بعد ان كان يتعذر زراعتها.. العتبة الحسينية تستورد اكثر من (30000) فسيلة نادرة وتكشف عن اتباع الية جديدة لملائمة اجواء العراق

اعلنت ادارة مزرعة فدك للنخيل التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، عن استيراد اصناف نادرة من النخيل واستخدام الية جديدة في عملية أقلمة الفسائل لملائمة اجواء العراق بعد ان كان يتعذر زراعتها سابقا.

وقال مسؤول وحدة المشاتل والأقلمة في المزرعة المهندس محمد صاحب مصلاوي في حديث للموقع الرسمي، إن "مزرعة فدك للنخيل التي تبلغ مساحتها (2000) دونم تضم عدد كبير من أصناف النخيل التي تم استيرادها من خارج العراق".

وأوضح أن "المزرعة تضم (3) ظلل بالإضافة إلى بيوت بلاستيكية عدد (2) وذلك لاقلمة الفسائل النسيجية التي تم استيرادها من دولة الإمارات".

وأضاف أن "البيوت البلاستيكية تحتوي على صنفين من التمور، وهما المجهول بعدد (500) فسيلة، وبريم بعدد (300) فسيلة، وأصناف أخرى في الظلل، ليتم أقلمة هذه الفسائل التي تم استيرادها من الخارج لغرض ملائمة الظروف المناخية في العراق"، لافتا الى ان هذه الفسائل يتم زراعتها بعد مرور عامين.

وأوضح أن "المزرعة تضم (12) صنفا من النخيل في الظلل والبيوت البلاستيكية منها (برحي، خلاص، بريم، بلگه، نوادر، شويثي احمر، مطوك، عجوة المدينة، دجلة نور، صقعي، مجهول) بالإضافة إلى الأصناف العربية النادرة".

وأضاف أن "ادارة العتبة الحسينية رفدت المزرعة بـ(30000 إلى 35000) فسيلة متنوعة، الهدف من العملية هو اقلمة هذه الفسائل تدريجيا من خلال توفير الظروف الملائمة من قبيل (رطوبة جوية عالية، ودرجات حرارة، وتغذيتها بالأسمدة العضوية)".

الجدير بالذكر أن المساحة الكلية لمزرعة فدك للنخيل التابعة للعتبة الحسينية المقدسة تتجاوز (2000) دونم، وتستوعب بحدود (70000) فسيلة نخيل، حيث شملت المرحلة الأولى زراعة (500) دونم، فيما تم زراعة (350) دونما خلال المرحلة الثانية، لتكون المساحة الكلية المزروعة (850) دونما، وأن المرحلة الأولى شهدت زراعة بينية لأشجار (الزيتون والتين والعنب والسدر)، فيما المرحلة الثانية شهدت زراعة النخيل وحولها أشجار الزيتون.

پیوست ها

مراسل : فلاح حسن السعدي تحرير : فارس الشريفي