انتهاء مراسيم زيارة عرفة وسط اجواء ايمانية يسودها الاستقرار

انهى آلاف المؤمنين من اتباع اهل البيت "عليهم السلام" مراسيم زيارة عرفة وسط اجواء يسودها الامن والطمأنينة , حيث قامت العتبة الحسينية المقدسة بتهيئة الاجواء اللازمة التي يحتاجها الزائر الكريم لتأدية مراسيم الزيارة, بعد ان استنفرت جهودها كافة لاسيما ما يتعلق بنشر المنشآة الصحية  المتنقلة في مداخل المدينة القديمة بالاضافة الى قيام قسم الآليات في العتبة الحسينية المقدسة بنقل الزائرين من مناطق القطع الى مركز المدينة وبالعكس زيادة على الجهود المبذولة من جميع اقسامها الاخرى كل حسب اختصاصه.

 وقال وزير السياحة والاثار لواء سميسم خلال زيارته الى العتبة الحسينية المقدسة بمناسبة عيد الاضحى المبارك انه لابد ان يكون هنالك تواجد ميداني للمسؤولين للإشراف على الخدمات التي تقدم للزائرين لاسيما وان مدينة كربلاء المقدسة تستقبل سنويا ملايين الزائرين في هذه المناسبة .

مشدداً على ضروروة وجود المسؤولين في وزارة السياحة للاطلاع على مستوى الخدمات المقدمة للزائرين الكرام ودعم الجهود التي تبذلها العتبات المقدسة, اضافة الى لقاءات خاصة مع الزائرين لاخذ الانطباع النهائي عن مستوى الخدمات التي تقدم للزائرين في هذه المدينة المباركة .

من جانبة بين الزائر ابو محمد من محافظة البصرة ان ماتم ملاحظته في هذه الزيارة هو التنظيم الجيد وعلى مختلف الاصعدة من ناحية توفير سيارات لنقل الزائرين بالاضافة الى تسهيل عملية دخول الزائرين الى الحرمين الشريفين التي جعلت من الزائر يؤدي اعمال الزيارة براحة نفسية رغم الحشود الكبيرة التي توافدت الى الامام الحسين عليه السلام واخيه ابي الفضل العباس عليهما السلام.

من جهتها اعربت الزائرة ام حسين من محافظة القادسية عن ارتياحها لقيام العتبة الحسينة المقدسة بتوفير اماكن لراحة الزائرين وتأدية مراسيم الزيارة لاسيما صحن العقيلة زينب عليها السلام الذي احتضن الآلاف من الزائرين الذين ادوا اعمال يوم عرفة بالاضافة الى اقامة صلاة عيد الاضحى المبارك , آملة من الجهات المسؤولة الاستمرار بتقديم هذه الخدمات من اجل راحة الزائرين القادمين الى مدينة كربلاء المقدسة وخدمة لسيد الشهداء عليه السلام.

يذكر ان مدينة كربلاء المقدسة شهدت منذ ايام توافد العديد من الزائرين من داخل العراق وخارجه لاحياء زيارة عرفة واقامة صلاة العيد بجوار ابي الاحرار الامام الحسين واخيه ابي الفضل العباس "عليهما السلام".

مصطفى مُلا هذال

المرفقات