبة الحسينية المقدسة الى ان قافلة الاغاثة التي سيرتها لاغاثة ابناء الشعب السوري المنكوبين جراء الزلزال الارضي بالتعاون مع قوافل الدعم اللوجستي للمواكب الحسينية واهل الخير تضم مساعدات طبية وانسانية وخدمية.

الجدير بالذكر ان مكتب المرجع الديني الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني اصدر بتاريخ (7/2/2023 الموافق 15/ رجب الاصب/ 1444هـ) بيانا دعا فيه الى تضافر جهود الجهات المعنية وعامة أهل الخير في سبيل توفير الاحتياجات الضرورية للمتضررين في أسرع وقت، جاء فيه "بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم إن الزلزال الشديد الذي ضرب أخيراً مناطق واسعة من الأراضي التركية والسورية قد أسفر - كما تشير إليه المعلومات المتجددة - عن أعداد كبيرة من الضحايا والمصابين وخسائر مادية هائلة في المساكن والبنى التحتية ، في كارثة انسانية قلّ نظيرها في العصر الأخير، والمرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف إذ تعبّر عن مواساتها وتضامنها مع من فقدوا أعزاءهم في هذه المأساة الكبيرة وتدعو الله تعالى لهم بالصبر والسلوان وللجرحى والمصابين بالشفاء والعافية، فإنها تأمل أن تتضافر جهود الجهات المعنية وعامة أهل الخير في سبيل توفير الاحتياجات الضرورية للمتضررين في أسرع وقت، نسأل الله العلي القدير أن يدفع البلاء عن الجميع وينعم عليهم بالخير والسلام إنه وليّ ذلك وهو أرحم الراحمين، 15- رجب - 1444هـ، مكتب السيد السيستاني (دام ظلّه) - النجف الاشرف".

پیوست ها

: ولاء الصفار تصوير : خضير فضالة